الأموال
الجمعة 22 نوفمبر 2024 07:08 مـ 21 جمادى أول 1446 هـ
الأموال رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرماجد علي

كُتاب الأموال

أزمة الطاقة تعيد أوروبا إلى عصر الفحم الحجرى (٤)‏

د.محمد فراج أبو النور
د.محمد فراج أبو النور

قصة الرجل الذى قطع أنفه ليغيظ جاره!!‏

مقررات قمة جلاسجو للمناخ فى مهب الرياح


جملتان بليغتان للغاية يرددهما رئيس الوزراء المجري فيكتور أدربان تعليقًا ‏على العقوبات الأوروبية ضد روسيا: «نحن كمن يقطع أنفه ليغيظ جاره»! ‏و«نحن كمن يطلق الرصاص على قدميه» والمعنى واضح تماما، وخاصة فيما ‏يتعلق بمجال الطاقة.. أرادت أوروبا أن تلحق الأذى بروسيا عقابا لها على ‏عمليتها العسكرية فى أوكرانيا، فألحقت بنفسها أضرارا مضاعفة. وقفزت ‏أسعار الغاز الطبيعى بأكثر من عشرة أمثال، وتقلصت إمدادات الغاز بشدة.. ‏ولم تجد القارة العجوز البدائل الكافية لتعويض نقص الإمدادات، بينما وجدت ‏روسيا الأسواق البديلة للغاز والبترول في الصين والهند وغيرهما من دول ‏آسيا، وحققت مكاسب مالية أكبر بكثير نتيجة لارتفاع الأسعار، واضطرت ‏أوروبا للعودة إلى تشغيل محطات الكهرباء والمعتمدة على الفحم الحجرى بما ‏له من آثار بيئية كارثية.‏
قصة شبيهة حدثت مع الفحم.. فقد قررت أوروبا حظر استيراد الفحم الحجرى ‏الروسى الذى كان يغطى ٤٥٪ خمسة وأربعين في المائة من احتياجاتها ‏وخمسين بالمائة من استهلاك ألمانيا.. وكان الهدف الأول حرمان روسيا من ‏عائدات تصدير الفحم للأسواق الأوروبية وقدرها أكثر قليلا من أربعة مليارات ‏يورو «الأموال ـ ٢٨ أغسطس ٢٠٢٢» لكن قفزات أسعار موارد الطاقة حققت ‏لروسيا عائدات قدرها ٩٣ مليار يورو.. أى ما يعادل (٩٨ مليار دولار) خلال ‏المائة يوم الأولى من بداية الحرب فى أوكرانيا، منها ٦٠ مليار دولار من ‏أوروبا وحدها «العربية نت، ١٣ يونيو ـ وفرنسا ٢٤، ١٣ يونيو ـ نقلا عن ‏المركز الفنلندى لبحوث الطاقة والهواء النظيف».‏
روسيا كانت تصدر لأوروبا «ستين مليون طن» من الفحم تمثل حوالى ربع ‏صادراتها البالغة ٢٦٠/ مائتين وستين مليون طن، بينما تصدِّر إلى الصين أكثر ‏قليلاً مما تصدره لأوروبا (٦٣ مليون طن) وإلى اليابان وكوريا الجنوبية ‏وتايوان (٢٢٪ من صادراتها)، والباقى إلى دول مختلفة.. (وحدة أبحاث الطاقة ‏الأمريكية، ١٤ مارس ٢٠٢٢)، وكانت أهم الدول الأوروبية المستورِّدة للفحم ‏الروسى هى ألمانيا وإيطاليا وبولندا وهولندا، وبدأت موسكو في تحويل ‏صادراتها الأوروبية إلى الصين والهند ـ غول الطاقة الشره الذى لا يشبع ـ ‏وتركيا، وغيرها من البلدان.‏
وحتى بفرض أن روسيا لم تصدر طنًا واحدًا مما كانت تصدره للاتحاد ‏الأوروبى «٦٠ مليون طن» فإنها تخسر (٤/ أربعة مليارات يورو)، بينما قفز ‏سعر الطن من الفحم من (١٨٦/ مائة وستة وثمانين دولار) فى فبراير إلى ‏‏(٤٦٢ دولار/ أربعمائة واثنين وستين دولارا) فى ١٠ مارس (أى بارتفاع ‏قدره مائتان وخمسون فى المائة/ ٢٥٠٪) يتعين أن تدفق الدول الأوروبية في ‏كل طن.. فمن الرابح ومن الخاسر؟!‏


