الأموال
السبت 19 أبريل 2025 01:42 صـ 19 شوال 1446 هـ
الأموال رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرماجد علي
أسامة أيوب يكتب: إضافة اسم الأم فى بطاقة الرقم القومى.. مطلب مهم اجتماعيًا وأمنيًا د.محمد فراج يكتب: تمزيق سوريا.. لمصلحة من؟ (1) طارق شكري: قطر تقترب من تنفيذ صفقتين عقاريتين بحجم رأس الحكمة في مصر فوربس تختار أمين سراج العضو المنتدب لشركة هايد بارك العقارية بقائمة قادة الشركات الأكثر تأثيرًا بالشرق الأوسط 2025 رجل الأعمال أحمد الدربالي يطلق شركة «الدربالي للتسويق الرياضي والعقاري» في دبي «أترمس» تستعرض حلولها المتطورة بالمراقبة الذكية بمعرض الصناعات الحربية والأمن السيبراني العراقي 2025 المهندس لتأمينات الحياة ترفع رأس المال الي 400 مليون جنيه جولد بيليون : الذهب يواصل مكاسبه بـ 26.8 % رغم جني الأرباح جمعية الخبراء: مصر تستورد 96% من زيوت الطعام الخام والحوافز الضريبية تقلل نزيف العملة الصعبة محمد سعده: قرار المركزي يشجع على التوسع في المشروعات وزيادة حجم الاستثمار المحلي والأجنبي بالصور .. اختتام أعمال البرنامج التدريبي الرابع لاتحاد شركات التأمين بمشاركة أكثر من ٣٣ متدربا محافظ الشرقية يفتتح المسجد الكبير بكفر يوسف سلامه بمركز الزقازيق ويؤدي صلاة الجمعة بين جموع المصلين

