مصر تُصدر أكثر من مليون طن موالح بأول 3 شهور من 2025 وتتصدر قائمة الصادرات الزراعية
شهدت الصادرات الزراعية المصرية خلال الربع الأول من عام 2025 أداءً قويًا، مما يعكس نجاح السياسات الحكومية في دعم القطاع الزراعي وزيادة تنافسية المنتجات المصرية في الأسواق العالمية.
وأعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، عن تصدر الموالح قائمة الصادرات الزراعية المصرية خلال الربع الأول من العام الجاري، بإجمالي 1.3 مليون طن، لتؤكد مصر مكانتها كمصدر رئيسي للمحاصيل الزراعية على مستوى العالم.
وأرجع مسؤولون بالوزارة هذا الأداء القوي إلى السياسات التي تنتهجها الدولة لدعم الفلاح والمُصدر، وتشجيع الزراعة التعاقدية، واستخدام التكنولوجيا الحديثة، وتحسين جودة المحاصيل، فضلًا عن الدعم الفني والرقابي لضمان استيفاء المعايير الدولية.
وأكدوا أن هناك عدة عوامل ساهمت في هذا النمو، منها تحسين جودة المحاصيل، وتوسيع الأسواق التصديرية، وتطبيق منظومة التكويد والتتبع الزراعي.
صادرات البطاطس بالمرتبة الثانية
وجاءت البطاطس الطازجة في المرتبة الثانية بإجمالي 492.8 ألف طن، تلتها الفاصوليا (الطازجة والجافة) في المرتبة الثالثة بإجمالي 96.3 ألف طن.
واحتلت البطاطا المركز الرابع بإجمالي 77.5 ألف طن، فيما جاءت الفراولة في المركز الخامس بإجمالي 29.2 ألف طن.
وفي الترتيب السادس، سجلت الطماطم الطازجة صادرات بلغت 28.2 ألف طن، تليها البصل في المركز السابع بإجمالي 26.4 ألف طن، والثوم في المركز الثامن بإجمالي 9745 طنًا.
أما الجوافة، فاحتلت المركز التاسع في قائمة الصادرات بإجمالي 7835 طنًا، وجاء الرمان في المركز العاشر والأخير بإجمالي 2372 طنًا.
زيادة تنافسية المنتج المصري في الأسواق العالمية
وتعكس هذه الأرقام نجاح السياسات الزراعية والتصديرية التي تنتهجها الدولة لدعم القطاع الزراعي، وزيادة تنافسية المنتج المصري في الأسواق العالمية، في ظل التوسع في فتح أسواق جديدة وتعزيز نظم التتبع والجودة للمحاصيل.
وتُعد هذه الأرقام تأكيدًا على استمرار تفوق الصادرات الزراعية المصرية في الأسواق العالمية، حيث تحافظ مصر على مكانتها كواحدة من أكبر الدول المصدّرة للموالح في العالم، إلى جانب تزايد الطلب على عدد من محاصيلها الأخرى.
وتستفيد مصر من تطبيق منظومة تكويد المزارع ومراكز التعبئة، بالإضافة إلى التوسع في فتح أسواق جديدة في أوروبا، والدول العربية، وروسيا، وأفريقيا، مما أسهم في دعم منظومة التصدير وتلبية الاشتراطات العالمية.