الأسواق البعيدة وتكلفتها


المشكلة الثانية هي أن روسيا قريبة من الأسواق الأوروبية وشبكة نقل الفحم ‏بينهما منظمة ومستقرة، بينما المصادر البديلة بعيدة «أمريكا وجنوب افريقيا» ‏أو بعيدة جدًا «استراليا وأندونيسيا».. وتكلفة الشحن تزايدت كثيرا بسبب ارتفاع ‏أسعار الطاقة.. وهذا كله يضاف إلى التكلفة النهائية، علمًا بأن المصدر الأقرب ‏نسبيًا «جنوب أفريقيا» لديها مشكلات فى البنية التحتية للمناجم، وتدهور فى ‏خدمات السكك الحديدية الموصلة لميناء «ريتشاردزباى/ خليج ريتشارد» ‏منصة التصدير، مما يجعل الطاقة التصديرية المتوقعة هذاالعام فى حدود ٤٠ ‏مليون طن فقط، مما يجعل جريدة «الفاينانشيال تايمز» تتوقع عدم قُدرة الشركة ‏القائمة على التصدير على الوفاء بالتزاماتها التعاقدية «منصة الطاقة ـ ١٥ ‏يونيو ٢٠٢٢» الأمر الذى يجعل أوروبا مضطرة للذهاب إلى الأسواق الأبعد ‏تكلفتها الأكبر. فمن الذى خسر؟