كُتاب الأموال

أسامة أيوب يكتب: كامالا هاريس.. قد تكون أول امرأة تصل للبيت الأبيض

أسامة أيوب
أسامة أيوب


جاء خطاب كامالا هاريس نائبة الرئيس بايدن فى أول تجمع انتخابى في ميلواكى بولاية ويسكنسن وقت كتابة هذه السطور يوم الثلاثاء الماضى إعلانًا بتدشين حملتها الرئاسية كمرشحة رسميًا عن الحزب الديمقراطى فى الانتخابات المقرر إجراؤها يوم 5 نوفمبر المقبل.
ترشُح هاريس بات مؤكدًا بعد أن حصلت على الدعم الكافى من المندوبين الذى يعنى إقرار الحزب الديمقراطى لترشحها خاصة بعد أن حظيت بدعم وتأييد قادة ورموز الحزب وفى مقدمتهم رئيسة مجلس النواب السابقة بيلوسى وبيل كلينتون الرئيس الأسبق وزوجته هيلارى وزيرة الخارجية الأسبق والمرشحة السابقة فى انتخابات 2016.
حصول هاريس على الدعم الكافى من المندوبين حسم أمر ترشحها المقرر إعلانه رسميا يوم 7 أغسطس المقبل حسبما جاء فى لسانها فى التجمع الانتخابى يوم الثلاثاء الماضى ودون انتظار لانعقاد المؤتمر الوطنى للحزب الديمقراطى المقرر انعقاده فى موعد لاحق من ذات الشهر، إذ لم يعد هناك مبرر لإجراء انتخابات تمهيدية مصغرة لاختيار مرشح الحزب، خاصة وأنه لم يعد هناك راغبون من قيادات الحزب فى الترشح بعد أن حسم المندوبون قرار ترشح هاريس، مع ملاحظة إحجام كل الراغبين فى الترشح عن المنافسة هذه المرة انتظارا للانتخابات المقبلة عام 2028 تجنبًا لحرق أنفسهم بعد أن صارت هاريس هى الوجه البارز فى المشهد الانتخابى وفى الحزب أيضا.
<<<
لذا فإنه يمكن القول إن كامالا هاريس بدأت أولى خطواتها أو بالأحرى قفزاتها السريعة بقوة فى طريق الوصول إلى البيت الماضى وسط زخم سياسى وانتخابى كبيرين واحتشاد أعضاء وقيادات الحزب الديمقراطى خلفها لتحقيق الفوز فى نوفمبر المقبل على الحزب الجمهورى ومرشحه دونالد ترامب الذى يخوض الانتخابات الرئاسية للمرة الثالثة بعد فوزه فى الأولى على مرشحة الحزب الديمقراطى هيلارى كلينتون عام 2016 وهزيمته فى الثانية أمام الرئيس الحالى جو بايدن عام 2020 والذى انسحب من السباق داعمًا لترشح نائبته هاريس، وحيث شاءت المصادفات أن يخوض ترامب الانتخابات أمام مرشحة امرأة مرتين فى سابقة هى الأولى فى التاريخ السياسى الأمريكى.
التحول الأبرز فى هذه الانتخابات هو أنه بانسحاب الرئيس بايدن من السباق وترشح هاريس بدلا منه سقطت ورقة السن الكبيرة التى كانت تمثل نقطة الضعف لدى الحزب الديمقراطى والرئيس بايدن (81 سنة) وحيث باتت سن ترامب الكبيرة (78 سنة) والأقل من سن بايدن بثلاث سنوات فقط هى نقطة الضعف التى انتقل تأثيرها إلى الحزب الجمهورى والرئيس ترامب مقارنة بسن هاريس الأصغر كثيرًا التى تحسب لصالحها فى هذه الانتخابات، وحيث يمكن للحزب الديمقراطى استغلالها ضد ترامب، إذ إن هاريس لديها القدرة الصحية والذهنية التى تفوق بالضرورة ترامب وبما يجعلها المؤهلة الأفضل لتولى مهام رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية.
<<<
لقد جاء ترشح كامالا هاريس لخوض السباق الرئاسى بمثابة تحول دراماتيكى فى مشهد الانتخابات الأمريكية وهو تحول من شأنه أن يقلب الموازين بل أحسبه قد قلبها بالفعل وعلى النحو الذى قد يُسفر عن مفاجأة مذهلة بفوز هاريس يوم 5 نوفمبر المقبل على المرشح الجمهورى والرئيس السابق دونالد ترامب الذى يروّج وتروّج حملته أن فوزه على هاريس أسهل من فوزه على بايدن لو استمر فى السباق، وهو ترويج ينطوى على مغالطة يدرك ترامب أنها غير حقيقية، إذ إن هزيمة بايدن وإن كانت مرجحة أو مؤكدة فإن هزيمة هاريس باتت بالغة الصعوبة بعد أن خصم ترشحها الكثير من حسابات وأوراق ترامب، ولذا يمكن تفهم دوافع وأسباب ذلك الهجوم الضارى الذى يشنه ترامب وحملته الانتخابية والحزب الجمهورى عليها وإلى درجة وصفها بأنها أسوأ من الرئيس بايدن ذاته والذى يصفه ترامب بأنه أسوأ رئيس أمريكى!
<<<
إن ثمة اعتبارات من شأنها أن تهل كامالا هاريس للفوز فى هذه الانتخابات على ترامب.. أولها أنها تأتى من داخل المؤسسة والمنظومة السياسية، حيث شغلت منصب المدعية العامة ثم عضوية مجلس الشيوخ ثم منصب نائب الرئيس، ومن ثمَّ فإن لديها الكثير من الخبرات السياسية الكبيرة سواء فى السياسة الخارجية أو داخل المؤسسة الأمريكية إضافة إلى اتصالاتها الواسعة مع زعماء وقادة دول العالم خلال شغلها منصب نائب الرئيس، فضلا عن سجلها السياسى والأخلاقى والجنائى المشرف والنظيف مقارنة بسجل ترامب الجنائى والأخلاقى المشين.
