وكيل زراعة المنوفية لـ”الاموال” تخفيض سعر العملة ساعد فى تشجيع الصادرات الزراعية لجميع دول العالم
كشف ا.د ابراهيم حسينى درويش استاذ المحاصيل
ووكيل كلية الزراعة جامعة المنوفية إن المتتبع للصادرات الزراعية المصرية يجد أن هناك زيادة متتالية من عام إلى آخر فى حجم الصادرات المصرية وتنوع المحاصيل المصدرة فقد بلغ عدد المنتجات والحاصلات الزراعية المصرية التي تصدر إلى الخارج نحو ٤٠٦ منتجات تُصدّر إلى ٢٦٠ من الأسواق العالمية..
واوضح د. درويش فى تصريح خاص ل ( الاموال ) برغم زيادة الصادرات المصرية ألى ارقام غير مسبوقة تبقى هذه الأرقام متواضعة إذا قارنتها ببعض الدول العالمية وبقدرة مصر وإمكانياتها العلمية والبشرية وموقعها الفريد وبطموحات القيادة السياسية والزراعين المصريين
لذا تحرص القيادة السياسية بتشجيع الجهود وتذليل العقبات لتحقيق الاكتفاء الذاتى من المحاصيل الاستراتيجية وزيادة إنتاج المحاصيل للدولة المصرية
واضاف استاذ المحاصيل الاستراتيجية بزراعة المنوفية أن القيادة السياسية اهتمت بالقطاع الزراعى من أجل التغلب على التحديات التي تواجه قطاع الزراعة الداخلية ومن أهمها؛ الشح المائى
ويتم سد الفجوة التي تقدر بنحو ٥٤ مليار متر مكعب سنويا من خلال إعادة استخدام المياه من خلال محطات المعالجة ، واستيراد محاصيل زراعية بما يعادل نحو ٣٤ مليار متر مكعب سنويا،
ومن التحديات أيضا التى واجهت الدولة المصرية ارتفاع أسعار المواد الخام ومستلزمات الإنتاج كالتقاوى والأسمدة والمبيدات؛ وجمود النظم التسويقية وضعف التعاونيات وغياب الزراعات التعاقدية، وجمود السياسات الائتمانية واقتصارها على الأنماط التقليدية
وارتفاع التكاليف فى استصلاح الأراضى الجديدة ..
الى جانب التحديات العالمية كان آخرها الأزمة الروسية- الأوكرانية، التى اثرت بشكل كبير على الزراعة والأمن الغذائي.
وقال د. درويش من هذا المنطلق، دشنت الدولة المصرية عددًا من البرامج والمشروعات القومية الكبرى؛ لتكون نقطة الانطلاق نحو تعافي قطاع الزراعة، وتحقيق الأمن الغذائي.
وعن أسباب زيادة المصرية أوضح وكيل زراعة المنوفية السبب يرجع إلى زيادة استصلاح الأراضي من خلال المشروعات القومية التى أطلقتها الدولة المصرية .والتى أدت إلى زيادة مساحة الأراضي المنزرعة في مصر بحوالي 8% لتصل إلى 9.6 ملايين فدان عام 2020/2021 مقارنة ب 8.92 ملايين فدان عام 2014.
والتى انعكست على زيادة المساحة المحصولية الإجمالية لتتجاوز 19 مليون فدان مُقابل 17.5 مليون فدان عام 2020.
واتباع نظم إلرى الحديث والاهتمام بالمجارى المائية من خلال مشروع تبطين الترع وقنوات الرى
وإضاف د. درويش مصر استفادت من انتاج مشروع الصوب الزراعية حيث دخل عدد ٤٠ ألف صوبة زراعية حيز الإنتاج ضمن مشروع الـ١٠٠ ألف صوبة زراعية التابع للقوات المسلحة وزيادة الإنتاج مليوني طن،
وكذلك التوسع فى استنباط أصناف وسلالات جديدة من معظم المحاصيل؛ لزيادة الإنتاجية ولمقاومة آثار التغير المناخي على المحاصيل،
الى جانب التوسع في توفير التقاوي المعتمدة للمحاصيل الاستراتيجية من خلال استنباط أصناف وهجن من المحاصيل قصيرة العمر عالية الإنتاجية ومبكرة النضج ومقاومة للإجهادات الحيوية والبيئية والموفرة للمياه للمحاصيل الاستراتيجية (القمح – الذرة – الأرز – القطن – الفول البلدي)، وزيادة الأسواق العالمية أمام المنتجات الزراعية المصرية فقد نجح الحجر الزراعي المصرى خلال السنوات الخمس الأخيرة في فتح 80 سوقا جديدا أمام الصادرات الزراعية المصرية.
٩- عمل منظومة جديدة للصادرات الزراعية خاصة "بتكويد" وتتبع المزارع التصديرية ما أسهم في إحكام الرقابة على الصادرات، وتحسين سمعتها.
رفع توعية المزارع بالشروط المطلوبة للتصدير والتزام المزارعين بتطبيق توصيات الحجر الزراعي والتزام المصدر بتجديد اشتراكات الحجر الزراعي.
واضاف د. ابراهيم إلى جانب زيادة الطلب العالمي على المنتجات المصرية في مختلف القطاعات الإنتاجية، وهو ما أسهم فى الحفاظ على الأسواق التصديرية والنفاذ إلى أسواق جديدة.
واوضح وكيل زراعة المنوفية أن تخفيض سعر العملة المصرية ساعد أيضا فى تشجيع الصادرات الزراعية..