مقررات جلاسجو.. فى مهب الرياح


وإذا كانت أوضاع أسواق الفحم تسمح بتعويض النقص المترتب على حظر ‏الفحم الروسى، وإن يكن بثمن أكبر بكثير وبتأخير نسبى فى الوقت، فإن ‏المشكلة العويصة حقا تتمثل فى أن نقص الغاز سيجبر الدول الأوروبية على ‏استخدام كميات أكبر من الفحم الحجرى، لتشغيل محطات توليد الكهرباء بالفحم ‏ــ التي كانت قد تدفقت، وللاستمرار فى تشغيل تلك المحطات التى كانت مقررًا ‏وقف تشغيلها هذا العام، أو خلال الأعوام القليلة القادمة وهو ما ينطبق أيضا ‏على المحطات التى تستخدم مشتقات البترول.. وكل هذه تزيد الانبعاثات ‏الكربونية الصادرة عنها بدرجة كبيرة عن الانبعاثات من الغاز، الذى يعتبر ‏أنظف موارد الطاقة الأحفورية.‏
ومعروف أن الفحم هو أخطر مصدر للانبعاثات الكربونية، ويشير تقرير ‏لوكالة الطاقة الدولية فى ١/ ٨/ ٢٠٢٢ إلى أن الانبعاثات الكربونية المرتبطة ‏بالطاقة قد زادت بنسبة ٦٪ «ستة بالمائة» عام ٢٠٢١ لتصل إلى (٣٦٫٣ - ‏ستة وثلاثين وثلاثة أعشار مليار طن) وكان الفحم مسئولا عن أكثر من ٤٠٪ ‏‏«أربعين بمائة» منها، أى ما يعادل (١٥٫٣ مليار طن/ خمسة عشرة وثلاثة ‏أعشار) مقابل (١٠٫٧ - عشرة وسبعة عشر مليار طن) للبترول، و(٧٫٥ - ‏سبعة مليارات ونصف المليار طن) للغاز.. «اندبندنت عربية، ٢/ ٨/ ٢٠٢٢ ‏نقلا عن وكالة الطاقة الدولية، وهو منشور في مواقع عديدة».‏
ولما كانت أسعار الغاز ترتفع بصورة صاروخية، وتشير بعض التوقعات إلي ‏إمكانية بلوغها أربعة آلاف أو حتى خمسة آلاف دولار للألف متر المكعب، مع ‏قدوم الشتاء فضلا عن عدم كفاية الإمدادات البديلة للغاز الروسى فى الأسواق ‏الأوروبية بوجه خاص.. ولما كانت أسعار البترول مرتفعة هى الأخرى.. ‏وزيادة إنتاج الطاقة المتجددة مسألة تحتاج إلى استثمارات ضخمة ووقت ‏طويل، فضلا عن خضوعها للعوامل الجوية المتغيِّرة من هطول للأمطار ‏واحتجاب للشمس أو سكون للرياح.. الخ، وعن صعوبة تخزينها، فإن الاتجاه ‏لزيادة استخدام الفحم فى مزيج الطاقة فى أوروبا يبدو مؤكدًا، ويدور الحديث ‏فى الإعلام الآن حول إعادة تشغيل بعض المناجم القديمة التى أصبح استغلالها ‏اقتصاديا مع ارتفاع الأسعار..‏
وتنذر هذه العوامل كلها بانتكاسة كبيرة لمقررات مؤتمر جلاسجو للمناخ، الذى ‏كان يهدف لتحقيق الحياد الكربونى «توليد طاقة نظيفة بدون انبعاثات» بحلول ‏عام ٢٠٥٠ فى أغلب البلدان الصناعية المتقدمة «الصين ٢٠٦٠/ والهند ‏‏٢٠٧٠».‏
وإذا كانت الدول الأوربية بالذات، وهى الرائدة فى هذا المجال ستسير عكس ‏اتجاه مقررات قمة جلاسجو 27 ‏COP‏ فإن لنا أن نتصور مواقف بلاد من ‏الأقل التزامًا فى هذا المجال، ومن أكبر المسئولين عن الانبعاثات الكربونية ‏كالصين ـ التى تستهلك أكثر من نصف إنتاج العالم من الفحم الحجرى ــ والهند ‏ودول جنوب شرق آسيا الصاعدة بقوة فى المجال الصناعى، فضلا عن الدول ‏الفقيرة الأقل قدرة على تحمل تكاليف انتاج الطاقة النظيفة، والتى أصبح ‏مشكوكا بقدر أكبر فى حصولها على المساعدات المالية والتقنية التى تعهدت ‏البلاد المتقدمة بمنحها، وخاصة فى ظل تفاقم الأزمة الاقتصادية العالمية.‏
مفهوم تماما أن عدم التزام الدول الأوروبية بالسير قدمًا فى تطبيق مقررات ‏جلاسجو سيفتح الباب أمام الدول التى عدَّدناها لمستويات أقل من الالتزام هى ‏الأخرى، وبالتالى ستجد قمة شرم الشيخ (كوب ٢٧) نفسها أمام تحديات جدية، ‏حينما تعقد فى شهر نوفمبر القادم.‏