وفى نفس الوقت فإن هاريس تتسم بالعقلانية والرسوخ السياسى مقارنة بترامب المتهور العنصرى المضطرب الذى لا يمكن التنبؤ بما سيفعله، خاصة أنه أثار الكثير من الأزمات والمشكلات الداخلية والخارجية مع دول العالم وفى مقدمتها دول أوروبا التى تتخوف من وصوله إلى رئاسة أمريكا مرة ثانية وتتمنى ألا يفوز فى هذه الانتخابات، وحيث صار الإجماع على أنه يُهدد الاستقرار والسلام العالمى بقدر ما يهدد الديمقراطية الأمريكية.
<<<
ولأن الحزب الديمقراطى مدعوم تقليديا من الأقليات العرقية والسود والملونين الأمريكيين فإن مرشحته هاريس سوف تستحوذ فى هذه الانتخابات على أصواتها خاصة وأنها تنتمى بالفعل لتلك الأقليات باعتبارها امرأة ملونة بل تجمع بين الأصول الأفريقية والآسيوية، ومن ثمَّ فإنها تمثل عنصرين مهمين فى المجتمع الأمريكى، إذ إنها امرأة أولا وملونة ثانيا، وهى بهاتين الصفتين تعد الأكثر تعبيرا وتمثيلا للنساء الأمريكيات وكذلك للأقليات العرقية وذوى البشرة الملونة غير البيضاء وهى بذلك تمثل التنوع العرقى الذى يعكس الديمقراطية الأمريكية بحسب أدبيات الخطاب السياسى الأمريكى الحديث.
إن ترشح كامالا هاريس وخوضها السباق الرئاسى هو المحاولة الثانية فى التاريخ السياسى الأمريكى لوصول امرأة إلى البيت الأبيض ورئاسة الولايات المتحدة، إذ سبقتها محاولة هيلارى كلينتون وزيرة الخارجية وزوجة الرئيس الأسبق بيل كلينتون فى الانتخابات التى جرت عام 2016 مع الرئيس السابق والمرشح الحالى ترامب، ورغم أن غالبية التوقعات واستطلاعات الرأى كانت ترجح بل تؤكد فوز هيلارى لتكون أول امرأة ترأس الولايات المتحدة، إلا أن تلك المحاولة الأولى فشلت وفاز ترامب وخسرت هيلارى نتيجة عدة أسباب وأخطاء.. أولها أنها أهملت مخاطبة النساء وقواعد الحزب الديمقراطى من الأقليات العرقية، ولأن حملتها الانتخابية لم ترق إلى حملة رئاسية، والأهم أنها رغم حصولها على مجمل أصوات أكثر من ترامب إلا أنه بسبب تعقيدات النظام الانتخابى فقد فاز ترامب بأصوات مندوبى الولايات.
<<<
إن معطيات المشهد الانتخابى بعد ترشح هاريس تشير إلى أنها أوفر حظًّا من هيلارى كلينتون بعد أن استجمع الحزب الديمقراطى وحدته واحتشد خلف مرشحته للفوز على ترامب أولًا عقابًا له على هجومه الضارى على الديمقراطيين وعلى الإساءات التى وجهها للرئيس بايدن ثم لتعويض انسحاب بايدن من السباق والاحتفاظ بمقعد الرئاسة للمرة الثانية.
ثم إن فرصة هاريس للفوز فى هذه الانتخابات أكبر بكثير من فرصة هيلارى التى خسرت انتخابات عام 2016، إذ إن هاريس ليست مرشحة امرأة فقط ولكنها أيضا مرشحة ملونة وحيث يمكن جدا أن يتجه المزاج السياسى للناخبين الأمريكيين هذه المرة لإنجاحها مثلما حدث مع باراك أوباما ذى الأصول الإفريقية وكان أول رئيس أسود يدخل البيت الأبيض حسبما تنبأت وقتها بذلك فى مقال لى فى غير هذا المكان.
...
لكل تلك الأسباب والاعتبارات فإنه يمكن القول إن فوز كامالا هاريس بات ممكنًا إن لم يكن مرجحا رغم أجواء التعاطف مع ترامب التى أعقبت محاولة اغتياله ورغم ترويجه وترويج حملته الانتخابية لأن فوزه أمر مؤكد وهو ترويج مقصود به التأثير على الناخبين وإقناعهم أن فوزه أمر واقع ومن ثم يصوتون له، وهى حيلة انتخابية أفسدها ترشح هاريس والزخم الانتخابي السياسى الذى صاحب هذا الترشح.
<<<
إن المتغير الجديد والمهم فى المشهد الانتخابي كان ذلك الحضور السياسى القوى والكاريزما المفاجئة للمرشحة كامالا هاريس حسبما ظهرت فى أول خطاب لها في أول تجمع انتخابى فى بداية حملتها الرئاسية يوم الثلاثاء الماضى، حيث بدت أكثر ثقة بنفسها وبفوزها وحيث نجحت فى إثارة حماس مؤيديها، ومن المؤكد أن ذلك كان صادما للمرشح المنافس ترامب ولحملتها الرئاسية وحيث بدا واضحا أنها مؤهلة لرئاسة أمريكا وأن هزيمتها ليست أسهل من هزيمة بايدن كما روج ترامب بل إنها بالغة الصعوبة وحيث بدا أن هزيمتها لترامب هى الأسهل بكثير.
خلاصة القول فى مشهد الانتخابات الرئاسية الأمريكية هى أن فرص ترامب للفوز تتراجع وأن فوزه لم يعد مؤكدا بعد انسحاب بايدن ومن ثم فإن فرص هاريس تتزايد وبات فوزها ممكنا إن لم يكن مرجحا لتكون أول امرأة وأول ملونة فى التاريخ السياسى الأمريكى تسكن البيت الأبيض وترأس الولايات المتحدة.

