الأموال
الإثنين 25 نوفمبر 2024 07:10 صـ 24 جمادى أول 1446 هـ
الأموال رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرماجد علي
”مجلس الوزراء”يوافق على كلية للطب البشري بجامعة الحياة و١٠ كليات جديدة خلال ٤ أعوام وزير الاستثمار يتوجه للمملكة العربية السعودية للمشاركة بالمؤتمر السنوي العالمي الثامن والعشرين للاستثمار «WIC» مؤشر السوق السعودي ينهي تعاملاته على ارتفاع بورصة الكويت تنهي تعاملاتها على هبوط سير محمد منصور يشيد بأداء فريق مسار في دوري أبطال إفريقيا للسيدات: ” إنجاز غير مسبوق في تاريخ كرة قدم... المهندس هيثم حسين يعزز التعاون الاقتصادي بين مصر والمغرب بملتقى الأعمال المصري المغربي عمرو شبانة أيقونة الاسكواش العالمية يستحوذ على «مهارة» لإدارة الرياضة الجمعية العلمية للتشريع الضريبي تناقش دور التكنولوجيا في تحسين التحصيل الضريبي و تعزيز الإيرادات اجتماع تنسيقي بين العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية ووزارة الشباب والرياضة لاستضافة ماراثون زايد الخيري تباين أداء مؤشرات بورصتي البحرين ومسقط بحتام تعاملات اليوم مؤشر بورصة قطر ينهي تعاملاته على ارتفاع رئيس الوزراء يتابع مستجدات تنفيذ برنامج الطروحات الخاص بقطاع المطارات

كُتاب الأموال

أسامة أيوب يكتب : فى الأزمات العربية.. حضور دولي إقليمى.. وغياب الجامعة العربية

الكاتب الصحفي أسامة أيوب
الكاتب الصحفي أسامة أيوب

بقراءة المشهد السياسى العربى من المحيط إلى الخليج، فإنه يتأكد بكل الوضوح والأسى أن الخريطة العربية تتمزق.. قوميًا وقُطريًا بفعل سيل الأزمات المنهمر ما بين خلافات ونزاعات وصراعات.. عرقية ومذهبية وطائفية سواء داخل القُطر الواحد أو بين دولة وأخرى شقيقة وفى نفس الوقت فإنه لا يخفى أن بعض التدخلات الخارجية والإقليمية غير العربية فى تلك الصراعات إما أنها تزيد من تأجيجها، وإما بدعوى التوسط لإيجاد حل أو هكذا يبدو وهو الأمر الذى يسىء في كل الأحوال للعرب.

ولذا فإنه يبدو لافتا أن كل الصراعات والأزمات العربية ـ العربية أو داخل أى قُطر عربى.. جرى ويجرى تدويلها وتداولها خارج المنطقة العربية، حيث تفتح الأوطان العربية أبوابها على مصاريعها لأطراف خارجية.. أممية ودولية وإقليمية للتدخل فى الشئون العربية القومية والقطرية بدعوى الوساطة بين الفرقاء في الدولة الواحدة أو بين قُطر وآخر محل تلك الصراعات حتى لا تؤثر سلبا على الأمن والسلم الدوليين!

<<<

ففى أقصى شمال شرق الخريطة العربية لايزال العراق المأزوم غارقا في أزمته المزمنة المتراكمة والتي كانت بداية مسلسل الأزمات العربية منذ غزو صدام للكويت ثم تحريرها بقيادة تحالف دولي ثم الغزو الأمريكى البريطانى.

