الأموال
الأحد 20 أبريل 2025 01:05 صـ 20 شوال 1446 هـ
الأموال رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرماجد علي

كُتاب الأموال

أحمد الشامى يكتب : آليات حكومية خارج نطاق الخدمة

احمد الشامى
احمد الشامى

نتابع عن كثب ما تنشره وسائل الأخبار والتجار، بنقص مخزون بعض السلع الحيوية في الأسواق، كالبن والشاي، وأخيرا الأدوات الصحية التي ارتفعت أسعارها بنحو 45٪ عن سعرها قبل قرار وقف الاستيراد الذي صدر منذ ما يقرب من 5 أشهر بقرار من محافظ البنك المركزي طارق عامر الذي تقدم باستقالته.

الدولة التي تعمدت وقف الاستيراد، تسببت في نقص واردات هامة للمواطن، وأصبح معلوما للجميع، لذا وجب على الدولة في الوقت الحالي أن تتخذ قرارات غير تقليدية لبث الثقة لدى السوق، وأيضا طمأنة التجار في إطار داعم لهم يستفيد منه المواطن.

التنازل عن بعض القيمة المالية او الربحية التي تعود لخزانة الدولة من أجل المواطن، هو أمر من شأنه خلق حالة من الثقة في الأوضاع السوقية، بجانب تسويق تولي حسن عبدالله ملف أعمال البنك المركزي، الذي فتح الباب بجرآئة لإيجاد حركة معاملات مالية ونقدية حقيقية تدعم السوق وقد تجلب الدولار في وقت قريب.

السوق بحاجة إلى دعم دولاري خاصة بعد تراجع الاحتياطي النقدي لدى البنك المركزي، ما تسبب في ارتفاع سعر الدولار لما يقرب من حاجز ال20 جنيها، والذي سيجبر التجار أنفسهم على رفع الأسعار فور وصول الشحنات، بفعل ارتفاع الدولار مضافا عليه رسوم الضرائب والأرضيات وغيرها من الرسوم الحكومية.

‏استيراد السلع الناقصة بعد قرار فتح الاعتمادات المستندية للتجار في البنوك المصرية، يجب أن يدعمه قرارا حكوميا أخر بتعويض ارتفاع الدولار الجمركي الذي يتعدى مستوى ال19 جنيها، بعمل متوسط سعري للدولار من خلال إصدار وزارة المالية قرارا لمدة شهر على الأقل، بتقديم حافز استيرادي للسلع المطلوبة والعاجلة، من خلال تقديم تخفيض بند القيمة الجمركية والضرائب للسلع الحيوية فقط، أو إن استطعنا القول "السلع الشعبية".

تخفيض الضريبة الجمركية على هذه السلع، يجعل الدولة قادرة على إحكام قبضتها على الأسعار المرتفعة، من خلال استغلال قوانينها المالية في تحسين قيمة الدولار للمستورد، ومن ثم سعر السلعة النهائي للمستهلك، عبر توظيف السيولة المالية المحلية لدى البنوك المصرية التي تتجاوز قيمتها 7 تريليون جنيه، لتخفيض سعر الدولار على المستهلك.

السوق بحاجة لاستخدام آليات طارئة تتمثل في توظيف السيولة المحلية لتغطية ارتفاع الدولار للمستوردين، لخلق حالة من التوازن السعري للسوق، وتقديم دعم نقدي للتجار المستوردين، يستفيد منه في النهاية المستهلك، الذي يواجهه موجة تضخمية لا شك أنها تهاجم العالم بأكمله.

تكاتف الدولة مع التجار ومع المستهلك في الوقت الحالي، هو دورها الحقيقي في هذه الأزمة، دون النظر للمعاملات الربحية، أو ما قد يعود إلى خزانة الدولة من حصيلة جمركية، فالتعويض تستطع الحكومة أن تعوضه في أي وقت مهما كان، إلا أن الوقت الحالي وجب تقديم كل الحوافز لإنقاذ السوق والمستهلك.

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى17 أبريل 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 51.0681 51.1681
يورو 57.9367 58.0553
جنيه إسترلينى 67.5273 67.6698
فرنك سويسرى 62.3618 62.5297
100 ين يابانى 35.8272 35.9024
ريال سعودى 13.6091 13.6365
دينار كويتى 166.4865 166.8886
درهم اماراتى 13.9021 13.9331
اليوان الصينى 6.9954 7.0107

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5457 جنيه 5429 جنيه $107.01
سعر ذهب 22 5002 جنيه 4976 جنيه $98.09
سعر ذهب 21 4775 جنيه 4750 جنيه $93.63
سعر ذهب 18 4093 جنيه 4071 جنيه $80.26
سعر ذهب 14 3183 جنيه 3167 جنيه $62.42
سعر ذهب 12 2729 جنيه 2714 جنيه $53.50
سعر الأونصة 169736 جنيه 168848 جنيه $3328.34
الجنيه الذهب 38200 جنيه 38000 جنيه $749.06
الأونصة بالدولار 3328.34 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى