شريف حسن يكتب : مباحثات ولقاءات
>> تعزيز تعاون بين مصر وروسيا في مجالات عدة «اقتصادى وصناعى» وعرض مستجدات مشروع محطة الضبعة لتوليد الكهرباء وإنشاء المنطقة الصناعية الروسية بشرق بورسعيد ــ المشروع الأكبر والأهم لموسكو خارج حدودها ـ فحجم التبادل التجاري تضاعف بين البلدين في الأعوام الثلاثة الأخيرة، ووصل إلى 7.6 مليار دولار خلال 2018، وتمثل مصر الشريك التجاري الأول في أفريقيا بالنسبة لروسيا بنسبة تعادل 83% من حجم التجارة بين روسيا وأفريقيا، وتحصل مصر على نسبة 33% من حجم التبادل التجاري بين روسيا والدول العربية، ونحو 467 شركة روسية تعمل بمصر وتستثمر فى مجالات البترول والغاز، ويتوقع أن تُضخ استثمارات بـ7 مليارات دولار، وتوفر 35 ألف فرصة عمل.
ولقاء لإنتاج التقاوى بالتعاون مع المجر، وقد استوردت مصر منها الميكنة الحديثة والميكنة الزراعية فى الخمسينيات، ومؤخرا مناقشة التعاون فى تحلية المياه وتعظيم الاستفادة من مواردها والتعاون في الطاقة بأنواعها والزراعة والرى، فمصر إحدى الدول المتقدمة فى أنظمة الرى وطرق الزراعة الحديثة وتضافر الجهود للتوصل لحلول سلمية لأزمات المنطقة بما يحفظ كيان الدولة ـ خلال قمة فيشجراد وزيارات متبادلة بين رؤساء الدولتين ــ وتصنيع وتوريد ١٣٠٠ عربة سكة حديد.. فالمجر إحدى الدول المنضمة للاتحاد الأوروبى وتتخذ مواقف متوازنة لرؤية مصر إزاء قضايا السلام، وتؤمن بأن استقرار مصر لضمان استقرار الشرق الأوسط ومناطق الجوار، وأنها من الدول الرائدة في مكافحة الإرهاب، وبحث سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية لفتح أسواق جديدة لمنتجات شركة الإنتاج الحربى بالنيجر ودعم الصادرات المصرية لجذب استثمارات للسوق المصرية وتحقيق شراكة تعود بالنفع على الدولتين.
>> استضافة..
دورة تدريبية بأكاديمية الشرطة فى مجال (الاتجار بالأسلحة النارية غير المشروعة)، بمشاركة 16 مشاركاً من (مصر، الأردن، فلسطين، لبنان) وخبراء أمنيين من دول ومنظمات أوروبية لعرض الممارسات الدولية في التحقيقات وآليات المواجهة والتعاون والدعم بين سلطات إنفاذ القانون الوطنية فى الدول المشاركة، والقدرات التدريبية والبنية اللوجستية، والقدرة علي مكافحة الجريمة المنظمة والخطرة. فمصر أم العرب وواحة الاستقرار والأمن.