وبرغم محاولات استعادة الدولة العراقية ووحدتها بعد خروج أمريكا، إلا أن العراق لايزال غارقا في الفوضى الأمنية والسياسية ممزقا مُقسمًا عرقيًا وطائفيًا ومذهبيًا، وحيث يُعد الحضور الإيرانى الطاغى في العراق أحد أهم أسباب الفوضى وعدم الاستقرار حتى الآن، ولقد جاء محاولة اغتيال مصطفى الكاظمى رئيس الوزراء الأسبوع الماضى لتؤكد عمق الأزمة المرشحة للتصعيد خاصة أنها جرت على خلفية طعون بعض الفصائل علي نتائج الانتخابات التشريعية، مع ملاحظة أن إحدى الفصائل التي تشير إليها أصابع الاتهام تتهم بدورها طرفا ثالثا خارجيا وهو إسرائيل بالتنسيق مع أمريكا فى محاولة لنفى اتهامها بالمحاولة.

<<<

ومن العراق إلى جارته سوريا التي تشهد حربًا أهلية طائفية عرقية مذهبية أيضًا منذ عشر سنوات زاد من ضراوتها التدخلات الدولية والإقليمية ومشاركة جماعات إرهابية، فإن الأزمة السورية حتى وإن بدا اقترابها من الحل نسبيًا، إلا أنه تبقى أزمة ملايين النازحين واللاجئين داخل سوريا وخارجها أحد أهم عوامل عرقلة الحل النهائى حتى تستعيد سوريا استقرارها.

<<<

وفى لبنان الذى ظل قراره السياسى طوال عقود بيد سوريا، وبعد أن تخلَّص من تلك التبعية، فإنه صار مسرحًا لتدخلات متعددة خارجية دولية وعربية وإقليمية.. فى سياق الطائفية والمذهبية التى جعلته مُقسمًا ممزقًا، وحيث غابت الدولة الوطنية وفقًا للمعايير السياسية للدولة.

فى هذه الأجواء بات لبنان عاجزًا بالفعل عن الخروج من أزمته السياسية الطاحنة المزمنة والتي انعكست سلبًا وبدرجة خطيرة على أوضاعه الاقتصادية المتردية والأوضاع المعيشية للغالبية العظمى من اللبنانيين.

ومع تعدد أسباب الأزمة السياسية اللبنانية إلا أن العقدة الأساسية هى فى ذلك الحضور الطاغى الإيرانى فى المشهد السياسى والقرار السياسى متمثلا في حزب الله الذى صار دولة داخل الدولة بل إنه المتحكم فى القرار اللبنانى بالكامل باستحواذه على مفاصل ومقدرات الدولة اللبنانية مستقويًا بقوته العسكرية الممولة من إيران التي بات معلومًا أنها تحتل أربع عواصم عربية إلى جانب بيروت في دمشق وبغداد وصنعاء.

ورغم التوافق السياسى سابقًا على مبدأ «النأى بالنفس» عن الصراعات والخلافات العربية والالتزام بالحياد وعدم الانخراط فى أى من المحاور العربية، إلا أن واقع الطائفية والمذهبية أفشل الالتزام بهذا المبدأ بفعل الانحيازات والولاءات الطائفية والسياسية لأطراف عربية وإقليمية، ولذا تحوَّل لبنان إلي ساحة لتلك الصراعات على أرضه مثلما صار مسرحًا للتدخلات الأوروبية «فرنسا والولايات المتحدة» على وجه الخصوص.

< < <

لبنان الذى ظل ومازال ينتقل بين أزماته الأخيرة بداية من تعثر تشكيل الحكومة حتى تم التوافق على تشكيل الحكومة الحالية برئاسة ميقاتى في إطار تسوية فرنسية- إيرانية ومرورًا بكارثة انفجار مرفأ بيروت والتى لاتزال التحقيقات بشأنها تثير أزمة سياسية بسبب اعتراض حزب الله على التحقيق لاستدعائه وزراء من الحزب، وهو الأمر الذى كان سببًا في الاشتباك المسلح بين أفراده وميليشيات القوات اللبنانية برئاسة سمير جعجع مؤخرًا، وهى الأزمة التى تسببت فى تعطيل انعقاد الحكومة حتى الآن، وحيث بدا أن ميقاتى كان يستشرف المستقبل عندما قال إن رئاسته للحكومة مهمة انتحارية.

