شريف حسن يكتب : الاقتصاد في ٢٠٢٢
شهد العام المغادر «٢٠٢٢» اجتماعات ومناقشات ولقاءات لتوفير المواد الخام فى تصنيع الدواء وإنتاجها محليًا وإدارة التكنولوجيا الطبية، والإفراج عن السلع والبضائع التى بالموانئ لتحقيق الرواج وتحريك حركة البيع والشراء وتخفيض فاتورة الاستيراد، واستمرار إنشاء محاور للطرق لتسهيل حركة المرور ومنع التكدس، وطرح مجمعات صناعية بالوجه القبلى بإجمالى ١٦٩٢ وتخصيص ١٫٢ مليون م٢ لـ٢١٩ مشروع صناعى، ومراكز تكنولوجية خدمية لـ٢٣٠٠ شركة، واعتماد ٩٢٤ مركز خدمة وصيانة وإنشاء منصة إلكترونية لتبادل المخلفات الصناعية، و٣٥٩٢ مصنع حصل على سجل باستثمارات ٤٨ مليار و٧٤٢ مليون جنيه، و«جسور التجارة العربية الافريقية بتمويل ١٤٠ ألف دولار، مبادرة للتدريب وخلق فرص عمل بتمويل ١٠ ملايين دولار لزيادة نمو الشركات وتحسين نظام ريادة الأعمال، مشروع أعمال مصر بـ٣٤٫٩ مليون دولار لإنشاء شبكة عالية الأداء من المؤسسات الخاصة التنافسية لتسريع التنمية الاقتصادية، التدريب من أجل التصدير بتمويل ٣٥٠ ألف دولار لتنمية قدرات الشباب وأصحاب المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر الراغبة فى التصدير، تحسين سلسلة القيمة لإنتاج التمور بسيوة وإنشاء علامة تجارية موحدة بتمويل ٩ ملايين جنيه، مجمعات صناعية صديقة للبيئة بتمويل ١٫٧ مليون دولار لزيادة إنتاجية الموارد وتحسين الأداء الاقتصادى، تطوير قطاع الملابس الجاهزة والمفروشات المنزلية بتمويل ١٫٧ مليون يورو»، وإصدار تراخيص نقل وتداول النفايات والمواد الخطرة الصناعية، وتقديم ٢٧ ألف استشارة لإدارات المرور وجهات مختلفة، إصدار ١٣٦ رخصة مزاولة المهنة «استشارى، أخصائى»، وتنفيذ ٣٦ برنامج تدريبي لـ٨٦٧ متدرب ودبلومة لـ١٨١ بالمؤسسات والجهات والشركات فى قطاعات خدمية وصناعية.
>>> ذكرى رحيل الشيخ على محمود ابن حى الحسين الذى وُلد عام ١٨٧٨ بدرب الحجازى، وقد أصيب منذ الصغر بفقد البصر إثر حادث، وحفظ القرآن على يد الشيخ أبوهاشم الشبراوى بكُتَّاب مسجد فاطمة أم الغلام بالجمالية، ودرس الفقه علي يد الشيخ عبدالقادر المازنى، وأخذ تطورات الموسيقي على يد الشيخ التركى عثمان الموصلي واستفاد منه في الاطلاع على الموسيقى التركية وخصائصها وأصبح أشهر رموز الإنشاد والتلاوة بأسلوبه الفريد فى ابتكار الأساليب والأنغام وأتقن ضروب التلحين والعزف وحفظ الموشحات واختير قارئًا لمسجد الحسين، وقد اكتشف الشيخ محمد رفعت حين استمع إليه عام ١٩١٨ وتنبأ له بمستقبل باهر... وقال فيه الأديب محمد عبداللطيف: كان سيد المنشدين على الذِّكر، والمغنيين للموالد والمدائح النبوية، يجمع فى أوتار صوته كل آلات الطرب، وحباه الله لينًا فى الصوت وامتدادًا فى النَفَس»، ووصفه الشيخ عبدالعزيز البشرى بأن «صوته تسبب في تعطيل حركة المرور فى الفضاء، لأن الطير السارح فى سماء الله لا يستطيع أن يتحرك إذا سمع صوته»، وكانت التلاوة الأولى له بالإذاعة المصرية فى ٣ يوليو ١٩٣٩ بـ«الفاتحة والربع الأول والثانى من البقرة»، وتم اعتماده قارئًا للقرآن مساء الاثنين من كل أسبوع وتتوالى مشاركته فى المناسبات.. وظهر وهو يتلو القرآن ويؤذِّن فى عدة أفلام مصرية كـ«أولاد مصر» عام ١٩٣٣ و«الحل الأخير» عام ١٩٣٧، وغادر حياتنا فى ١١ ديسمبر ١٩٤٦ تاركًا للإذاعة المصرية العديد من التسجيلات «قرآن وابتهالات».