د.وائل محمد رضا يكتب : من الفائز ؟؟؟
جرى العرف أن الفائز بالمنصب هو الذي يحصل علي أعلي الأصوات في الانتخابات سواء الرئاسية أو النيابية أو العمالية أو النقابية أو المؤسسات والجمعيات الأهلية أو الاتحادات الطلابية أو أي انتخابات حرة نزيهة تقوم في الأساس علي فكرة تقبل الخسارة ومباركة وتهنئة الفائز ولكن في رأي الشخصي هذا الفوز منقوص ويجب أن يستتبعه بعض الشروط الأخرى لتحقيق الفوز الكامل.
ولنضرب مثل بآخر انتخابات تمت وهي انتخابات نقابة الصحفيين التي انتهت بالأمس الجمعة بعد اكتمال نصاب الجمعية العمومية والتي تابعتها عن كثب وذهبت أيضا لمقر نقابة الصحفيين برفقه شريكتي وزوجتي العزيزة مرفت حسين نائب رئيس تحرير وعضو مجلس تحرير بوابة أخبار اليوم للإدلاء بصوتها في تلك الانتخابات الهامة التي تحدد مصير مجلس النقابة لمدة أربعة سنوات ومنصب النقيب لمدة عامين ولقد رأيت الكثير من أبناء المهنة علي مختلف الأعمار من شيوخ المهنة وشبابها في عرس ديمقراطي أكثر من رائع الكل يتنافس لتحقيق مراده وهو الفوز بمقاعد مجلس النقابة ومقعد نقيب الصحفيين المصريين .
وكل مرشح له مؤيديه ومناصريه وأعوانه وأعضاء حملته الانتخابية الذين يقدمون له يد العون والمساعدة لتحقيق النصر والفوز بالمقعد الانتخابي. وانتهي الوقت المحدد للاقتراع وبدء فرز الأصوات ثم تم إعلان النتيجة بفوز الكاتب الصحفي / خالد البلشي بمقعد نقيب الصحفيين لمدة عامين بفارق 239 صوت عن المنافس الثاني الكاتب الصحفي / خالد ميري وعدد 6 أعضاء لمجلس النقابة في التجديد النصفي وفي بادرة طيبة ليست معهودة في الانتخابات تقدم الأستاذ / خالد ميري بالتهنئة للأستاذ / خالد البلشي بفوزه بمقعد نقيب الصحفيين ورد عليه الأستاذ / خالد البلشي بالشكر على المنافسة الشريفة والعادلة. إلي هنا كل ذلك أكثر من رائع على هذه الروح الطيبة، ولكن وجهه نظري أن هذا الفوز ينقصه اقتراحي الذي أتقدم به للأستاذ / خالد البلشي نقيب الصحفيين وهو احتواء كافة الصحفيين في الجمعية العمومية المعارضين قبل المؤيدين وأن النقابة هي بيت كل الصحفيين دون استثناء أيضا الاستعانة بالأستاذ / خالد ميري كمستشار للنقيب لأنه طبقا للأصوات فتقريبا حصل علي الأصوات مناصفه ويتم أخذ رأيه في أمور النقابة . أيضا علي الأستاذ / خالد ميري قبول هذه الدعوة عند طلبها منه وعدم الابتعاد عن أعمال النقابة خلال الفترة المقبلة ومساعده الأستاذ / خالد البلشي نقيب الصحفيين وتقديم يد العون والمشورة بالرأي السديد لضرب نموذج ومثل راقي ومحترم عن كيفية الفوز بمقعد النقيب لكي يتم الاحتذاء بهذا النموذج من الانتخابات المحترمة والنزيهة في باقي الأماكن الانتخابية الأخرى.
وأخيرا وليس آخرا الغرض من الانتخابات من وجهه نظري هي تقديم خدمات جيدة للناخبين في أي مكان وتجميع الكل علي قلب رجل واحد للنهوض بالوطن في جميع الانتخابات .
ونصيحتي لكل مسئول جمع أكبر قدر ممكن من الأشخاص الأكفاء والماهرين حولك لكل تنجح في مهام منصبك ولكي يذكرك الجميع بالخير المعارضين قبل المؤيدين ( سنرحل ويبقي الآثر )
حفظ الله مصر وشعبها والوطن العربي والعالم أجمع من كل سوء وشر.