شريف حسن يكتب : صنع محلي.. وصادرات
دعوة لمؤتمر اقتصادى لحل مشكلات فى قطاعات اقتصادية واتخاذ قرارات محفزة وميسرة ووضع آليات للاعتماد علي المنتج المحلى والمكون المحلى ودعم المصانع الصغيرة لتكون مصانع أولية لمستلزمات إنتاج للمصانع الكبيرة، وتقليل فاتورة الواردات وزيادة الصادرات والتحفيز لجذب الاستثمارات وإقامة مشروعات لسد العجز محليا وفتح أسواق جديدة للمنتجات المصرية بالخارج، ووضع استراتيجيات قصيرة وبعيدة المدي لتحقيق الأهداف، وأن يتكاتف رجال الصناعة والاقتصاد ورجال الأعمال للخروج بصياغة لقرار لتخفيض فاتورة المنزل «تخفيض أسعار المنتجات الاستراتيجية للأسرة المصرية» ولا نترك المواطن لأهواء تهدم ولا تقدم والتحدث بلغة واضحة يفهمها العامة.
>> تصدير.. شهدت الصادرات المصرية ارتفاعا ملحوظًا لأكبر الدول، فإجمالى الصادرات وصلت إلي مليار و٢٦٦ مليون دولار فى يونيو ٢٠٢٠، وارتفعت بـ٨٢٨ مليون و٦١٩ ألف دولار فى يونيو ٢٠٢١..
وسجلت صادراتنا للسعودية ٢٣٤ مليون و٤٢٢ ألف دولار فى يونيو ويقابله ٢١١ و٦٤٣ ألف دولار فى ٢٠٢١ بزيادة ٢٢ مليون و٩٥٩ ألف دولار، والصادرات لتركيا بلغت ١٩٢ مليون و٩٣٦ ألف دولار في يونيو ٢٠٢٠ وبزيادة ١٧ مليون و٩٤٢ ألف دولار فى ٢٠٢١، وصادرات للهند بـ٦٩٤.٣ مليون دولار، وللولايات المتحدة بـ٦٣٥ مليون دولار وللإمارات ٥٧٦.٧ مليون دولار، ولفرنسا بـ٥٥٧ مليون دولار، ولليونان بـ٤٣٥ مليون دولار وتضمنت المنتجات المصدرة «البترول، ملابس جاهزة، وفواكه طازجة، ولدائن وبطاطس وعجائن ومحضرات غذائية ومنتجات مسطحة بالدرفلة من حديد وصلب، وسجاد وكليم»
وبلغت المنتجات الزراعية المصدرة للخارج فى الفترة من يناير إلى مايو ٢٠٢٢ نحو ٣ ملايين طن و١١٥ ألف طن ــ تقرير من إدارة الحجر الزراعى ــ والصادرات «موالح وبصل وطماطم وبطاطا وفراولة وفاصوليا طازجة وجافة وثوم وبطيخ»، ويسهم ذلك فى زيادة الاحتياطى النقدي الأجنبى لمصر فى ظل الظروف الحالية التى يشهدها العالم، ويُبين لنا أن هناك تنسيق بين الحجر الزراعى والمجلس التصديرى والتمثيل التجارى والسفارات المصرية بالخارج وتعاون لإزالة عقبات أم الصادرات المصرية وفتح أسواق جديدة، وننتظر المزيد من الصادرات المصرية لتوفير الدولار «أبو ورقة خضراء» وتشغيل عمالة أكثر.