عبدالناصر محمد يكتب : أنا لا أخسر ابدأ.. عن ”مسابقة ابوهشيمة” أتحدث
تتوالى إغراءات مسابقة " ابوهشيمة للمشروعات الناشئة "في جذب الشباب للمشاركة في المسابقة .
لكن في ضوء مبدأ رجال البزنس " أنا لا أخسر ابدأ " لم يخبرنا القائمين على هذه المسابقة ما مكاسبهم في ضوء المكسب والخسارة وما هي أرباحهم المادية من تلك المسابقة.
بدأت إغراءات الشباب للمشاركة في المسابقة بالإعلان عن مضاعفة الجوائز المقدمة والإعلانات المتتالية بأنه لو عندك أفكار ذكية ومبتكرة ولا تعرف تنفيذها وتريد كيفية تطور افكارك وتحولها إلى مشاريع ناجحة وايضا دعوة الشباب للحلم أحلام كبيرة والسعي لتحقيقها فعليك التقديم لمسابقة" ابوهشيمة"
هذا إلى جانب أنه لو كانت فكرة الشاب فريدة ومتميزة سيتم اختياره للتواصل معه ويتم تدريبه من قبل محترفين ويصلوا بهذا الشاب ومشروعه لأعلى مستوى وتنفيذه
كما تم دعوة الشباب بأن الفكرة عليه وسيجد القائمين على المسابقة بجانبه وتم الإعلان عن مضاعفة الجوائز في هذا الموسم .
وادعى القائمين على المسابقة أن هناك إقبالا كبيرا من المشاركين منذ إطلاق المسابقة لكن لم يخبرنا عن حجم الأعداد التي شاركت حتى الآن وحددوا المحافظات الثلاث التي حظيت بنسبة كبيرة من المشاركين وهي القاهرة والجيزة والدقهلية وأن التنافس سيكون في مجالات وأنشطة كثيرة.
ولكي يتم الوقوف مع المتسابق عليه أن يقدم فكرة مشروع جديدة ومبتكرة
ومازالت اغراءات الشباب في المشاركة مستمرة فالوقت مازال مفتوحاً أمام الشباب للمشاركة لينضموا لأصحاب الأفكار المبتكرة فالكلام عن المسابقة أراه مبهم وغير واضح.
فماذا بعد الإعلان عن الفائزين في مسابقة ابوهشيمة للمشروعات الناشئة هل سيتم عمل شركات مع الشباب ومن هم رجال الأعمال الذين سيشاركون في تلك المشاريع والوقوف مع هذا الشباب الفائز خاصة وأنه لم يتم الإعلان عما حدث في أفكار و مشروعات الشباب في الموسم الماضي حتى الآن
ومازلت أكرر طلبي بضرورة إصدار بيان يوضح ماذا تم في كل المشروعات الفائزة في مسابقة ابوهشيمة للمشروعات الناشئة الموسم الماضي بهدف أن نصل إلى إلى نتائج إيجابية ويحقق الشباب طموحاتهم.
وحتى تساهم هذه المسابقة في بناء مشاريع اقتصادية مبنية على أفكار الشباب يحققوا فيها ذاتهم عن طريق العمل الحر مما يسهم في تحقيق التنمية التي ننشدها .