شريف حسن يكتب : نهضة مصر
يتواكب افتتاح مشروعات الهيئة العامة للاستثمار وأهمية مراكز البحوث والتطوير بالجامعات وتشجيع الصناعة ودعمها من كل الأطراف والمشروع يمثل دخلا إضافيا للشركات المنفذة ومن يعمل بها، ودعوة رجال الأعمال إلى المزيد من العمل وبذل أقصى جهد من أجل نهضة مصر لأنها بلد الجميع. وتذييل معوقات الاستثمار وتأهيل الشباب وتدريبهم لمواجهة متطلبات السوق ومدارس فنية لسد الحاجة بعمالة مدربة وإسهام القطاع الخاص في منظومة الاقتصاد مع ذكرى رحيل الزعيم الخالد جمال عبدالناصر وتقدم مصر فى «الابتكار العالمى» ٥ مراكز وبالمرتبة ٨٩ عالميا «تقرير منظمة الملكية الفكرية» والمؤشرات مرتبطة بالبحث العلمى وتكنولوجيا المعلومات ومدخلات الابتكار ومخرجات الإبداع وفى الـ٤٩ فى المنشورات العلمية والتقنية وتم نشر ٣٨٧٩٨ بحثا دوليا للمصريين وعدد الباحثين ٥٢٥١١.. فنهضة الأمم بالاهتمام بالزراعة والصناعة..
والسير علي نهج عبدالناصر بالتصنيع المصرى، وقد استدعى عزيز صدقى في صيف ١٩٥٦ بحتمية التنفيذ والنهوض بالصناعة وتحويل المشروعات إلى واقع ملموس، وإبدال الواردات بالتصنيع المحلى، والخطط وبالأرقام ٨٣٢ مصنعا بتكلفة ٥٧٠ مليون جنيه «غزل ونسيج وصناعات ثقيلة وكيماوية ومجمع حديد وصلب حلوان ومجمعات ألومنيوم بنجع حمادى، والفيروسيليكون بإدفو والبترول بالسويس ومسطرد وطنطا..الخ.. ونتج عن ذلك تحقيق نمو ٧٪ فى ١٩٥٧ - ١٩٦٧ والاهتمام بالنهضة الزراعية وإصدار قانون الإصلاح الزراعى «٥ فدان لكل فلاح»..
وأقيم بمقر معهد الاستشراق بأكاديمية العلوم الروسية تمثال لعبدالناصر من أعمال أسامة السروى، وزيارة خروتشوف الروسى لمديرية التحرير وحصده لأعواد القمح بالمنجل وإعجابه مبتسمًا بالفلاحين الذين قدم إليه منجلا فأمسك به وأخذ بعض الأعواد وعرضها علي المشير متسائلا عن نظام الرى وفى روسيا رى القمح مرة واحدة، ورفض الفلاحون أن يتسلموا المنجل واعتبروه هدية منهم له، ويتزامن زيارة وفد كراستسفيتمت الروسية العاملة بالمعادن النفيسة واستخداماتها الصناعية، واتفاقيات لإنشاء منطقة صناعية روسية بالسخنة وشرق بورسعيد وما تملكه المنطقة من موانئ متطورة ومناطق صناعية ولوجستية متكاملة، ونفاذية للأسواق العالمية، العمل علي إنتاج منتجات وسيطة وعوامل حفزية مستخدمة في صناعة وإنتاج حامض النيتريك «مكون أساسى لصناعة الأسمدة» وإعادة تنقية واستخدام الخردة.