المنتجون والمستهلكون فى أسواق الفحم


هذا الانتعاش المشئوم فى استهلاك الفحم وزيادة الطلب عليه، ومن ثمَّ زيادة ‏أسعاره يفرض علينا أن نلقى نظرة سريعة على أسواق الفحم فى العالم، ووضع ‏إنتاجه واستهلاكه.‏
بلغ إنتاج الفحم فى العالم (٨٫١٧٢/ ثمانية مليارات ومائة واثنين وسبعين مليون ‏طن) عام ٢٠٢١ بزيادة قدرها ٥٫٩ (خمسة وتسعة أعشار فى المائة) عن إنتاج ‏عام ٢٠٢٠ البالغ (٧٫٧٣/ سبعة مليارات وسبعمائة وثلاثين مليون طن).‏
والبيانات الواردة هنا كلها مأخوذة عن موقع «منصة الطاقة» المتخصص ‏بتاريخ ١٥ أغسطس ٢٠٢٢ - نقلا عن بيانات شركة بريتيش بيتروليوم، ووحدة ‏أبحاث الطاقة (وهو مركز بحثى أمريكى له عدة فروع فى العالم)، كما أنها ‏موجودة فى مواقع عديدة نقلا عن المصدرين الرصينين.‏
كما نود لفت النظر إلى وجود وحدة قياس دولية للفحم هى «الأكساجول» الذى ‏يعادل أربعين مليون طن من الفحم الأسود الصلب أو (٩٥/ خمسة وتسعين ‏مليونا من الفحم البنى ــ الليجنيت).‏
ونكرِّر أن الأرقام هنا هى بملايين الأطنان، و«الإكساجول» هو وحدة القياس ‏المستخدمة فى الإحصاءات الدولية، وللحصول على الأرقام بالطن يجب ‏ضرب «الإكساجول»‏X‏ أربعين مليون.‏
‎‫‎‏<<<‬‏
‏١ - الصين هى أكبر منتج للفحم فى العالم، إذ تنتج (٨٥٫١٥/ خمسة وثمانين ‏وخمسة عشر بالمائة اكساجول) تعادل (٥٠٫٨٪ خمسين وثمانية أعشار بالمائة) ‏من الإنتاج العالمى (٢٠٢١)، كما أنها أيضا أكبر مستهلك فى العالم، إذ تستهلك ‏‏٦٨٫١٧/ ستة وثمانين وسبعة عشر بالمائة إكساجول، تستورد منها أكثر بقليل ‏من «إكساجول» واحد.. أى أكثر من أربعين مليون طن علمًا بأن استهلاكه من ‏كل أنواع الطاقة ينحو بمعدلات كبيرة.‏
‏٢ - وتحتل اندونيسيا المركز الثانى فى قائمة المنتجين بـ(١٥٫١٥ إكساجول/ ‏خمسة عشر وخمسة عشر بالمائة) وبنسبة (تسعة بالمائة من الإنتاج العالمى، ‏وهى تحتل المركز السابع فى قائمة المستهلكين (٣٫٢٨ إكساجول/ ثلاثة وثمانية ‏وعشرين بالمائة)، ولذلك فهى من أكبر المصدرين.‏
‏٣ - بينما تحتل الهند المركز الثالث فى الإنتاج العالمى (١٣٫٤٧/ ثلاثة عشر ‏وسبعة وأربعين فى المائة إكساجول) بنسبة ٦٫٩/ ستة وتسعة أعشار بالمائة) ‏من الإنتاج العالمى ـ غير أنها تحتل المركزى الثانى فى الاستهلاك ـ بعد الصين ‏ــ بـ(٢٠٫١/ عشرين وواحد من عشرة إكساجول) وبالتالى فهى واحد من أكبر ‏المستوردين.‏
‏٤ - أما استراليا فهى تحتل المركز الرابع بين المنتجين بـ١٢٫٤٣/ اثنا عشر ‏وثلاثة وأربعين بالمائة إكساجول.. بينما لا يظهر اسمها فى قائمة المستهلكين ‏العشرة الكبار ولذلك فإنها من أكبر مصدري الفحم فى العالم.‏
‏٥ - وتحتل أمريكا المركز الخامس بين المنتجين الكبار بـ(١١٫٦٥/ أحد عشر ‏وخمسة وستين بالمائة إكساجول)، بينما تحتل المركز الثالث بين كبار ‏المستهلكين بـ(١٠٫٥٧/ عشرة وسبعة وخمسين بالمائة إكساجول) ولديها ‏فائض للتصدير يبلغ حوالي (١٫١ إكساجول).‏
‏٦ - وتجىء روسيا فى المركز السادس بين منتجى الفحم فى العالم بـ(٩٫١٤/ ‏تسعة وأربعة عشرة بالمائة إكساجول) كما تحتل نفس المركز «السادس» بين ‏المستهلكين بـ(٣٫٤١/ ثلاثة وواحد وأربعين بالمائة إكساجول) وبذلك يبقى لديها ‏فائض للتصدير قدره (٥٫٧٣/ خمسة وثلاثة وسبعين بالمائة إكساجول) وهو ما ‏يضعها بين كبار مصدرى الفحم فى العالم.‏
