الخبير الاقتصادى هشام علي يكتب : سيف الاقتصاد
كل يوم يتضح لنا أن الاقتصاد القوي يجب أن تكون هناك قوة تحمية فإن أي موارد لأي دولة تكون بدون حماية تسرق وتنهب وتصبح مطمع للكثيرين ولعل ما يحدث في العالم اليوم اثبت لنا أن لغة القوة هي التي تسمع الآن وأن الضعيف ليس له وجود على الخريطة وليعرف الجميع أن الجيش القوي هو ما يحمي موارد الدولة و اقتصادها وان الاستثمار في المؤسسة العسكرية ليس الهدف منه الحرب ولكن منع وقوعها فإن كان لديك قوات مسلحة قويه فتأكد أنها رادع لاي طامع معتدي وفي ظل تعدد الحدود سواء برية أو بحرية وتشابكها مع دول كثيرة و اكتشاف موارد جديدة هي حديث الساعة واهتمام جميع دول العالم مثل الغاز والبترول كان يستلزم وجود قوة تحمي هذه الموارد ولا يتأتى هذا إلا بتحديث المؤسسة العسكرية على كافة الأفرع و للاسلحة وهذا ما تم وظهرت أهميته في الأحداث العالمية التي نمر بها مع العلم بأننا نقع وسط منطقة مليئة بالتوترات السياسية والعسكرية ولا تعرف الا القوة ومن يستطيع أن يفرض سيطرته على حدوده وحماية ارضه من كافة الأطماع وفي النهاية أن التنمية الاقتصادية مرتبطة بالقوة التي تحميها وتفرض حالة من الاستقرار الداخلي والخارجي للدولة وفرض سيادتها على اراضيها .