مصطفي الميري يكتب : المنظمات والحرب على مصر
نري في الآونة الأخيرة بعض التصريحات العدائية الذي تحاول الزج باسم مصر في محاولة لعرقلة مسيرة البناء والتنمية، والقول بأن مصر يوجد بها قمع للحريات، ولم يذكروا انجازات القيادة السياسية ومبادرة حياة كريمة التي تعتبر المبادرة الأولى من نوعها عالميًا لتطوير القري الأكثر فقرًا للارتقاء بالمواطن المصري في التعليم والاسكان والصحة، إضافة الى إنشاء بنية تحتية تليق بالمواطن المصري، كل هذا يقف عائقًا أمام بعض المنظمات التي تتلقي أمولًا من الخارج تحارب بها استقرار مصر ومسيرة التنمية والبناء.
فوجئنا منذ أيام بتصريحات من منظمة “هيومن رايتس ووتش” التي فقدت مصداقيتها، وأصبحت المتحدث الرسمي باسم الإرهابية، والتي ذكرت في تقريرها أن “محاولات مصر السطحية لخلق انطباع التقدم في حقوق الانسان لم تخف من القمع الحكومي لكل أنواع المعارضة”. هذه الاتهامات كلها تضليل وتدليس، ولم نر منها أي لوم وقت ممارسات الجماعة الإرهابية.
تجاهلت هذه المنظمات كل ما تم من مبادرات تحفظ للمواطن حياة كريمة وتحافظ على حقوقه داخل الوطن وأخرها منتدى شباب العالم الذي عُقد بمدينة شرم الشيخ، وكانت أهم توصياته جعل قوي الشر والظلام تشعر بالحرج مما يتم تناوله وانجازه أمام العالم أجمع، مما يؤكد بأن الجمهورية الجديدة أصبحت قوية بأبناءها الذين يحملون الأمل والمستقبل لنا جميعاـ كما شاهدنا نموذج محاكاة مجلس حقوق الإنسان والذي تضمن قضايا حقوق الإنسان بما يعبر عن الرأي العام المصري واتجاهاته السياسية بمشاركة الشباب من مختلف الجنسيات في نموذج المحاكاة. وكذلك تسليط الضوء على جهود الدولة المصرية في ملف عدم التمييز وإطلاق مبادرة قادرون باختلاف وهذا يؤكد أن الدولة المصرية تحافظ على تطبيق مفهوم حقوق الإنسان في مناحي الحياة