الأموال
الإثنين 24 مارس 2025 11:36 مـ 25 رمضان 1446 هـ
الأموال رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرماجد علي
ارتفاع اسعار النفط بختام التعاملات الدكتورة أميرة طاووس تقيم حفل السحور السنوي بحضور نجوم الفن والرياضة والإعلام ريدكون للتعمير تفوز بجائزة أثر تقديراً لدورها فى الاستدامة مصر تدين إعلان إسرائيل إنشاء وكالة خاصة لتهجير الفلسطينيين من غزة وزير الاتصالات يبحث مع الاتحاد الأوروبى التعاون المشترك فى مجالات التحول الرقمى العبد تتقدم بشكوى رسمية لوقف إعلان “بلبن” المسيء وتتخذ إجراءات قانونية لحماية علامتها التجارية مصر تُوقع اتفاقية مع مؤسسة التمويل الدولية لتعزيز مشاركة القطاع الخاص بقطاع المطارات مؤشر الاسهم السعودية الرئيس ينهي تعاملاته على ارتفاع شركة «WE» توقع شراكة استراتيجية مع بنك CIB لتقديم خدمات مالية رقمية متطورة لعملائها آي صاغة: تذبذب أسعار الذهب بالبورصة العالمية عقب صدور بيانات اقتصادية متباينة خالد رضا الله: التعريفات الجمركية الأمريكية الإضافية تنذر بموجة تضخمية قاسية تضرب العالم أمريكانا للمطاعم مصر تتعاون مع بنك الطعام المصري لدعم الأسر الأكثر احتياجًا في شهر رمضان

كُتاب الأموال

د. إنجي فايد تكتب : مبادرات للبناء ودعاوي للتخريب

د. إنجي  فايد
د. إنجي  فايد

تتميز مصر عن كافة العالم بالسبق الزمني ذي التاريخ والحضارة المبكرة واتصال حلقات الحضارة دون فجوات كبيرة، بالإضافة الي روح المحافظة واستمرارية الطابع الثقافي العام والجمع بين الخصوصية المحلية والانفتاح علي العالم الخارجي..وعلي مدي تاريخها العريق وبالرغم من تعرضها للعديد من فترات الاحتلال بداية من الهكسوس فالفرس واليونان والرومان والإنجليز والفرنسيين..الا إنها بالآثار والدليل العلمي مصادر جمة أثبتت أنها أثرت علي كافة الحضارات ولم تتأثر بها وفي كل المجالات، فكان لها قانونها الذي ساد وقيمها ودينها الذي اتبع ..والآن مع الجمهورية الجديدة تشهد مصر دورا رياديا في التطور بكافة مجالاته وأبعاده.

ولكن ماذا يفعل الغرب؟..لقد درس هؤلاء التاريخ وأدركوا وفهموا السياسات وبدأوا في السعي والتغلغل في العالم العربي بحياكة الخطط الخبيثة، وهي تدمير قيمنا وثقافتنا عن طريق ما برع فيه دوما بحجم ما يمتلك من تكنولوجيا، فأصبح الغرب يقود - بحنكة وخبث - العالم ونحن كجزء من هذا العالم، الي الدمار الشامل عبر التسلل الي أطفالنا وشبابنا.

ولزاما من المسئولية المجتمعية الملقاة علي "مبادرة معا لحماية الأسرة المصرية"، فثمة تحذير واجب نوجهه للجميع بعدما بدت ولاحت لنا في الأفق مشكلة جسيمة بعيدة المدى لم تظهر بين عشية وضحاها، وهي إعلان مسئولي قناة ديزني تبنيهم فكرة المثلية والشروع في إنتاج أفلام مساندة وداعمة لتلك الفكرة المرفوضة من جانبنا بكل جوانبها وصورها وجميع أطروحاتها المنبوذة دينيا ومجتمعيا.

ربما يدفعنا "ديزني" هذا الي التوجه اليها بالشكر على النشر والتصريح بما أقدمت عليه، فلولا ذلك ما علمنا بالأمر ولم ينتبه أحد لما يحاك لهذا الجيل وما يعقبه من أجيال ، من مؤامرات في الخفاء.

والغرب وهو ينادي بهذه الدعوة الشاذة مستندا على مزاعم واهية، يربطها كذبا وزورا وبهتانا بحقوق الإنسان ويضع القوانين التي تجرم من ينبذ فكرة المثلية أو يتعرض لها وينتقدها، ليس هذا فقط، فالغرب لا يتوقف عن مخاطبة العالم بشعارات حقوق الإنسان لينال من بعض الدول سياسيا واجتماعيا، وهو البعيد تماما عن تطبيق مثل هذه الحقوق في مجتمعاته.

فالتيار قوي وشديد جدا وهو أشبه لي بالدمار الشامل كما ذكرت سلفا، مما يدفعني للتساؤل الذي يطرح نفسه بعد أكثر من ٣ أشهر علي هذا التصريح: ماذا نحن فاعلون؟

أعلم يقينا أن بعض الآباء والأمهات قد عجلوا بإغلاق القناة على أجهزتهم ومنع أطفالهم من مشاهدة برامجها، وهي مهمة صعبة جدا لأن شخصيات ديزني تربت عليها أجيال وأجيال وهي محببة لدينا جميعا.

كما سارعت بعض الدول العربية بتوجيه تحذير الي منصة "نتفلكس" وغيرها بوقف وغلق بث أي قناة تستهدف قيمنا وديننا، كما أصدر المجلس الأعلي لتنظيم الإعلام الأسبوع الماضي قرارا بقواعد تنظيمية وتراخيص لمنصات المحتوي الألكتروني لديزني تطالبها بالالتزام بالأعراف والقيم المجتمعية للدولة، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حال بث مواد تتعارض مع قيم المجتمع..حسنا فعلت هذه الدول، ولكن ورغم هذا التحذير اعترف بدهشتي الشديدة نظرا لحجم الإعلانات غير المسبوقة ملقناة "ديزني بلس" علي كوبري أكتوبر في اتجاهي الطريق من التحرير لمصر الجديدة والعكس!

لن نتراجع ومعي كثيرون عن توجيه نداء إلى متخذي القرار الذين نثق في صدقهم وأخلاقهم، بتبني كل ما هو ضروري لصد مثل هذه الموجات الضالة، بهدف الوصول إلى وطن أفضل ومستقبل مشرق للأجيال القادمة.

نحن على يقين من ثراء إعلامنا السمعي والسمعي البصري وسيطرته واهتمامه بإنتاج أكثر من ٢٠ عملا فنيا في رمضان وطوال العام، ولكن بعض القنوات الخاصة تلهث وراء فكرة الحوار مع شخصيات بهدف تحقيق "الترند" وكذلك بث الإعلانات بغض النظر عن مضمونها وتأثيرها على المجتمع.

كما اتمني أن نري مبادرة قومية والبدء في إنتاج أفلام كرتونية للأطفال تستهدف الفئة العمرية من ٣ إلى ٦ سنوات بغرض مواجهة تيارات ديزني وأشباهها من المنصات المخربة القادمة من الخارج، وأمامنا مبادرة ذات فكر تعليمي مرح مثل coco melon، خاصة أننا نملك عددا لا بأس به من الكتاب المتخصصين بالأطفال وهم متميزين ومنهم حائزون علي جوائز كثيرة كدليل علي حرفيتهم العالية وخبراتهم المتميزة، كما لدينا عدد لا بأس به من الفنانين الموهوبين للرسوم المتحركة وحباهم الله بموهبة الإبداع وامكانيات ابتكار شخصيات كرتونية جاذبة .

يقيني أن المهمة الملقاة علي عاتقنا كـ"مبادرة معا لحماية الأسرة المصرية" ليست هينة، فهي صعبة والحرب لن تكون قصيرة لأنها ستكون طويلة الأمد ولابد من الاهتمام بثقافة أطفالنا في هذه المرحلة العمرية المهمة، ليس فحسب بالتعليم ولكن بالترفيه.. ومن هنا ربما نقترح عبر مبادرتنا المهتمة بالأسرة المصرية واستقرارها، بناء مدينة ملاهي كبرى بشخصيات مبتكرة تنتج أفلاما مثل "الفرعون الصغير" "ور وأسرار العالم".

كما علينا بتبني خطاب عاقل لوقف هذه الموجة الضالة، لنحمي أولادنا وأسرنا ضد كل المخاطر الواردة لنا من هذا الغرب، ما خفي منها وما ظهر..

د. إنجي فايد
استاذ مساعد الآثار والفنون
مؤسس مبادرة معا لحماية الاسرة المصرية
مدير التنمية الثقافية بوزارة الآثار سابقا

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى24 مارس 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.5611 50.6611
يورو 54.8386 54.9521
جنيه إسترلينى 65.5121 65.6822
فرنك سويسرى 57.3711 57.5237
100 ين يابانى 33.7795 33.8486
ريال سعودى 13.4790 13.5064
دينار كويتى 163.9839 164.4148
درهم اماراتى 13.7641 13.7944
اليوان الصينى 6.9706 6.9856

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 4869 جنيه 4851 جنيه $96.65
سعر ذهب 22 4463 جنيه 4447 جنيه $88.60
سعر ذهب 21 4260 جنيه 4245 جنيه $84.57
سعر ذهب 18 3651 جنيه 3639 جنيه $72.49
سعر ذهب 14 2840 جنيه 2830 جنيه $56.38
سعر ذهب 12 2434 جنيه 2426 جنيه $48.33
سعر الأونصة 151430 جنيه 150896 جنيه $3006.16
الجنيه الذهب 34080 جنيه 33960 جنيه $676.55
الأونصة بالدولار 3006.16 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى