الأموال
السبت 26 أبريل 2025 12:30 مـ 27 شوال 1446 هـ
الأموال رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرماجد علي
هيئة الرقابة المالية: 2.2 مليار جنيه استثمارات صناديق التأمين الخاصة بنهاية فبراير 2025 هيئة الرقابة المالية: 118.5 مليار جنيه إجمالي التمويل الممنوح حتى نهاية فبراير 2025 بيرين سات ترد على شائعة حملها وتكشف الحقيقة لأول مرة لمواجهة التضخم وتعزيز الليرة... البنك المركزى التركى ينتهج سياسة نقدية متشددة مي عبد الحميد تستعرض التجربة المصرية الرائدة في توفير السكن الملائم للمواطنين منخفضي الدخل راية لخدمات مراكز البيانات وراية للشبكات يستعرضان أحدث حلول مراكز البيانات بقمة «Future of Digital Countries 2025» بعد وداع إفريقيا.. هل يعود عبد الحفيظ لإنقاذ جهاز الأهلي الإداري؟ مشروع أوروبي لنقل الهيدروجين عبر خطوط الأنابيب يقترب من التنفيذ قلق في نيس بعد إصابة محمد عبد المنعم أمام باريس سان جيرمان ضريبة التصرفات العقارية بين القانون والحوافز.. حوار مع الخبير «هاني الأشموني» أسعار الذهب في مصر اليوم السبت 26 أبريل 2025.. عيار 21 بـ 4770 جنيهًا ننشر سعر الدولار في مصر اليوم السبت 26 أبريل 2025

كُتاب الأموال

أسامة أيوب يكتب : بعد 6 سنوات من سقوط مبارك.. خواطر وملاحظات

أمس السبت "11 فبراير" يكون قد مرت ست سنوات علي تخلي الرئيس الأسبق حسنى مبارك عن الحكم بالبيان الذى قرأه نائبه اللواء عمر سليمان عبر شاشات التليفزيون معلناً بذلك نهاية حكم مبارك ونظامه الذى أسقطه المصريون في 18يوما من اندلاع ثورة 25 يناير وبعد 30 سنة في السلطة.

 

في مساء ذلك اليوم "الجمعة 11 فبراير" كانت ثورة المصريين قد بلغت ذروتها وبدا إصرار الملايين المحتشدين في ميدان التحرير وميادين محافظات مصر علي أنه لابديل عن رحيل مبارك وإسقاط نظامه.

والحقيقة وبصرف النظر عن مدي صحة كل التحليلات التي خرجت بعد الثورة بشأن نظرية المؤامرة، فقد كان نظام مبارك آيلاً للسقوط بالفعل بينما كان التوقيت غير معلوم علي نحو دقيق إلي أن اندلعت الثورة فجأة وعلي غير توقع من مبارك وأركان نظامه.

والمثير أنه بينما كان مبارك وأركان النظام يتساءلون بدهشة لماذا ثار المصريون علي هذا النحو المفزع، فإن السؤال المنطقي الذي غاب عنهم بقدر ما غابت الإجابة أيضاً.. بل لماذا تأخرت الثورة؟!

< < <

ولذا فإن مبارك حين داهمته الثورة ومطالبها وبعناده المعتاد وباستقوائه بالسلطة التى لم يدرك أنها تتهاوى.. استهان بمطالب الشباب الذين كانوا طليقة هذه الثورة لوقف الممارسات القمعية والتصدي للفساد وتغيير السياسات والوجوه وحل مجلس الشعب الذى جرى تزوير انتخاباته تزويرًا غير مسبوق ليستحوذ الحزب الوطنى منفردا علي أكثر من 98% من مقاعد البرلمان.. وحيث كان ذلك التزوير الفج القشة التي قسمت ظهر النظام.

وكانت تلك المطالب بمثابة كرة اللهب التى تحولت إلي ثورة عارمة لملايين المصريين لم تفلح معها قرارات مبارك المترددة واستجاباته المتأخرة للمطالب الثورية التي كان سقفها يرتفع يوماً بعد يوم كلما تأخرت استجابة مبارك إلي أن بلغت ذروتها بالإصرار علي إسقاط النظام ورحيل مبارك، مع ملاحظة أن شعارات »عيش.. حرية.. عدالة اجتماعية« لم تكن قد ظهرت في قدامة الثورة مع مطالب الشباب الأولى.

< < <

أهم ما جرى خلال أيام الثورة كان موقف  الجيش الوطنى متمثلا في المجلس الأعلي للقوات المسلحة الذى قرر منذ اللحظة الأول الوقوف مع إرادة المصريين.. مؤكدا أنه لن يكون عصا الرئيس لضرب الشعب، وذلك ما غاب أيضا عن مبارك بقدر ما غاب عنه أن هذا الجيش الوطنى لم يكن ليسمح أيضا بتوريث حكم البلاد الذى كان مبارك ماضياً قدماً في تحقيقه.

ولقد كان سيناريو التوريث أحد أهم نتائج بقاء مبارك في الحكم ثلاثين سنة.. متماهياً مع مقعد الرئاسة.. حتى بلغ من العمر 83 سنة.. ضارباً رقماً قياسيا.. متفوقاً علي كل حكام مصر خلال مائتى عام. منذ محمد علي وباستثنائه سواء من حيث مدة البقاء في السلطة أو بلوغ هذه السن..

< < <

وفي هذا السياق.. فإنه من المفارقات أن مصر شهدت رئيسا واحدًا »مبارك« لمدة 30 سنة، بينما شهدت خلال »4 سنوات« منذ عام 2011 حتى عام 2014 »4 رؤساء«.. المشير طنطاوى.. المعزول محمد مرسى.. المستشار عدلي منصور »الرئيس المؤقت«.. الرئيس عبدالفتاح السيسى، مع ملاحظة أخرى وهى أن مصر شهدت 4 رؤساء أيضاً ولكن خلال 60 سنة بداية من محمد نجيب ثم جمال عبدالناصر ثم أنور السادات ثم حسنى مبارك الذي استأثر وحده بنصف هذه المدة الطويلة »30سنة«!

ثم إنه من المفارقات في ذات السياق أنه ولأول مرة وبعد 60 سنة من نظام يوليو 1952 يكون لدي مصر »4 رؤساء سابقين أحياء«.. اثنان منهم أديا دورًا وطنياً بالغ الأهمية خلال المرحلتين الانتقاليتين بعد ثورتى 25 يناير، 30 يونيه وهما المشير طنطاوى والمستشار عدلي منصور، والآخران جرت محاكمتهما ودخلا السجن.. مبارك والمعزول محمد مرسى الذى لايزال قيد المحاكمة ومهددا بالإعدام.

< < <

سوف يبقي في مقدمة نتائج ثورتى 25 يناير، 30 يونيو أنه مضي زمن تأييد السلطة والحكم، إذ لن يبقي رئيس في منصبه يوماً واحدًا بعد انتهاء مدتيه الرئاسيتين اللتين نص عليهما الدستور الحالي، وهو نفس المعني الذى أكد عليه الرئيس السيسي أكثر من مرة.

< < <

لقد دخلت مصر حقبة جديدة ومهمة في تاريخها الحديث، غير أن الطريق لايزال طويلاً حتى تتخلص من متاعبها ومصاعبها الاقتصادية والاجتماعية والمجتمعية المتراكة منذ عقود، ولايزال الطريق طويلا أيضاً حتى تستكمل مسيرة العدالة الاجتماعية والنهضة العلمية والتعليمية والصناعية والزراعية، ثم الأهم من ذلك ومع ذلك التصدى والقضاء نهائيا علي خطر الإرهاب الذى لاتزال بقاياه محدقة بالبلاد والعباد، ولاشك أن المصريين قادرون بعزم وإرادة وصبر علي المكاره علي تحقيق النجاح.

< < <

اليوم ومع بداية العام السابع بعد سقوط نظام مبارك.. كانت تلك بعض الخواطر والملاحظات.. ولايزال الكثير من الحقائق والتفاصيل في جعبة التاريخ.

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى23 أبريل 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.8986 50.9986
يورو 58.0499 58.1843
جنيه إسترلينى 67.6850 67.8435
فرنك سويسرى 61.9506 62.1025
100 ين يابانى 35.9251 35.9982
ريال سعودى 13.5690 13.5964
دينار كويتى 166.2104 166.5914
درهم اماراتى 13.8564 13.8855
اليوان الصينى 6.9825 6.9979

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5474 جنيه 5451 جنيه $106.57
سعر ذهب 22 5018 جنيه 4997 جنيه $97.69
سعر ذهب 21 4790 جنيه 4770 جنيه $93.25
سعر ذهب 18 4106 جنيه 4089 جنيه $79.93
سعر ذهب 14 3193 جنيه 3180 جنيه $62.17
سعر ذهب 12 2737 جنيه 2726 جنيه $53.28
سعر الأونصة 170269 جنيه 169559 جنيه $3314.66
الجنيه الذهب 38320 جنيه 38160 جنيه $745.98
الأونصة بالدولار 3314.66 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى