شريف حسن يكتب : الهيدروجين الأخضر.. والنابلسى
<< إنشاء مجمعات صناعية لإنتاج الهيدروجين الأخضر بالعين السخنة، تلك استراتيجية مصر لتنويع مصادر إنتاج الطاقة النظيفة «تحالفات وتفاهمات مع شركات كبرى» وتعظيم المكونات المحلية للمنظومة والاستفادة من ثروات مصر الطبيعية، وتنفيذ دراسات جدوى للمشروعات، ومشروع آخر لإنتاج الوقود الأخضر من المخلفات ــ يعد الأول من نوعه في مصر ــ بشرق بورسعيد، وإنشاء مصنع لإنتاج الهيدروجين الأخضر بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس يبلغ حجم إنتاجيته فى تجريبيا ٥٥ ألف طن «مذكرة تفاهم مع جلوبال البريطانية» ومصنع آخر بإنتاجية ٥٠٠ ألف طن سنويا «تعاون مع الفنار السعودية» ومجمع صناعى بالسخنة بحجم إجمالى ٢٣٠ ألف طن سنويا، ومجمع صناعى لإنتاج الوقود من الهيدروجين والأمونيا الخضراء بإنتاجية ٢٠٠ألف طن سنويا «تعاون مع أكتيس» البريطانية.. فمصر أرض خصبة للاستثمارات الخضراء وتعمل جاهدًا على مدار السنوات الماضية لتحسين المناخ وتقديم التسهيلات لرجال الأعمال والشركات الكبرى.. فمصر في المركز الأول فى جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة.. ندعوك يا الله أن تحمى مرابعها وشعبها من كل سوء وضر وأن تنعم عليها بالخير الوفير والاستقرار والأمان..
<< دورة تدريبية للقائمين علي تشغيل المنظومة الإلكترونية لإصدار تراخيص المحال العامة وفقا للموافقات القانونية لطلبات التراخيص، وربط إدارات وأقسام التراخيص بالمديريات بالتنمية المحلية، يأتى ذلك لدعم التحول الرقمى وبناء كوادر عالية التخصص وقدرات إبداعية تسهيل تقديم الخدمة للمواطنين.. «دورة تنظمها وزارة الداخلية» لراحة المواطنين.. ننتظر المزيد من الخدمات ودفع الرسوم إلكترونيًا لسرعة الإنجاز.
>> عبدالسلام النابلسي.. ذكرى ميلاد حسب الله السابع عشر كما كان يُلقب، ولد في لبنان لعائلة من أصول فلسطينية سورية، التحق بالأزهر الشريف، وحفظ القرآن وبرع فى اللغة العربية، وأتقن الفرنسية والانجليزية..
النابلسى.. ابن القاضى.. كوميديان السينما التحق بفرقة جورج أبيض ثم عزيز عيد وفرقة رمسيس ثم تركها ليعمل صحفيا بمصر الجديدة واللطائف المصورة، والصباح وآخر ساعة والأهرام ودار الهلال..
النابلسي.. أشهر عازب فى الوسط الفنى، تزوج فى سن الـ٦٠ من إحدى معجباته «جورجيت سبات».
النابلسى.. لم يحصل علي أدوار البطولة فكان نصيبه الدور المكمل «الثانى» يعنى «السنيد»، والبطولة المطلقة له كانت فى «حلاق السيدات»، وآخر أفلامه «قاضى الغرام» عام ١٩٦٤، ورحل إلى لبنان بعد أزمة مع مصلحة الضرائب المصرية عام ١٩٦١، وعمل مديرا للشركة المتحدة للأفلام عام ١٩٦٣ وتلاحقت الأحداث ليعلن إفلاسه ويصاب بمرض عضال ولفظ أنفاسه الأخيرة فى يوليو ١٩٦٨، ولم تجد زوجته مصاريف الجنازة.