الأموال
الإثنين 24 مارس 2025 11:36 مـ 25 رمضان 1446 هـ
الأموال رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرماجد علي
ارتفاع اسعار النفط بختام التعاملات الدكتورة أميرة طاووس تقيم حفل السحور السنوي بحضور نجوم الفن والرياضة والإعلام ريدكون للتعمير تفوز بجائزة أثر تقديراً لدورها فى الاستدامة مصر تدين إعلان إسرائيل إنشاء وكالة خاصة لتهجير الفلسطينيين من غزة وزير الاتصالات يبحث مع الاتحاد الأوروبى التعاون المشترك فى مجالات التحول الرقمى العبد تتقدم بشكوى رسمية لوقف إعلان “بلبن” المسيء وتتخذ إجراءات قانونية لحماية علامتها التجارية مصر تُوقع اتفاقية مع مؤسسة التمويل الدولية لتعزيز مشاركة القطاع الخاص بقطاع المطارات مؤشر الاسهم السعودية الرئيس ينهي تعاملاته على ارتفاع شركة «WE» توقع شراكة استراتيجية مع بنك CIB لتقديم خدمات مالية رقمية متطورة لعملائها آي صاغة: تذبذب أسعار الذهب بالبورصة العالمية عقب صدور بيانات اقتصادية متباينة خالد رضا الله: التعريفات الجمركية الأمريكية الإضافية تنذر بموجة تضخمية قاسية تضرب العالم أمريكانا للمطاعم مصر تتعاون مع بنك الطعام المصري لدعم الأسر الأكثر احتياجًا في شهر رمضان

كُتاب الأموال

أسامة أيوب يكتب : تصحيحًا لخطأ تاريخي واعلامي في عيده الـ64 اسمه التليفزيون المصري.. وليس ماسبيرو

أسامة أيوب
أسامة أيوب

ليس معلومًا على وجه الدقة كيف حدث وشاع هذا الخطأ التاريخي والإعلامي بالخلط بين اسم ماسبيرو عالم الآثار المصرية وبين مبنى التليفزيون المصري بل التليفزيون ذاته، بينما كان "ماسبيرو" هو اسم الشارع المطل على كورنيش النيل، حيث يقع مبنى التليفزيون والذي كان عنوانًا للمراسلات على ذلك الجهاز الإعلامى.
إن اطلاق اسم ماسبيرو وشيوع هذه التسمية حسبما حدث في السنوات الأخيرة يعد في حقيقة الأمر اختزالا مخلا وفي غير موضعه! إذ ينزع عن التليفزيون مصريته وهويته الوطنية وريادته الإعلامية في العالم العربى ليمنحها دون مناسبة أو مبرر لاسم أجنبى فرنسي مع كل التقدير لعطائه للآثار المصرية بقدر ما يمثل اهدارا تاريخيا وإعلاميا لجهود وعطاء الإعلاميين المؤسسين الذين أنشأوا هذا الصرح العملاق وللأجيال اللاحقة التى واصلت وتواصل العطاء الإعلامي على شاشاته حتى الآن.
لقد وجدتني مدفوعا لأجدد وأُكرر هذا التصحيح الذي سبق أن كتبته وذلك بتحريض من التقرير الصحفي المهم المنشور بجريدة الأخبار الأسبوع الماضي فى صفحة "كنوز" المتميزة التي يكتبها الزميل عاطف النمر والذي تضمن السيرة الذاتية لعالم الآثار المصرية "ماسبيرو" فرنسي المولد.. إيطالي الاصل "حسبما يشير اسمه بنكهته الايطالية" بمناسبة الذكرى 108 لرحيله.
...
قصة ماسبيرو مع مصر بدأت باستدعاء أستاذه عالم الاثار الكبير الفرنسي "مارييت" له للحضور إلى القاهرة بعد أن رشحه لتولي إدارة المتحف المصري ومصلحة الآثار المصرية التي أسسها "مارييت" خاصة أن ماسبيرو قد أتقن اللغتين الهيروغليفية والعربية وكانت له إسهامات كبيرة في اكتشاف العديد من الآثار والمومياوات.
وبالنظر إلى عطائه في مجال الآثار فقد جاء تكريم الدولة المصرية له بإطلاق اسمه على الشارع المطل على كورنيش النيل بالقرب من منطقة بولاق، حيث كان يقع المتحف المصري القديم قبل انتقاله لاحقا إلى ميدان التحرير.
ولأن مبني التليفزيون الشهير إحدى علامات القاهرة على كورنيش النيل قد أقيم في تلك المنطقة وعلى الشارع المسمي بـ"ماسبيرو" وحيث كان عنوان التليفزيون كما أسلفت هو التليفزيون العربي "المصرى لاحقًا" ماسبيرو– كورنيش النيل، كان ذلك ما أغرى الإعلاميين المصريين وفي غفلة غير مبررة بتسمية جهازهم العريق باسم "ماسبيرو" ربما تحت تأثير وقع الاسم الأجنبي ولعلها عقدة الخواجة المزمنة لدى المصريين وحتى الاعلاميين.
....
أما قصة إنشاء التليفزيون فبدأت في النصف الثاني من خمسينيات القرن الماضي وتحديدًا بعد عام 1956 فى أعقاب العدوان الثلاثي وبقرار من الرئيس جمال عبدالناصر بعد أن شاهد أحاديث وخطابات رئيس الوزراء البريطانى وقتها "أنطونى إيدن" والتي تضمنت عبارات مسيئة له حيث استفزته كثيرًا مثلما استفزته شتائم وهجوم الإذاعة البريطانية "بي بي سي".
فى تلك الفترة أدرك عبدالناصر أهمية وضرورة امتلاك تليفزيون مصرى للرد على هجوم الغرب عموما ضده وبريطانيا وفرنسا خاصة، بقدر ما كان امتلاك تليفزيون بتأثيره الطاغى بالصوت والصورة مقارنة بالاذاعة وسيلة عبدالناصر العصرية للتواصل المباشر مع الجماهير للتعبير عن مشروعه الوطنى والقومى ومخاطبة العالم الخارجي.. العربي والأجنبي.
وقد جاء اختيار الرئيس عبدالناصر للدكتور عبدالقادر حاتم الذي أسند إليه مهمة إنشاء جهاز التليفزيون اختيارا موفقا حيث نجح فى إنجاز المهمة في أقل من أربع سنوات وهى مدة قياسية بمعايير تلك الفترة وحيث ظل الدكتور حاتم الذي تولى وزارة الإعلام أكثر من مرة ورئيسا للحكومة التى أعدت لحرب اكتوبر يوصف بـ"أبو التليفزيون".
...
بدأ التليفزيون إرساله الأول في يوليو 1960 بافتتاح مجلس الأمة الاتحادي "المصري السوري" فى زمن الوحدة المصرية – السورية، ومازلت أذكر أنني بصحبة والدي رحمه الله وكنت في السابعة من عمري قد شاهدت الإرسال الأول للتليفزيون وجلسة مجلس الأمة عبر شاشة كبيرة في ميدان التحرير ومازلت أذكر أن الرئيس السادات وكان وقتها رئيسًا لمجس الأمة الاتحادى وقف في افتتاح الجلسة يهتف والأعضاء يرددون وراءه "تحيا الجمهورية العربية المتحدة، عاش الرئيس جمال عبدالناصر".
ولأن امتلاك جهاز تليفزيون في تلك الفترة كان غير متاح لجميع المصريين بالنظر إلى عدم توافر الأجهزة في السوق المصرية بالقدر الكافي حيث كان يتم استيرادها من الخارج، فقد أقامت الدولة وقتها أجهزة تليفزيون مرفوعة على حوامل عالية في الميادين الكبرى حتى يتسنى للمصريين مشاهدة برامج هذا الجهاز الاعلامي الجديد والمثير، غير أنه بمرور الشهور والسنوات صار امتلاك جهاز تليفزيون متاحا لعموم المصريين حتى لم يعد بيت واحد في مصر ليس لديه تليفزيون سواء في المدن أو القرى مع دخول الكهرباء تباعًا للريف.
ظل التليفزيون يبث إرساله ولسنوات من خلال قناتين اثنتين لا غير، بينما كان إرساله يستمر لساعات محدودة، ولذا فإن أجيال السبعينات والثمانينات تتعجب وتُدهش من ذلك بعد أن تعددت القنوات وصار الإرسال مستمرا طوال الأربع والعشرين ساعة دون انقطاع وبعد أن صار الإرسال ملونًا أيضًا.
...
أما التطور الإعلامي الأكبر والأهم فكان مع بداية القرن الحالى الحادي والعشرين ومع بداية الالفية الثالثة مع الإرسال الفضائي التليفزيونى عبر الأقمار الصناعية، وحيث امتلك المصريون أجهزة الاستقبال الحديثة "الدش" وحيث أمكن مشاهدة مئات القنوات الفضائية ومشاهدة كل الأحداث العالمية في نفس اللحظة، إذ كانت مصر مسايرة لهذا التطور بافتتاح عشرات القنوات الفضائية الرسمية والخاصة وحيث صار العالم كله قرية صغيرة فعليا وعلى نحو غير مسبوق في تاريخ البشرية.
....
وفي هذا السياق تبقى ملاحظة مهمة بشأن التليفزيون المصري الرسمي الذى تعددت قنواته ما بين الأولى والفضائية والثانية والقنوات المحلية وقنوات النيل المتخصصة وحيث تغلب الكم على الكيف والمحتوي، إذ بات ضروريا التوجه نحو الترشيد لصالح المحتوي فى عدد القنوات خاصة مع ظهور العديد من القنوات الخاصة والتى سحبت المشاهدين من التليفزيون الرسمي.
...
مع اقتراب العيد الرابع والستين للتليفزيون المصري بعد أيام، فإن الهيئة الوطنية للإعلام التي خلفت اتحاد الإذاعة والتليفزيون السابق مدعوة لإعادة الاعتبار لهذا الجهاز الإعلامي العريق وإعادة الاسم الحقيقي وهو التليفزيون المصري وليس "ماسبيرو".

برواز داخل المقال
آخر الكلام
فلسطين كانت حاضرة بقوة في الانتخابات الفرنسية
سواء كان فوز تحالف اليسار الفرنسي بالمركز الأول في الانتخابات التشريعية التي جرت قبل أيام قد منع فوز اليمين المتطرف بالأغلبية البرلمانية في الجولة الثانية ومن ثَم بدد المخاوف التي أظهرتها نتائج الجولة الأولى حيث كان على وشك الفوز بالأغلبية، وسواء كان فوز اليسار قد قلل من خسائر التحالف الماكرونى والذي جاء في المركز الثاني وحيث جاء اليمين المتطرف في المركز الثالث.
إلا أن اللافت في تلك الانتخابات أن فلسطين كانت حاضرة بقوة باعتبار أن تحالف اليسار كان مؤيدا للقضية والدولة الفلسطينية قبل الانتخابات حسبما اتضح من قيام نواب التحالف في البرلمان برفع أعلام فلسطين وترديد عبارة "فلسطين حرة" في إشارة إلى التنديد بالعدوان الصهيوني على غزة، ولذا فإنه يمكن القول إن فلسطين حملت اليسار الفرنسي إلى الفوز بالمركز الأول في تلك الانتخابات.

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى24 مارس 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.5611 50.6611
يورو 54.8386 54.9521
جنيه إسترلينى 65.5121 65.6822
فرنك سويسرى 57.3711 57.5237
100 ين يابانى 33.7795 33.8486
ريال سعودى 13.4790 13.5064
دينار كويتى 163.9839 164.4148
درهم اماراتى 13.7641 13.7944
اليوان الصينى 6.9706 6.9856

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 4869 جنيه 4851 جنيه $96.65
سعر ذهب 22 4463 جنيه 4447 جنيه $88.60
سعر ذهب 21 4260 جنيه 4245 جنيه $84.57
سعر ذهب 18 3651 جنيه 3639 جنيه $72.49
سعر ذهب 14 2840 جنيه 2830 جنيه $56.38
سعر ذهب 12 2434 جنيه 2426 جنيه $48.33
سعر الأونصة 151430 جنيه 150896 جنيه $3006.16
الجنيه الذهب 34080 جنيه 33960 جنيه $676.55
الأونصة بالدولار 3006.16 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى