مستثمرى العاشر تعقد ندوة تثقيفية لمناقشة نتائج قمة المناخ بجامعة الزقازيق الأهلية
( الصناعة الخضراء وأثرها على التنمية المستدامة)
نظمت جمعية مستثمرى العاشر من رمضان و جامعة الزقازيق الأهلية بمقر الجامعة ندوة تثقيفية لمناقشة نتائج مؤتمر قمة المناخ التي استضافتها مصر ونجاح الحكومة المصرية في توقيع العديد من الإتفاقيات لإنتاج الطاقة المتجددة وسبل زيادة الإعتماد عليها خلال المرحلة المقبلة.
حضر الندوة كلا من الدكتور سمير عارف، رئيس مجلس إدارة جمعية مستثمري العاشر من رمضان و المهندس أحمد عمران، رئيس جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان والمهندس أشرف عبدالوهاب، نائب رئيس جهاز العاشر من رمضان و الأستاذ أيمن رضا الأمين العام للجمعية والمهندس محمود سلطان امين صندوق الجمعية والدكتورة هالة محمد صلاح مدير عام جمعية المستثمرين والمهندس محمد نور الدين عضو مجلس ادارة الجمعية والدكتور محمد عبدالعال عضو مجلس ادارة الجمعية والدكتورة هدى يسى رئيس لجنة المستثمرات وشئون المراه والمهندس وهبه الجمل رئيس لجنة الشباب والرياضة بالجمعية .
أدار الندوة الدكتور هشام فوزي، عميد القطاع الهندسي بجامعة الزقازيق الأهلية وحاضر فيها الدكتور حافظ السلماوي، أستاذ هندسة الطاقة في جامعة الزقازيق والرئيس التنفيذي الأسبق لجهاز تنظيم مرافق الكهرباء وحماية المستهلك والرئيس الأسبق لتجمع منظمي الطاقة لدول حوض البحر المتوسط.
من جانبه أكد الدكتور سمير عارف، رئيس جمعية مستثمري العاشر من رمضان، على أهمية التركيز على الطاقة المتجددة والصناعات الخضراء جنبًا إلى جنب مع ترشيد استهلاك الطاقة، مشيرًا إلى أن هناك اتجاهين بشأن التحول للطاقة البديلة المتجددة والخضراء، الاتجاه الأول ترشيد الاستهلاك للطاقة، والثاني سرعة التحول إلى الطاقة المتجددة، مدفوعات بدعم من الجهات المانحة من شأنه تسهيل آلية التحول، فضلًا عن دعم فني من جانب المختصين.
وأشار رئيس جمعية مستثمري العاشر من رمضان، إلى أهمية وجود دعم فني من جانب المختصين لأجل ترشيد الطاقة وقياسات الطاقة المستخدمة والسعي لترشيدها، مشددا إلى حاجة المستثمرين والقطاع الصناعى إلى التعاون مع الجهات البحثية والعلمية لتسهيل التحول إلى الطاقة النظيفة والمتجددة، وكذلك تسهيل ترشيد استهلاك الطاقة.
من جانبه أكد الدكتور حافظ السلماوي، أستاذ هندسة الطاقة في جامعة الزقازيق، عن أهمية الصناعة الخضراء والطاقة النظيفة، لافتًا إلى أن الاهتمام بالطاقة النظيفة والمتجددة توجه عالمي، حيث أن الصناعات الخضراء تعبير نشأ من فكرة التغيرات المناخية، وسط تأكيد على أن تلك الصناعات الخضراء تستهدف صناعة منخفضة الانبعاثات ومتوافقة مع البيئة، وهو ما يُشار إليه بـ الإنتاج الأنظف.
وأوضح الرئيس التنفيذي الأسبق لجهاز تنظيم مرافق الكهرباء وحماية المستهلك، أهمية الاقتصاد الدوار قليل الفواقد، الذي يستهدف إعادة الاستخدام والتصنيع أو التدوير في إنتاج منتجات جديدة، منوهًا بأن آليات تحقيق الصناعة الخضراء تتلخص في رفع كفاءة استخدام الطاقة في العمليات الصناعية والعمليات المساعدة (النقل)، وخفض المخلفات الناتجة من العمليات الصناعية وإعادة تدويرها، بالإضافة إلى استبدال المواد المستخدمة في الصناعات ذات الأثر البيئي الضار بأخرى ذات أثر منخفض أو دون أثر ضار بالبيئة، مع رفع كفاءة المعمليات الصناعية لخفض كمية الانبعاثات لكل وحدة منتج أو وحدة قيمة مضافة.
واختتم السلماوى محاضرته في الندوة بالإشارة إلى أن قطاع الصناعة ومعدل النمو المتزايد والضغط على الموارد يُهدد بأن تستورد مصر ثلث احتياجاتها من الطاقة من الخارج بما يمثل 40 مليون طن بتكلفة تصل إلى نحو 40 مليار دولار حال عدم اللجوء إلى الطاقة المتجددة والاهتمام بترشيد الاستهلاك جنبًا إلى جنب مع توفير صناعات خضراء ونظيفة.
في سياق متصل أشارت الدكتورة هالة صلاح الدين، إن جمعية المستثمرين تمثل نحو 6 آلاف مستثمر بصورة مباشرة وغير مباشرة، كما اقترحت عمل ندوه مشتركة بين الجمعية والجامعة الاهلية تختص بالتحول إلى الطاقة الجديدة والمتجددة، في إشارة إلى وجود تواصل دائم مع مركز الإنتاج الأنظف، وضرورة إتاحة يوم مفتوح لمناقشة التوصيات بوجود جهات مانحة واضافت بضرورة ارسال توصيات هذا اللقاء للسادة اعضاء الجمعية.