شيرين عبد الوهاب تتحدث عن أزمتها مع ”روتانا”: عايزني حصري ليهم و بناشد بلدي تحميني منهم
تحدثت الفنانة شيرين عبد الوهاب عن أزمتها مع شركة "روتانا" ، وذلك خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "الحكاية"، الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب عبر قناة MBC مصر.
وقالت شيرين عبد الوهاب: قسمًا بالله العظيم كل اللي اتكلم كلام غلط حتى المحامي بتاعي عشان موضحش للناس الموضوع، أنا تعاقدت مع شركة روتانا عشان أنا مطربة دولية على مستوي الوطن العربي ومع احترامي للشخص الي معندوش شعر اللي اتكلم قال بعد ما خدنا ونضفنا ولمعنا هي وخداني نجمة الوطن العربي بعد ألبوم "لازم أعيش"، العقد اللي بينا بينص أن شيرين عبد الوهاب لو متعملهاش دعاية توازي حجمها دوليا وعالميا يعتبر العقد منتهي وأنا السبب في نجاحي الجمهور واللي بيحبوني سلمتهم أغنية كلها غيرانة نجحت جدا ومتعملهاش دعاية بنص جنيه.
وتابعت: وأنا مسلمة في جائحة كورونا أغنية اسمها مش أد الهوى متعملهاش دعاية بـ 5 جنيه، وسلمتهم أغنية كلها غيرانة نجحت جدا ومتعملهاش دعاية بـ 6 جنيه.
وعن سبب سكوتها على هذا الوضح، أوضحت: اتعلمت اسكت عشان شيرين بتاعة مشاكل وعايزة أقول لروتانا انتو مستنين الأغنية الرابعة عشان تسألوا عن التنازلات وأدي أول كذبة، أنا كان معايا شخص اسمه " كريم الحميدي" سلم أغنية ليا لشركة انغامي من غير علمي ومشيته عشان أنا شغالة مع روتانا وكلمت مدير روتانا في مصر وقولتله تبعت انذار للشركة ووقف الأغنية وقضيهم وخد منهم تعويض لكن بعتولي أنا الأنذار واخدوا مني 2 مليون جنيه رغم أنه مفيش ورقة يبين اني موافقة.
وأكدت أن عقدها مع روتانا كان ينص على إنتاج ألبوم يحتوي على 12 أغنية، مع خيار لإنتاج ألبوم ثان بناء على اتفاق الطرفين، إلا أن الشركة لم تلتزم ببنود العقد.
وأكملت حديثها متوعده لـ شركة روتانا: “أنا كنت متفقة على حاجات كتير في العقد هما بوظوها.. هدور ليه على شركات أمضي معاهم وانا عندي شركة موجودة والاغاني جاهزة.. روتانا عايزاني حصري في الحفلات اللايف.. وأقسم بالله أن روتانا امتنعت عن استلام الاغاني بسبب ده، وده رزقي ورزق عيالي مش هديه لحد، مش كفاية خدوا مني 8 مليون جنيه بالغلط، دي فلوس عيالي.
وأضافت : لجأت إلى موزع شركة روتانا، توني سمعان، محاولة إيجاد حل ودي للخلافات القائمة بينهما،وقلت له: تاخدوا كام وتحلوا عني؟، لكن رده كان غير متوقع ومليء بالاستفزاز، حيث أبلغها توني بأن المدير التنفيذي للشركة، سالم الهندي، يطلب مني دفع الشرط الجزائي والتعويض المالي، وهو مبلغ لم يتم تحديده بدقة.
وواصلت: انا بناشد بلدي إني مطربة كبيرة جدا عايزاها تحميني من الكلام اللي بيحصل دلوقتي.. أنا قرش وعندي سنان حامية جدا وبتطلع وقت اللزوم.
وأوضحت: "في مؤامرة إني أقعد في البيت، وأنا كنت ساكتة وقاعدة زي خيبتها، لكن صوتي مش هيتقطع أبدا، وهفضل راكبة القطر بتاعي ومفيش حد هيعرف يوقفه".
وناشدت شيرين القضاء المصري، قائلة: زي ما حكم لهم بالغلط ياخدوا مني 8 مليون جنيه بالسرعة دي أنا كمان القضايا اللي رفعتها يتحكم فيها بسرعة لأن ليا حق، مش عارفة اتحكم لهم إزاي بـ 8 مليون جنيه والمحامي بتاعي موجود، لكن أنا فلوسي كتير، خليني أفنجر عليهم مفيش مشكلة.
واختتمت حديثها: أنا ماضية دلوقتي مع شركة ربنا، هو اللي منجحني ومش محتاجة شركات، ومبسوطة كده آخر انبساط، ومش هبقى حكر لحد تاني أنا كبرت عن كده أوي، ومن 16 سنة دفعت لأستاذ نصر محروس 3 ونص مليون جنيه مع إني كنت عاملة نص عقدي، وإديتهم الشرط الجزائي وروحت روتانا، دلوقتي الكل يلزم حدوده ومحدش يجيب سيرتي، أنا فنانة كبير أوي.