‏٧ - جنوب أفريقيا تحتل المركز السابع بين كبار المنتجين بـ(٥٫٥٥/ خمسة ‏وخمسة وخمسين بالمائة إكساجول) بينما تجىء فى المركز الخامس بين ‏المستهلكين الكبار بـ(٣٫٥٣/ ثلاثة وثلاثة وخمسين بالمائة إكساجول) ويتبقى ‏لديها فائض قدره (٢ اكساجول) للتصدير، لكن تهالك بنيتها التحتية لن يسمح لها ‏هذا العام بتصدير أكثر من نصف هذا الفائض، كما سبق أن أشرنا أعلاه.‏
‏8 - واحتلت كازاخستان المركز الثامن بإنتاج بلغ (2,09 اثنين وتسعة بالمائة إكساجول) وبولنا المركز التاسع ‏بإنتاج بلغ (1,76 واحداً وستة وسبعين فى المائة إكساجول) وكولومبيا المركز العاشر بين المنتجين بإنتاج قدره ‏‏(1,71 واحد وواحد وسبعون فى المائة إكساجول).‏‏9 - بينما احتلت اليابان المركز الرابع بين كبار المستهلكين بـ (4،8 أربعة وثمانية من عشرة إكساجول) ‏وكوريا الجنوبية المركز الثامن باستهلاك قدره (3،04 ثلاثة وأربعة من مائة إكساجول) وحلت فيتنام فى ‏المركز التاسع باستهلاك قدره (2,15 اثنان وخمسة عشر بالمائة إكساجول) تليها ألمانيا فى المركز العاشر ‏عالمياً، وبلغ استهلاكها (2,12 اثنين واثني عشر بالمائة إكساجول).. وكل هذه الدول الأخيرة مستوردة للفحم ‏بكميات مختلفة، حتى لو كان لديها إنتاج يقبل أو يكثر.‏
وعلى ضوء الخريطة شبه الوافية التى قدمناها عبر أربعة مقالات لإنتاج واستهلاك الغاز الطبيعى والفحم، وينتج ‏الطاقة فى القارة الأوروبية - بما فيه البترول - يتضح لنا أن العقوبات الأوروبية ضد روسيا وماترتب عليها من ‏اضطرابات واختلال فى أسواق الطاقة الأوروبية (والعالمية) قد أضرت باقتصادات القارة العجوز أكثر بكثير ‏مما أضرت بروسيا.. وامتد الضرر إلى بلدان العالم الثالث المستهلكة للطاقة، وإلى الاقتصاد العالمى بأسره.. وتم ‏هذا كله بضغوط سياسية وإعلامية هائلة من جانب الولايات المتحدة التى لم تتعرض إلا لأضرار قليلة بالقياس ‏لما خسره الآخرون.. بينما مضى «الزعماء» الأوروبيون خلفها منساقين كأنهم معصوبو الأعين فى خطوات ‏كثيرة غير مدروسة، سرعان ما بدأت تظهر عواقبها الوخيمة على اقتصادات بلادهم، وعلى مستوى حياة ‏شعوبهم وشعوب العالم.. وفى هذا كله دروس بالغة الأهمية، وله دلالات ينبغى استخلاصها.. وهى ما سنجىء ‏إليه فى مقالنا القادم.. والأخير فى هذه السلسلة بإذن الله.‏
وللحديث بقية..‏

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى21 نوفمبر 2024

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 49.6247 49.7247
يورو 52.2102 52.3204
جنيه إسترلينى 62.7058 62.8520
فرنك سويسرى 56.1112 56.2560
100 ين يابانى 32.0760 32.1489
ريال سعودى 13.2174 13.2454
دينار كويتى 161.3130 161.6906
درهم اماراتى 13.5092 13.5390
اليوان الصينى 6.8525 6.8672

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 4297 جنيه 4274 جنيه $86.78
سعر ذهب 22 3939 جنيه 3918 جنيه $79.55
سعر ذهب 21 3760 جنيه 3740 جنيه $75.93
سعر ذهب 18 3223 جنيه 3206 جنيه $65.09
سعر ذهب 14 2507 جنيه 2493 جنيه $50.62
سعر ذهب 12 2149 جنيه 2137 جنيه $43.39
سعر الأونصة 133656 جنيه 132945 جنيه $2699.20
الجنيه الذهب 30080 جنيه 29920 جنيه $607.47
الأونصة بالدولار 2699.20 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى