الأموال
الجمعة 21 فبراير 2025 08:04 مـ 23 شعبان 1446 هـ
الأموال رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرماجد علي
حازم المنوفى: نرحب بالشركات الإسبانية للاستثمار والتصنيع المشترك في مصر انطلاق النسخة السابعة من “Energy Horizons” لتعزيز الطاقة واحتضان الإنسانية عضو اتحاد الغرف السياحية يقترح تصورا للاستثمار الأمثل لافتتاح المتحف المصري الكبير في الترويج للسياحة المصرية الدفعة الأولى.. «مستقبل وطن» يحتفل بتخريج 20 رائد أعمال محترف بالجيزة كامل أبو علي يفتتح أول فنادق ”بيك الباتروس” في مكادي البحر الأحمر اتحاد شركات التأمين الأردني يختتم أعمال البرنامج التدريبي الأول لعام ٢٠٢٥ بمشاركة ٣١ متدربا مفاجأة في أسعار الذهب في مصر اليوم الجمعة 21 فبراير 2025 جولد بيليون: الذهب يتجه لتسجيل ارتفاع 1.6 % بختام تداولات الأسبوع جمعية الخبراء: توحيد قواعد وآليات الفحص يحقق العدالة الضريبية ويعزز حركة الاستثمار خبير اقتصادي يكشف أسباب تثبيت البنك المركزي سعر الفائدة خلال اجتماعه الأول في 2025 ”ترامب” يكشف عن سبب فرض رسوم جمركية على السلع المستوردة 1000 جنية منحة للعمالة الغير منتظمة بمناسبة حلول شهر رمضان

كُتاب الأموال

عادل فطورى يكتب : رسالة من إنسان أحب صناعة التأمين واشتغل بها

عادل فطورى
عادل فطورى

عندما أقول صناعة التأمين أعنيها بشقيها تأمين وإعادة تأمين وكذلك اعادة اعادة التامين

التأمين صناعة هامة لأي دولة وتعتبر أمن دوله والتأمين كصناعة يتأثر بالحالة الإقتصادية وأي تغير سلبي او إيجابي في المناخ الاقتصادي حتماً تتاثر به مؤسسات وشركات وهيئات التأمين وكل الأطراف المشتركة في هذه الصناعه الهامة والضرورية والعظيمة .


سنوات طويلة عاشتها الصناعة تتوأم مع عدة مخاطر سواء مخاطر خاصة بفنياتها المعقدة او مخاطر تتعرض لها مؤسسات التأمين مثلما تتعرض لها كافة المؤسسات
وما يحدث الان في العالم اجمع الذي بات صغيرا جدا يحمل معه مخاطر اقتصادية تعصف بدول فما بالك أثر ذلك علي شركات هذه الصناعة .

لن اخوض كثيراً في هذه المخاطر السياسية والاقتصادية وصراع القوي الكبري ومن يهيمن علي العالم بعد امريكا فاعتقد ان الكل أدري بها لكن انصح نفسي وانصح كل مسئول عن شركات التأمين بعدة نصائح


١- الوعي والإدراك الكامل لهذه المخاطر وتحليلها وإدراك أن هذه المخاطر سهل جدا تعصف بكيانات مهما كان حجمها .


٢- ليكن الهدف الأساسي الآن لأي قيادة تنفيذية هو المحافظة علي المكتسبات التي تحققت في سنوات طويلة والتحرك بقدر من النمو الذي لا يجعلنا نخسر ما حققناه حتي نعبر هذه الفترة الصعبة بأمان والتي لا تكرر الا كل ما يقرب من خمسمائة عام يقل او يزيد قليلا .


٣- كل شركة لها قدرات مالية وفنيه وعليها توجيه طاقتها الاستيعابية لكل ما هو آمن من الاخطار ويعود بعائد .


٤- هذا ليس وقت المنافسه الضاره التي تهدد استقرار الشركات .


٥- الحفاظ علي ثرواتها من الموارد البشرية لأنهم عصب الشركة ونعلم انهم ايضا يتعرضون لأسوء ظروف اقتصادية وضغوط .


٦- كل مؤسسة مالية تتحمل اخطارها فالاخطار البنكية لا يجب ان تتحملها صناعة التامين وكلامي اكيد مفهوم لاصحاب الصناعة جيدا وماذا ارمي اليه فليس من الحكمة ان تكتتب شركات التامين في مخاطر ارتفعت خطورتها في البنوك وتنقلها الي حضانتها وليس معقول ان نكتتب في تغطيات تامينيه عند تحققها نجد اكثر من خمس شركات تأمين مكتتبه نفس الاخطار لنفس العميل الذي حصل علي قروض متعددة من عدة بنوك
٧- علي اهل الصناعة بكامل اطرافها ان يدركوا ان هذا الزمن هو زمن احترام التشريعات وعدم مخالفتها وان نعود بالصناعة الي اصولها ولا ننجرف وراء اقساط وزيادة في الاقساط والاحتفال بها دون الحرص علي ما تمثله هذه الاخطار من مسئوليات مالية بالمليارات علي شركات التأمين .
٨- علي مجالس الإدارات والادارة التنفيذية التأكد من كفاية مخصصات التعويضات تحت التسوية في شركتها وان يكون كل احتياطي لكل ملف يعكس القيمة الحقيقية للمطالبه وان ندرك جميعا ان سبب انهيار اكبر شركات التامين واعادة التامين العالمية كان بسبب under reserving بسبب حرص الادارة التنفيذية علي اظهار ارباح غير حقيقية او عدم تقدير جيد لقيمة التعويضات في حالة وجود حادث كارثي.


٩- الأمانة من الادارة التنفيذية في تحمل المسئولية والادراك الكامل لتوابعها .


١٠- نحن في زمن تزداد فيه المخاطر ليس المادية بل المخاطر الاخلاقية وبشدة ويظهر ذلك في زيادة كبيرة ومضطرده في الحوادث الملفقة للخروج بصاحبها من مخاطر عدم القدرة علي سداد ما عليه من التزامات سواء قدرة علي التشغيل والانتاج وقدره علي الوفاء بالالتزامات تجاه البنوك المقترض منها .


١١- اعادة التأمين يصاحبها الان وعلي خلاف الماضي مخاطر عديدة فالعالم كله يعاني اقتصاديا ويجب عدم التسرع في اسناد اعمال اعادة التامين الا لشركات نضمن وفائها بالتزاماتها وهنا تقييم شركة اعادة التامين من هيئات التقييم الدولية ليس هو فقط المعيار بل ان التاريخ يقول لنا ان معظم من وقع وافلس من شركات الاعادة كانوا من اكبر الشركات شهره وتقييم لانهم فجأة لم يستطيعوا مواجهة مخاطر كارثية لاسباب يطول شرحها .


١٢- علي السوق المحلي الآن وبخلاف اي توقيت اخر ان يسمح باعادة التامين المحلي وانتشاره وتتعاون الشركات فيما بينها لتفتيت مخاطرها وعدم اللجوء الي خروج اكبر قدر من الاقساط خارج السوق المحلي


١٣- لابد من وجود تشريعات لسهولة انتشار التأمين وفتح قنوات للوساطه التأمينيه جديدة للقنوات التي لها اتصال مباشر باكبر شريحة او شرائح كبيرة من عملاء التأمين .


١٤- كلما استطاعت شركات التأمين من الاكتتاب في اخطار تامين صغيره ومتوسطه بمخاطر ليس فيها severity of loss كلما كانت افضل لها في هذه الفترة عن الفترات السابقة فلكل ظروف معايير مختلفة ولكن بشرط ان تدير هذه المحافظ بحرفية فنيه وادارية عاليه وتدرك انها مخاطر تتميز انها اذا ما احسن ادارتها تعطي انتشار كبير وتدفق نقدي مع عائد بسيط معقول وفي ذات الوقت اذا لم يحسن ادارتها تتحول الي خطر كبير واصحاب الصناعة اكيد يفهمون ما اعني ويجب ان تنخفض مصروفات انتاج هذه الفروع ومصاريفها التشغيلية .


١٦- فلنحذر جميعا الان واكثر مما مضي بما هو متعارف عليه دوليا ب fronting coverage فهذه الايام ليست ايامه واللهم قد بلغت
١٧- هذا زمن لابد من تعظيم فيه دور الرقابة الداخلية وادارة الالزام وادارة المخاطر ولابد من اعطائها كافة الصلاحيات الكاملة دون تدخل من الادارات التنفيذية في عملها ولابد ان يكون العاملين بها مؤهلين تأهيل كامل لمتطلبات عملهم .


١٨- السيولة النقدية هي اهم واكثر من ذي قبل لتكون هدف الادارة التنفيذية .


١٩- concentration and accumulation of risks
تركز وتراكم المخاطر والفرق بينهم كبير ولابد من ادراك الفرق وادراك الاخطار التي قد تنتج عنهم .


٢٠- هل ان الاوان للعوده لشركة اعادة تامين وطنيه بحصص الزامية كما كانت . اختفاء الحصص الالزامية كان بسبب العولمة والان العولمة تنهار فاين مصلحتنا سؤال يحتاج نقاش بجدية ودون تسرع في الاجابة.


٢١- هل اصبح حتمياً وفورا ودون انتظار لمهلة توفيق اوضاع ان ترفع كافة الشركات التي يقل راس مالها المدفوع عن ٣٠٠ مليون الي ٣٠٠ مليون ( ١٥ مليون دولار بس !! ) ؟ سؤال اتركه للمشرع هل نريد دكاكين ام شركات تتحمل مليارات الدولارات من المسئولية ؟

اخيراً وليس اخر اذا صلحت النفوس وعملت للمصلحة العامة سوف ننجوا وباذن الله ننجوا فنحن في زمن لابد فيه من شركات التامين التعاون الصادق لكي ننجوا جميعا وليس منافسة تاكل فينا الاخضر واليابس وعلي من لا يستطيع تحمل الامانه بصدق ان يعتذر وله في ذلك كل الاحترام والتقدير

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى20 فبراير 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.5140 50.6140
يورو 52.7265 52.8410
جنيه إسترلينى 63.6931 63.8394
فرنك سويسرى 55.9712 56.1069
100 ين يابانى 33.6536 33.7314
ريال سعودى 13.4690 13.4963
دينار كويتى 163.6134 163.9904
درهم اماراتى 13.7520 13.7811
اليوان الصينى 6.9580 6.9731

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 4726 جنيه 4714 جنيه $94.34
سعر ذهب 22 4332 جنيه 4321 جنيه $86.47
سعر ذهب 21 4135 جنيه 4125 جنيه $82.54
سعر ذهب 18 3544 جنيه 3536 جنيه $70.75
سعر ذهب 14 2757 جنيه 2750 جنيه $55.03
سعر ذهب 12 2363 جنيه 2357 جنيه $47.17
سعر الأونصة 146986 جنيه 146631 جنيه $2934.19
الجنيه الذهب 33080 جنيه 33000 جنيه $660.35
الأونصة بالدولار 2934.19 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى