عبدالعظيم حماد يكتب : بضدها تتميز الأشياء كما يقال
انفعال الناس بوفاة هشام سليم ترحما وتقديرا وابداء محبة واحترام للفقيد يعد في جزء كبير منه تعبيرا عن رفض النموذج الذي شاع مؤخرا بين أعداد كبيرة من الفنانين والاعلاميين والرياضيين بسوقيته ونفاقه ورخصه
ليس معني ذلك أن هشام لا يستحق كل تلك المحبة وكل ذلك الاحترام لا بل يستحق ويستحق ويستحق ليس فقط لتربيته والتزامه وتهذيبه وأدواره الفنية الباقية في الذاكرة والضمير ولكن أيضا لترفعه عن الاتجار باسم والده داخل النادي الأهلي وخارجه وكان بوسعه أن يتدخل في كل انتخابات علنا ويؤثر فيها سرا فيسعى الكل الي مرضاته و يحتل اسمه مانشيتات الصحف وتملأ صورته الشاشات الا أنه حرص علي صيانة شرفه الشخصي وحفظ مكانة أبيه الرفيعة في قبره وسمعة عائلته الراقية . بعيدا عن كل هذه الموبقات