تخطط للإعلان عن مشروع جديد بغرب القاهرة
«چواد للتطوير العقاري» تستكمل 80% من أعمال الخرسانات بمول «ڤال بلازا»
أكد أيمن نوار، رئيس القطاع التجاري بشركة چواد للتطوير العقاري، أن الشركة ركزت خلال الفترة الماضية بشكل أساسي على الإنشاءات والتقدم في التنفيذ بشكل كبير للظهور في السوق بشكل جيد
ونجحت چواد للتطوير العقاري في الانتهاء من نحو 80% من أعمال الخرسانات الخاصة بمشروع ڤال بلازا، وتستهدف الشركة تسريع وتيرة العمل وتحقيق معدلات كبيرة في أعمال البناء والتشطيبات الداخلية والخارجية للمشروع خلال العام 2025.
وأضاف نوار أن الشركة نجحت في التعاقد مع شركة ال چي العالمية لتنفيذ أعمال الإليكتروميكانيكال الخاصة بالمشروع وهي خطوة هامة جدا وتؤكد على اهتمام الشركة بالتعاون مع كبرى الشركات المتخصصة للخروج بمنتج عقاري مميز.
لفت إلى أن أعمال الإنشاءات تسبق الجدول الزمني بصورة كبيرة، إذ تم الانتهاء من الأعمال الخرسانية حتى الدور الثاني، ومن المقرر بدء التسليم في أول يناير 2026.
وأضاف رئيس القطاع التجاري بشركة چواد للتطوير العقاري، أن مبيعات المشروع تجاوزت مليار جنيه، مشيرا إلى أن الشركة تحتفظ بـ 20% من الوحدات لن تطرحها في الفترة الحالية.
وفيما يتعلق بالخطة التوسعية للشركة، أكد نوار أن الشركة تركز في منطقة غرب القاهرة في الفترة الحالية خاصة مع زيادة الطلب ونقص المعروض من منتجات عقارية سكنية وتجارية، مشيراً أن الشركة تعاقدت على قطعة أرض جديدة في موقع مميز على طريق رئيسي بغرب القاهرة لتنفيذ مشروع متكامل يضم وحدات سكنية وتجارية وسيتم الإعلان عن تفاصيله قريبا.
وأكد أن غرب القاهرة مازالت بكر ومتعطشة للمشروعات المتنوعة سواء سكنية أو تجارية وخدمية، لافتا إلى أن المدارس والجامعات والطرق الجديدة التي تم تطويرها مؤخرا منحت منطقة غرب القاهرة مزايا نسبية ورفعت حجم الطلب، وتوقع مستقبل واعد ومشروعات كبرى في طريقها لغرب القاهرة خلال الفترة المقبلة.
وأضاف أن الفترة المقبلة ستشهد طفرة في منطقة غرب القاهرة خاصة بعد الافتتاح العالمي المرتقب للمتحف المصري الكبير، علاوة على تطوير المنطقة بشكل كامل من شبكة طرق ومحاور ومطار والإعلان عن مشروعات جديدة في سفنكس الجديدة، أكتوبر الجديدة وزايد الجديدة.
وعن مستقبل سوق العقار في مصر، قال أيمن نوار، إن المصريين مرتبطين بالعقار منذ عقود طويلة وواثقين في كونه الاستثمار والملاذ الآمن، مؤكدا أن العميل إما يشتري عقار للاستخدام والسكن أو للاستثمار والحفاظ على الأموال، وعزز ذلك الزيادة السكانية التي بالتبعية أدت لزيادة الطلب على العقار، مشيرا إلى الأزمات العالمية التي بسببها يفكر الجميع في طريقة آمنة لحفظ القيمة واستثمار الأموال بعيدا عن تجميدها.
وألمح إلى دور الدولة في تنشيط القطاع العقاري بالاتجاه نحو التنمية العمرانية وبناء مدن وتجمعات جديدة وزيادة المساحة المأهولة من 7% من مساحة مصر إلى14%، وتشجيع المطورين العقاريين للدخول في مشروعات كبرى، علاوة على نجاح الدولة في استقطاب استثمارات أجنبية مباشرة للقطاع وإتمام صفقات كبرى كانت أهمها صفقة تطوير منطقة رأس الحكمة.
وأكد أن النشاط العمراني للدولة له أثر كبير على طمأنة المستثمرين والمساهمة في جذب استثمارات أجنبية، علاوة على تشجيع المستثمرين المحليين على مضاعفة استثماراتهم.