<< آخر الكلام <<

توضيح ضرورى للسطور السابقة
السطور السابقة كانت استعراضا لتطورات السباق الرئاسي الأمريكى ومحاولة لقراءة دقيقة وموضوعية للمشهد الانتخابى والتي انطوت على ترجيح فوز كامالا هاريس وهزيمة ترامب، رغم أننا كعرب لا نعول كثيرا على أى فوارق بين رئيس جمهورى ورئيس ديمقراطى مثلما لا نعول على فوز أحدهما خاصة بشأن القضايا العربية وفى مقدمتها القضية الفلسطينية مع الانحياز الأمريكى السافر والأعمى وغير النزيه للكيان الصهيونى.
لكن إذا كانت المقارنة قبل انسحاب بايدن من السباق الرئاسى بين رئيس سىئ «بايدن» ورئيس أسوأ «ترامب» فمن المؤكد أن المقارنة الآن بين رئيس سابق ومرشح أسوأ «ترامب» وبين مرشحة رئاسية أقل سوءًا. لذا أردت التوضيح والتنويه.

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى17 أبريل 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 51.0681 51.1681
يورو 57.9367 58.0553
جنيه إسترلينى 67.5273 67.6698
فرنك سويسرى 62.3618 62.5297
100 ين يابانى 35.8272 35.9024
ريال سعودى 13.6091 13.6365
دينار كويتى 166.4865 166.8886
درهم اماراتى 13.9021 13.9331
اليوان الصينى 6.9954 7.0107

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5474 جنيه 5440 جنيه $107.01
سعر ذهب 22 5018 جنيه 4987 جنيه $98.09
سعر ذهب 21 4790 جنيه 4760 جنيه $93.63
سعر ذهب 18 4106 جنيه 4080 جنيه $80.26
سعر ذهب 14 3193 جنيه 3173 جنيه $62.42
سعر ذهب 12 2737 جنيه 2720 جنيه $53.50
سعر الأونصة 170269 جنيه 169203 جنيه $3328.30
الجنيه الذهب 38320 جنيه 38080 جنيه $749.05
الأونصة بالدولار 3328.30 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى