الأموال
السبت 19 أبريل 2025 01:44 صـ 19 شوال 1446 هـ
الأموال رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرماجد علي
أسامة أيوب يكتب: إضافة اسم الأم فى بطاقة الرقم القومى.. مطلب مهم اجتماعيًا وأمنيًا د.محمد فراج يكتب: تمزيق سوريا.. لمصلحة من؟ (1) طارق شكري: قطر تقترب من تنفيذ صفقتين عقاريتين بحجم رأس الحكمة في مصر فوربس تختار أمين سراج العضو المنتدب لشركة هايد بارك العقارية بقائمة قادة الشركات الأكثر تأثيرًا بالشرق الأوسط 2025 رجل الأعمال أحمد الدربالي يطلق شركة «الدربالي للتسويق الرياضي والعقاري» في دبي «أترمس» تستعرض حلولها المتطورة بالمراقبة الذكية بمعرض الصناعات الحربية والأمن السيبراني العراقي 2025 المهندس لتأمينات الحياة ترفع رأس المال الي 400 مليون جنيه جولد بيليون : الذهب يواصل مكاسبه بـ 26.8 % رغم جني الأرباح جمعية الخبراء: مصر تستورد 96% من زيوت الطعام الخام والحوافز الضريبية تقلل نزيف العملة الصعبة محمد سعده: قرار المركزي يشجع على التوسع في المشروعات وزيادة حجم الاستثمار المحلي والأجنبي بالصور .. اختتام أعمال البرنامج التدريبي الرابع لاتحاد شركات التأمين بمشاركة أكثر من ٣٣ متدربا محافظ الشرقية يفتتح المسجد الكبير بكفر يوسف سلامه بمركز الزقازيق ويؤدي صلاة الجمعة بين جموع المصلين

كُتاب الأموال

أسامة أيوب يكتب: تطويل نهار الصيف.. وتخفيف أحمال الكهرباء وزيادة أحمال المصريين

أسامة أيوب
أسامة أيوب


رغم التباين في المزاج المصرى إزاء الطقس ما بين الذين يحبون فصل الشتاء الذى يطول ليله ويقصر نهاره والذين يعتدل مزاجهم النفسى مع برودة الجو وغيوم السماء، وهؤلاء غالبا ما يتسمون بالرومانسية، وبين الذين يُفضلون فصل الصيف الذى يطول نهاره بأكثر من الليل، وهؤلاء هم الأكثر ميلا للأجواء الصحوة والحركة والانطلاق رغم حرارة الشمس وارتفاع درجات الحرارة بينما تصيبهم أجواء الشتاء وغيومها بالاكتئاب والانزواء على العكس تماما من محبى الشتاء الذين لا يطيقون الصيف بنهاره الطويل وحرارته المرتفعة.
غير أن هؤلاء وهؤلاء محبى الشتاء ومحبى الصيف على حد سواء باتوا يشتركون في التبرم من الصيف ومن الارتفاع الكبير في درجات الحرارة مؤخرا والتى بلغت معدلات قياسية غير معتادة فى مصر بعد التغيُّر الواضح الذى طرأ على المناخ والطقس، حيث لم يعد جافا معتدلا صيفا وصار رطبا حارًا على العكس مما كان يُدرس في المناهج الدراسية في السابق، وحيث اختفت نسمة الصيف التى كان المصريون يتنسمونها في لياليه، مع ملاحظة أن الشتاء لم يعد كما كان وصار أقل برودة.
<<<
لذا فمن المثير للدهشة والتعجب أن تعيد الحكومة المصرية العمل بالتوقيت الصيفى للسنة الثانية على التوالى بعد أن توقف العمل به لسنوات طويلة رغم أن الخبراء كانوا قد أكدوا عدم جدواه العام الماضى قياسا علي عدم جدواه فى السنوات السابقة باعتراف الحكومة ذاتها وإعلانها فى السنة الماضية عن توقف العمل به، ومن ثمَّ فإن إعادته هذا العام يعكس ارتباكا وتخبطا فى الإدارة.
ثمَّ إن تطويل النهار في الصيف الطويل أصلا بالحسابات الفلكية بإضافة ساعة زائدة إليه، فإن تعبير التوقيت الصيفى بهذا المعيار يبدو غير دقيق، إذ يصلح لتطبيقه فى الشتاء لزيادة ساعات النهار القصيرة، أما تطبيقه فى الصيف فإن من شأنه زيادة معاناة المصريين ليكون الصيف أشد قسوة.
<<<
التبرير الذى تسوقه الحكومة لتطبيق التوقيت الصيفى وهو تقليل استهلاك الكهرباء ينطوى فى واقع الأمر على خطأ فى الحسابات، إذ إن استهلاك الكهرباء لا يقتصر على الإضاءة فى المنازل وغيرها ولكن الأجهزة الكهربائية فى المنازل وخارجها لن تتوقف طوال الليل والنهار، بل إن استهلاكها للكهرباء سوف يتضاعف خاصة أجهزة التكييف والمراوح التى ستزداد ساعات تشغيلها كلما طال النهار.
أما التعلل بلجوء بعض الدول وأغلبها الدول ذات الأجواء الباردة للعمل بالتوقيت الصيفى والذى تراجعت عنه كثير من الدول، فإن ذلك لا يعنى التشبه به نظرا لاختلاف المناخ والطقس بين مصر وتلك الدول وكذلك نظرا للاختلاف فى ظروف الحياة والعادات والسلوكيات.
واقع الأمر أنه لا مبرر حقيقيا.. اقتصاديا أو اجتماعيا لتطبيق التوقيت الصيفى في مصر والذى تأكد أنه لا جدوى ولا فائدة منه، بل إن ضرره كبير باعتبار أنه يصيب الساعة البيولوجية للمصريين بخلل فادح يستمر لأسابيع حتى يعتادوا على هذا التوقيت الذى يؤثر سلبا على الصحة النفسية والعصبية دون أى مبرر يساوى هذا التأثير الضار والسلبى والذى يتكرر مع العودة مرة أخرى إلى التوقيت الشتوى الصحيح فلكيا، ولذا فإن على الحكومة مراجعة قرارها والتراجع عن التوقيت الصيفى كما تراجعت سابقا.
<<<
ثمَّ إنه من المفارقات المؤلمة أن يتزامن قرار الحكومة بتطبيق التوقيت الصيفى لمدة ٦ أشهر مع قرارها بما أسمته تخفيف الأحمال على شبكات الكهرباء وهو الاسم الحركى أو التعبير المهذب لقطع الكهرباء وهو الأمر الذى يعنى تعذيبا قاسيا للمصريين خاصة الأطفال والمرضى وكبار السن لمدة ساعتين وأحيانا لمدة ساعتين وربع الساعة كل يوم فى الصيف شديد الحرارة والذى سوف تزداد شدتها فى قادم الأسابيع، وهى معاناة من غير الممكن ومن غير المقبول تحملها لتمرير القرار، بينما لا تنقطع الكهرباء دقيقة واحدة عن مكاتبها ومقراتها ومساكنها، فى الوقت الذى كان يتعين عليها أن تكون قدوة فى تحمل تلك المعاناة وتمارس أعمالها دون كهرباء ودون أجهزة تكييف ولو لمدة ساعة واحدة لا ساعتين وأن تتحمل معاناة قطع الكهرباء كما تدعو المصريين للتحمل.
التباهى الذى تسوقه الحكومة لقطع الكهرباء لمدة ساعتين فقط يوميا ينطوى فى الحقيقة على نوع من المن على المصريين كى يشكروها على تفضلها ورحمتها، لأنها اكتفت بقطعها ساعتين فقط بينما كان من الممكن أن يمتد الانقطاع لساعات أطول، ومن ثمَّ فإن على المصريين أن يتقبلوا شاكرين رأفة الحكومة بهم!
<<<
هذا التهوين من جانب الحكومة لمعاناة قطع الكهرباء ساعتين فقط يثير المخاوف من أن تزيد مدة الانقطاع فى قادم الأيام لتطول إلى ثلاث ساعات أو أكثر طالما أن المصريين تحملوا الساعتين فإنهم سيتحملون زيادتها تدريجيا، بل إن المصريين يتخوفون أيضا وأكثر من إقدام الحكومة مستقبلا على قطع الكهرباء ليلا بدعوى انتهاء مواسم الامتحانات، ومن ثمَّ تتضاعف المعاناة ووقتها تكون الطامة الكبرى.
<<<
إن استطلاعا دقيقا للرأى العام فى مصر هذه الأيام.. ومن المؤكد أن الحكومة تعلم نتائجه سوف يكشف عن تصاعد حالة الضيق والتبرم بل الغضب جراء إجراء قطع الكهرباء لمدة ساعتين يوميا، حيث يتساءل المصريون بلسان الحال وبلسان المقال أيضا: أين وعود الحكومة وتعهداتها بانتهاء مشكلة الكهرباء بعد إقامة أكبر محطات لإنتاجها والتى كانت مثارا للفخر، وكذلك بعد الاكتشافات الكبرى لآبار الغاز التى تغطى الاحتياجات اللازمة لتشغيل تلك المحطات بعد أن حققت مصر الاكتفاء الذاتى من الغاز والذى يمكن تصدير الفائض منه إلى الخارج، وتلك هى المفارقة التي يتحدث عنها المصريون والإعلاميون المصريون على شاشات التليفزيون والفضائيات المصرية وتغفل الحكومة عن الحديث عنها.
ولذا فإن التبرير الذى تستند إليه الحكومة لتخفيف الأحمال على شبكات الكهرباء وهو الاسم الحركى الحقيقى لقطع الكهرباء كإجراء ضرورى لتقليل تكلفة الغاز المستخدم فى تشغيل المحطات سواء المخزون أو المستورد.. تبرير لم يتقبله المصريون للأسباب سالفة الذكر فى السطور السابقة.. مقارنة بعذاب انقطاع الكهرباء يوميا الذى يطالبون الحكومة بالتراجع عن ذلك الإجراء وأن تتصرف فى تغطية تكلفة الغاز باعتبار أن تلك مسئوليتها الأولى كحكومة ترعى مصالح الشعب وفى مقدمتها صحته وتجنب معاناته باعتبارها مقدمة على أى شيء آخر ولها الأولوية.
الأمر الآخر الذى تغفل عنه الحكومة هو أن قطع الكهرباء ساعتين يوميا يتعارض بالضرورة مع توجهها ومساعيها لجذب الاستثمارات والمستثمرين العرب والأجانب والمصريين أيضا، إذ إن قطع الكهرباء يعكس مناخا طاردا للاستثمار والمستثمرين المستهدفين.
<<<
يبقى التنويه ضروريا لأن الجمع بين التوقيت الصيفى الذى أطال ساعات النهار وبين قطع الكهرباء سوف يجعل هذا الصيف بالغ القسوة وعلى النحو الذى يرفع وتيرة الغضب والاحتقان في المجتمع المصرى.
<<<
لكل ما سبق أجدنى وبدوافع وطنية حقيقية أكرر أن الحكومة مدعوة ومن منطلق مسئوليتها الوطنية لمراجعة بل التراجع عن قراريها.. التوقيت الصيفى وتخفيف أحمال الكهرباء كخطوة لا تقدم عليها إلا الحكومات القوية لتخفيف أحمال المصريين.

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى17 أبريل 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 51.0681 51.1681
يورو 57.9367 58.0553
جنيه إسترلينى 67.5273 67.6698
فرنك سويسرى 62.3618 62.5297
100 ين يابانى 35.8272 35.9024
ريال سعودى 13.6091 13.6365
دينار كويتى 166.4865 166.8886
درهم اماراتى 13.9021 13.9331
اليوان الصينى 6.9954 7.0107

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5474 جنيه 5440 جنيه $107.01
سعر ذهب 22 5018 جنيه 4987 جنيه $98.09
سعر ذهب 21 4790 جنيه 4760 جنيه $93.63
سعر ذهب 18 4106 جنيه 4080 جنيه $80.26
سعر ذهب 14 3193 جنيه 3173 جنيه $62.42
سعر ذهب 12 2737 جنيه 2720 جنيه $53.50
سعر الأونصة 170269 جنيه 169203 جنيه $3328.30
الجنيه الذهب 38320 جنيه 38080 جنيه $749.05
الأونصة بالدولار 3328.30 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى