شريف حسن يكتب : مصر والإقليم
<< إدانة ودعم وتضامن مصر الحبيبة لشعب الإمارات الشقيق واتخاذ خطوات وإجراءات للدفاع عن الأرض وسلامة الشعب، واستقرار الأشقاء يرتبط بالأمن القومى المصرى وبما للشعبين من علاقات تاريخية وأخوية راسخة، وتقديم خالص التعازى لقيادة الإمارات فى ضحايا هجوم الأشرار الغادر على مدينة أبوظبى.
<< مشروعات بترولية.. دعم تحويل مصر إلى مركز إقليمى لتداول للبترول والغاز وتذليل عقبات تعيق تنفيذ المشروعات، واستخدام أحدث التكنولوجيات وتشغيل تجريبى لإنتاج أسفلت بإنتاجية ١٢٠٠ طن يوميا بتكلفة ٩٧٠ مليون جنيه، ومستودعات تخزين للأسفلت بسعة إجمالية ٩ آلاف مترمكعب، ومنصة لتسهيل أعمال شحنه وتأهيل مستودعات المقطر الشمعى القديمة، ومجمع التفحيم وإنتاج السولار لتعظيم القيمة المضافة لكميات المازوت منخفض القيمة وتحويلها لمنتجات عالية تلبي السوق المحلى «سولار وبوتاجاز» لتقليل الاستيراد.
>> «كلنا واحد».. التصدى بشجاعة لكل ما يمس أمن الوطن والمواطنين والتضحية بأرواحهم لتحقيق الأمن والاستقرار لمصرنا الحبيبة، وتزامنا مع الاحتفال بذكرى عيد الشرطة، وتصدى رجالها للاستعمار الانجليزى بالإسماعيلية، فبمناسبة عيدها أطلقت وزارة الداخلية مبادرة «كلنا واحد» لتوفير مستلزمات الأسرة بأسعار مخفضة، ويشارك بالمبادرة ١٠٦٣ منفذا وسرادق علي مستوى الجمهورية، وتشارك «أمان» ــ إحدى شركات الدفع الإلكترونى المتعاملين مع المصارف وغير المتعاملين معها بطريقة سهلة ومريحة ــ فى تلبية احتياجات المواطنين، فـ«أمان» و«كلنا واحد» تسهم في توطيد العلاقات بين «الأمن» والمواطن.
<< إنتاج الأسماك.. تحسين وزيادة كفاءة البحيرات والمزارع السمكية، وضخ مشروعات بالمزارع، وأن الإنتاجية تجاوزت ٢ مليون طن، مما يجعل الأسعار تنخفض، وضوابط لمنع الصيد الجائر وأى شخص يخرج عن القانون فى الصيد.
<< اتفاق مصرى روسى لإنشاء خزانات لزيوت الطعام بطاقة مليون طن سنويا، ومنطقة لوجستية لتخزين القمح داخل الصوامع المصرية لتعظيم المخزون الاستراتيجى وتقليل تكلفة الشحن والتداول، فالمشروعات المشتركة بين البلدين تنمى الاقتصاد وتزوّد التبادل التجارى، وقد نوقش مؤخرا تأسيس شركة لتداول الحبوب لتحقيق الاستقرار فى السلع الاستراتيجية والأمن الغذائى لمصر ودول الجوار... فمصر بالنسبة لروسيا الشريك التجاري الأول في أفريقيا بنسبة 38% من حجم التجاري بين روسيا وأفريقيا، وتحصل مصر على نسبة 33% من حجم التبادل التجاري بين روسيا والدول العربية.