الأموال
الإثنين 24 مارس 2025 11:34 مـ 25 رمضان 1446 هـ
الأموال رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرماجد علي
ارتفاع اسعار النفط بختام التعاملات الدكتورة أميرة طاووس تقيم حفل السحور السنوي بحضور نجوم الفن والرياضة والإعلام ريدكون للتعمير تفوز بجائزة أثر تقديراً لدورها فى الاستدامة مصر تدين إعلان إسرائيل إنشاء وكالة خاصة لتهجير الفلسطينيين من غزة وزير الاتصالات يبحث مع الاتحاد الأوروبى التعاون المشترك فى مجالات التحول الرقمى العبد تتقدم بشكوى رسمية لوقف إعلان “بلبن” المسيء وتتخذ إجراءات قانونية لحماية علامتها التجارية مصر تُوقع اتفاقية مع مؤسسة التمويل الدولية لتعزيز مشاركة القطاع الخاص بقطاع المطارات مؤشر الاسهم السعودية الرئيس ينهي تعاملاته على ارتفاع شركة «WE» توقع شراكة استراتيجية مع بنك CIB لتقديم خدمات مالية رقمية متطورة لعملائها آي صاغة: تذبذب أسعار الذهب بالبورصة العالمية عقب صدور بيانات اقتصادية متباينة خالد رضا الله: التعريفات الجمركية الأمريكية الإضافية تنذر بموجة تضخمية قاسية تضرب العالم أمريكانا للمطاعم مصر تتعاون مع بنك الطعام المصري لدعم الأسر الأكثر احتياجًا في شهر رمضان

كُتاب الأموال

عادل فطورى يكتب : رسالة من إنسان أحب صناعة التأمين واشتغل بها

عادل فطورى
عادل فطورى

عندما أقول صناعة التأمين أعنيها بشقيها تأمين وإعادة تأمين وكذلك اعادة اعادة التامين

التأمين صناعة هامة لأي دولة وتعتبر أمن دوله والتأمين كصناعة يتأثر بالحالة الإقتصادية وأي تغير سلبي او إيجابي في المناخ الاقتصادي حتماً تتاثر به مؤسسات وشركات وهيئات التأمين وكل الأطراف المشتركة في هذه الصناعه الهامة والضرورية والعظيمة .


سنوات طويلة عاشتها الصناعة تتوأم مع عدة مخاطر سواء مخاطر خاصة بفنياتها المعقدة او مخاطر تتعرض لها مؤسسات التأمين مثلما تتعرض لها كافة المؤسسات
وما يحدث الان في العالم اجمع الذي بات صغيرا جدا يحمل معه مخاطر اقتصادية تعصف بدول فما بالك أثر ذلك علي شركات هذه الصناعة .

لن اخوض كثيراً في هذه المخاطر السياسية والاقتصادية وصراع القوي الكبري ومن يهيمن علي العالم بعد امريكا فاعتقد ان الكل أدري بها لكن انصح نفسي وانصح كل مسئول عن شركات التأمين بعدة نصائح


١- الوعي والإدراك الكامل لهذه المخاطر وتحليلها وإدراك أن هذه المخاطر سهل جدا تعصف بكيانات مهما كان حجمها .


٢- ليكن الهدف الأساسي الآن لأي قيادة تنفيذية هو المحافظة علي المكتسبات التي تحققت في سنوات طويلة والتحرك بقدر من النمو الذي لا يجعلنا نخسر ما حققناه حتي نعبر هذه الفترة الصعبة بأمان والتي لا تكرر الا كل ما يقرب من خمسمائة عام يقل او يزيد قليلا .


٣- كل شركة لها قدرات مالية وفنيه وعليها توجيه طاقتها الاستيعابية لكل ما هو آمن من الاخطار ويعود بعائد .


٤- هذا ليس وقت المنافسه الضاره التي تهدد استقرار الشركات .


٥- الحفاظ علي ثرواتها من الموارد البشرية لأنهم عصب الشركة ونعلم انهم ايضا يتعرضون لأسوء ظروف اقتصادية وضغوط .


٦- كل مؤسسة مالية تتحمل اخطارها فالاخطار البنكية لا يجب ان تتحملها صناعة التامين وكلامي اكيد مفهوم لاصحاب الصناعة جيدا وماذا ارمي اليه فليس من الحكمة ان تكتتب شركات التامين في مخاطر ارتفعت خطورتها في البنوك وتنقلها الي حضانتها وليس معقول ان نكتتب في تغطيات تامينيه عند تحققها نجد اكثر من خمس شركات تأمين مكتتبه نفس الاخطار لنفس العميل الذي حصل علي قروض متعددة من عدة بنوك
٧- علي اهل الصناعة بكامل اطرافها ان يدركوا ان هذا الزمن هو زمن احترام التشريعات وعدم مخالفتها وان نعود بالصناعة الي اصولها ولا ننجرف وراء اقساط وزيادة في الاقساط والاحتفال بها دون الحرص علي ما تمثله هذه الاخطار من مسئوليات مالية بالمليارات علي شركات التأمين .
٨- علي مجالس الإدارات والادارة التنفيذية التأكد من كفاية مخصصات التعويضات تحت التسوية في شركتها وان يكون كل احتياطي لكل ملف يعكس القيمة الحقيقية للمطالبه وان ندرك جميعا ان سبب انهيار اكبر شركات التامين واعادة التامين العالمية كان بسبب under reserving بسبب حرص الادارة التنفيذية علي اظهار ارباح غير حقيقية او عدم تقدير جيد لقيمة التعويضات في حالة وجود حادث كارثي.


٩- الأمانة من الادارة التنفيذية في تحمل المسئولية والادراك الكامل لتوابعها .


١٠- نحن في زمن تزداد فيه المخاطر ليس المادية بل المخاطر الاخلاقية وبشدة ويظهر ذلك في زيادة كبيرة ومضطرده في الحوادث الملفقة للخروج بصاحبها من مخاطر عدم القدرة علي سداد ما عليه من التزامات سواء قدرة علي التشغيل والانتاج وقدره علي الوفاء بالالتزامات تجاه البنوك المقترض منها .


١١- اعادة التأمين يصاحبها الان وعلي خلاف الماضي مخاطر عديدة فالعالم كله يعاني اقتصاديا ويجب عدم التسرع في اسناد اعمال اعادة التامين الا لشركات نضمن وفائها بالتزاماتها وهنا تقييم شركة اعادة التامين من هيئات التقييم الدولية ليس هو فقط المعيار بل ان التاريخ يقول لنا ان معظم من وقع وافلس من شركات الاعادة كانوا من اكبر الشركات شهره وتقييم لانهم فجأة لم يستطيعوا مواجهة مخاطر كارثية لاسباب يطول شرحها .


١٢- علي السوق المحلي الآن وبخلاف اي توقيت اخر ان يسمح باعادة التامين المحلي وانتشاره وتتعاون الشركات فيما بينها لتفتيت مخاطرها وعدم اللجوء الي خروج اكبر قدر من الاقساط خارج السوق المحلي


١٣- لابد من وجود تشريعات لسهولة انتشار التأمين وفتح قنوات للوساطه التأمينيه جديدة للقنوات التي لها اتصال مباشر باكبر شريحة او شرائح كبيرة من عملاء التأمين .


١٤- كلما استطاعت شركات التأمين من الاكتتاب في اخطار تامين صغيره ومتوسطه بمخاطر ليس فيها severity of loss كلما كانت افضل لها في هذه الفترة عن الفترات السابقة فلكل ظروف معايير مختلفة ولكن بشرط ان تدير هذه المحافظ بحرفية فنيه وادارية عاليه وتدرك انها مخاطر تتميز انها اذا ما احسن ادارتها تعطي انتشار كبير وتدفق نقدي مع عائد بسيط معقول وفي ذات الوقت اذا لم يحسن ادارتها تتحول الي خطر كبير واصحاب الصناعة اكيد يفهمون ما اعني ويجب ان تنخفض مصروفات انتاج هذه الفروع ومصاريفها التشغيلية .


١٦- فلنحذر جميعا الان واكثر مما مضي بما هو متعارف عليه دوليا ب fronting coverage فهذه الايام ليست ايامه واللهم قد بلغت
١٧- هذا زمن لابد من تعظيم فيه دور الرقابة الداخلية وادارة الالزام وادارة المخاطر ولابد من اعطائها كافة الصلاحيات الكاملة دون تدخل من الادارات التنفيذية في عملها ولابد ان يكون العاملين بها مؤهلين تأهيل كامل لمتطلبات عملهم .


١٨- السيولة النقدية هي اهم واكثر من ذي قبل لتكون هدف الادارة التنفيذية .


١٩- concentration and accumulation of risks
تركز وتراكم المخاطر والفرق بينهم كبير ولابد من ادراك الفرق وادراك الاخطار التي قد تنتج عنهم .


٢٠- هل ان الاوان للعوده لشركة اعادة تامين وطنيه بحصص الزامية كما كانت . اختفاء الحصص الالزامية كان بسبب العولمة والان العولمة تنهار فاين مصلحتنا سؤال يحتاج نقاش بجدية ودون تسرع في الاجابة.


٢١- هل اصبح حتمياً وفورا ودون انتظار لمهلة توفيق اوضاع ان ترفع كافة الشركات التي يقل راس مالها المدفوع عن ٣٠٠ مليون الي ٣٠٠ مليون ( ١٥ مليون دولار بس !! ) ؟ سؤال اتركه للمشرع هل نريد دكاكين ام شركات تتحمل مليارات الدولارات من المسئولية ؟

اخيراً وليس اخر اذا صلحت النفوس وعملت للمصلحة العامة سوف ننجوا وباذن الله ننجوا فنحن في زمن لابد فيه من شركات التامين التعاون الصادق لكي ننجوا جميعا وليس منافسة تاكل فينا الاخضر واليابس وعلي من لا يستطيع تحمل الامانه بصدق ان يعتذر وله في ذلك كل الاحترام والتقدير

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى24 مارس 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.5611 50.6611
يورو 54.8386 54.9521
جنيه إسترلينى 65.5121 65.6822
فرنك سويسرى 57.3711 57.5237
100 ين يابانى 33.7795 33.8486
ريال سعودى 13.4790 13.5064
دينار كويتى 163.9839 164.4148
درهم اماراتى 13.7641 13.7944
اليوان الصينى 6.9706 6.9856

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 4869 جنيه 4851 جنيه $96.65
سعر ذهب 22 4463 جنيه 4447 جنيه $88.60
سعر ذهب 21 4260 جنيه 4245 جنيه $84.57
سعر ذهب 18 3651 جنيه 3639 جنيه $72.49
سعر ذهب 14 2840 جنيه 2830 جنيه $56.38
سعر ذهب 12 2434 جنيه 2426 جنيه $48.33
سعر الأونصة 151430 جنيه 150896 جنيه $3006.16
الجنيه الذهب 34080 جنيه 33960 جنيه $676.55
الأونصة بالدولار 3006.16 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى