شريف حسن يكتب : عمر خيرت.. سفير النغم
استلام وتكريم لأستاذ النغم المُعلِّم والمايسترو ودونجوان الأوبرا عمر خيرت، اُختير كشخصية العام الثقافية بدولة الإمارات تقديرا لأعماله الموسيقية الممزوجة بالكلاسيكى والشعبى الشرقى والمصرى والغربى، فقد رسخت موسيقاه أذهان الجماهير على اختلاف أعمارهم، وبتذوقه الراق للتوليفة يجعل المستمع يتخيل ملامح البيئة المصرية والتعايش بحنين وسكينة مع الأحداث الدرامية.
عمر خيرت.. ابن شقيق أبوبكر خيرت مؤسس الكونسرفتوار ــ درس العزف على البيانو على يد «كارو» والتأليف الموسيقى بكلية ترينتى بلندن وانضم لفرقة «لى بي تى شاه» كعازف درامز مما جعله متمكنًا فى التأليف الموسيقى وأصبح أسطورة العزف والإبداع.
عمر خيرت.. أول لقاء له بالجمهور بمعزوفته التصويرية لفيلم «ليلة القبض على فاطمة» عام ١٩٨٣ وبعدها توالت الجوائز والسبق فى اختياره للتأليف الموسيقى للأفلام والمسلسلات.
عمر خيرت.. أعاد توزيع الأغانى التى لحنها عبدالوهاب كـ«انت عمرى» و«امتى الزمان يسمح يا جميل».
عمر خيرت.. دَمَجَ الموسيقى الأوركسترالية الغربية بالأنغام الشرقية «البيانو والإكسليفون، وآلات النفخ كالكـلارينت والأبوا والساكس» و«الأكورديون والعود والقانون والكمان» ومن موسيقاه التى حفرت فى ذاكرة الوجدان والوطن «زهايمر»، «فرقة ناجى عطاللـه»، «خلى بالك من عقلك»، «الممر»، «مسألة مبدأ»، «دم الغزال»، «السفارة في العمارة».
عمر خيرت.. لايزال عطاءه مستمرًا وما تعزفه الأيدى على الآلات الموسيقية وحفر اسمه فى دفتر أحوال الموسيقي المصرية والعربية.