< < <

لبنان الذى ينتقل من أزمة إلى أزمة يواجه حاليًا أخطر أزمة مع السعودية ودول الخليج العربى التى قطعت علاقاتها الدبلوماسية على خلفية تصريح سابق لوزير الإعلام چورچ قرداحى قبل أن يدخل الحكومة وصف فيه الحرب في اليمن بأنها حرب عبثية وهو ما اعتبرته السعودية تصرفًا عدائيًا من حكومة لبنان ضدها.

ومع مطالبات سياسية من بعض القوى اللبنانية انضم إليها رئيس الحكومة نجيب ميقاتى لچورچ قرداحى بالاستقالة سبيلا للخروج من الأزمة واعتذارًا للسعودية، إلا أن البعض الآخر وفي مقدمتهم حزب الله بالطبع يعترض على هذا المطلب.

ولأنه سواء استقال قرداحى أم ظل فى الحكومة، فإن الأزمة لن تحلها الاستقالة، حيث بدا أن الأزمة أعمق من ذلك متمثلة في اعتراض السعودية على تحكم حزب الله وكيل إيران في لبنان فى القرار السياسى اللبنانى والقرار الحكومى ومن ثمَّ مجمل سياسات لبنان التى تعتبرها السعودية ضدها فى المنطقة.

< < <

وفي جنوب الخريطة العربية الآسيوية.. فى اليمن حيث مازالت تدور الحرب بين الحكومة الشرعية المدعومة بالتحالف السعودى- الإماراتى وبين جماعة أنصار الله "الحوثيين" المدعومة والممولة ماليًا وعسكريًا من إيران، فإن ثمة أزمة عربية مستمرة تهدِّد الأمن القومى العربى في مجمله وعلى النحو الذى يزعزع الاستقرار في تلك المنطقة المهمة والاستراتيجية على البحر الأحمر.

< < <

وفي الجانب الغربى الأفريقى من الخريطة العربية.. فى ليبيا الممزقة المُقسَّمة فى احتراب داخلي بين الشرق والغرب رغم التوافق علي إنهاء الصراع وإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية في أواخر شهر ديسمبر المقبل، إلا أن ثمة بوادر فشل إنهاء الأزمة تبدت مؤخرًا فى الأفق بعد اعتراض خالد المشرى رئيس المجلس الأعلى للدولة وآخرين على قانون الانتخابات الرئاسية الذى أصدره البرلمان باعتباره معيبًا، حيث يسمح لما وصفهم بالمجرمين بالترشح للرئاسة وهو ما يعنى السماح بترشح النازيين فى ألمانيا بحسب تعبيره.

لذا فإن الأزمة الليبية تتعقد وتبدو قابلة للتصعيد في حالة فشل إجراء الانتخابات ومقاطعتها أو في حالة رفض أطراف لنتائجها ومن ثمَّ تعود الأزمة إلى المربع صفر مرة أخرى.

والحقيقة أن تعقيد الأزمة الليبية يرجع إلى تدويل الأزمة وتداولها بين أطراف خارجية متعددة.. دوليًا «أمريكا وفرنسا وروسيا» وإقليميًا «تركيا» إضافة إلى وجود المرتزقة وميليشيات إرهابية وقوات أجنبية «تركية» حتى لو كانت وفقًا لاتفاق بين حكومة طرابلس في الغرب وتركيا.

< < <

وفى أقصى غرب الخريطة العربية جاءت أحدث الأزمات العربية وإن كانت قديمة متجدّدة بين المغرب والجزائر، والتى بدأت فى منتصف السبعينات وظلت تراوح مكانها ما بين هدوء ونشوب مرة أخرى خلال العقود الأربعة السابقة.

رغم أسباب الأزمة الراهنة والاتهامات المتبادلة بين البلدين والتى أسفرت عن قطع العلاقات الدبلوماسية وغيرها من الإجراءات التصعيدية ومن بينها وقف تصدير غاز الجزائر إلى إسبانيا عبر المغرب، إلا أن أساس الأزمة يرجع فى حقيقة الأمر إلى مشكلة الصحراء الغربية التى تعتبرها المغرب جزءًا لا يتجزأ من الأراضى المغربية، بينما تعترف الجزائر بجمهورية الصحراء «البوليساريو» وتُدعمها.

ومع أن كل الأزمات السابقة بين البلدين فى السابق أمكن تهدئة وتيرتها دون وقوع حرب، إلا أن بوادر مواجهة عسكرية تلوح فى الأفق هذه المرة.

<<<

اللافت فى كل الأزمات والصراعات العربية- العربية والأزمات الداخلية في الأقطار العربية هو ذلك الحضور الأممى والدولى والإقليمى «الأمم المتحدة، أمريكا، الاتحاد الأوروبى، الاتحاد الأفريقى»، وحيث يتوالى تجوال ممثلى الأمين العام للأمم المتحدة المبعوثين من واشنطن والاتحاد الأوروبى ودول أوروبية منفردة والاتحاد الأفريقى للوساطة بين الأقطار العربية المتنازعة أو بين الفرقاء المحليين فى كل قُطر عربى يشهد أزمة أو صراعاً.

< <<

واللافت أيضًا والمؤسف هو الغياب التام لجامعة الدول العربية «بيت العرب» الحاضنة القومية الجامعة للعرب عن الحضور فى تلك الأزمات سواء عبر إيفاد ممثلين عن القادة العرب أو عن الأمين العام للجامعة للتوسط المفترض قبل أى أطراف أخرى.

حتى الحضور المتأخر جدًا للجامعة العربية الأسبوع الماضى بإيفاد مساعد الأمين العام لكل من الخرطوم وبيروت، فقد جاء باهتًا وضعيفًا وكأنه ذر للرماد في العيون.

غير أن دواعى الموضوعية والإنصاف تقتضى تبرئة الأمانة العامة للجامعة وللجامعة ذاتها بسبب غياب الإرادات السياسية للحكومات العربية باعتبار أن قرارات الجامعة وتحركات الأمانة العامة هى حاصل جمع تلك الإرادات، والتي بدا واضحًا أنها مفقودة أو غير مجتمعة.

< <<

إن الحقيقة المسكوت عنها.. الغائبة أو التى يُجرى تغييبها هى أن ثمة مخاطر داهمة محدقة بالعرب مجتمعين إذا ما استمرت تلك الصراعات والأزمات العربية- العربية أو داخل أى قُطر عربى، وحيث لا يخفى أن وراءها ووراء تأجيجها أطرافاً إقليمية غير عربية مدعومة من أطراف خارجية تستهدف إضعاف العرب.. قوميًا وقُطريًا.. شعوبًا وحكومات وأوطاناً، لذا لزم التنويه.

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى24 نوفمبر 2024

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 49.6111 49.7111
يورو 51.6799 51.7940
جنيه إسترلينى 62.1677 62.3079
فرنك سويسرى 55.4934 55.6239
100 ين يابانى 32.0547 32.1256
ريال سعودى 13.2127 13.2415
دينار كويتى 160.9287 161.5676
درهم اماراتى 13.5066 13.5349
اليوان الصينى 6.8467 6.8610

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 4320 جنيه 4297 جنيه $87.09
سعر ذهب 22 3960 جنيه 3939 جنيه $79.84
سعر ذهب 21 3780 جنيه 3760 جنيه $76.21
سعر ذهب 18 3240 جنيه 3223 جنيه $65.32
سعر ذهب 14 2520 جنيه 2507 جنيه $50.80
سعر ذهب 12 2160 جنيه 2149 جنيه $43.55
سعر الأونصة 134367 جنيه 133656 جنيه $2708.90
الجنيه الذهب 30240 جنيه 30080 جنيه $609.65
الأونصة بالدولار 2708.90 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى