شريف حسن يكتب : مصر والسعودية
لقاء ود وحب يجمع البلدين «مصر والسعودية» ومباحثات ومناقشات سياسيا واقتصاديا وزيادة الاستثمارات وحلحلة بعض القضايا المتأزمة فى المنطقة العربية وتحقيق الأمن والسلام فيها، فحجم الصادرات المصرية للسعودية خلال ١١ شهرًا بنهاية ٢٠٢٢ بمليارى و١٩٢ مليون دولار مقابل مليارى و٤٠ مليون فى نفس الفترة من عام ٢٠٢١، وتنوعت الصادرات بين «حديد وفولاذ» بـ١٧٩ مليون و٣٥٧ ألف دولار، ونحاس ومصنوعاته بـ٢٢٨ مليون و٩٣٨ ألف دولار وآلات وأجهزة كهربائية وأجزاؤها بـ١٤٩ مليون و٧٠٨ ألف دولار وخضروات ونباتات بـ١٤٤ مليون و٢٥٢ ألف دولار وفواكه وأثمار بـ١٩٥ مليون و٩٨٦ ألف دولار»، ويوجد مشروع ربط كهربائى «مد بحرى» بنهاية ٢٠٢٣ بـ٢٢١.٦ مليون يورو (حسب بلومبرج الشرق الاقتصادية) والبدء التجريبى فى أواخر مايو ٢٠٢٥ وعلى مرحلتين الأولى بـ١٥٠٠ ميجاواط، والثانية بـ١٥٠٠ ميجاواط أخرى، وإنشاء مدينة استثمارية متكاملة (٢٦ ألف و٥٠٠ كيلومترمربع) بدعم من صندوق الاستثمارات السعودي والمدينة امتدادًا شاطئيًا على البحر الأحمر وخليج العقبة بطول ٤٨٠ كيلومترا، وموقعها الرابط بين افريقيا وآسيا، والمدينة تجمع بين السياحة والصناعة والطاقة والتعليم.
والسعودية أكبر دول الشرق الأوسط مساحة وحكم آل سعود تاريخيًا فى نجد، وتتمتع بوضع سياسى واقتصادى مستقر وتمتلك ثانى أكبر احتياطى للبترول وسادس احتياطى للغاز ومصدر نفط خام فى العالم بقرابة ٩٠٪ من الصادرات وبها موارد طبيعية «بوكسيت وحجر جيرى وجبس وفوسفات وحديد»، ولها مكانة إسلامية واقتصادية ووجودها الإعلامى.