الدكتورة بسنت البربري تكتب : الأسرة المصرية والحد من المخدرات الرقمية
يعد الإعتماد علي الإنترنت بشكل منتظم أحد مقومات الوقوع في إدمان الإنترنت وذلك لعدم الوعي والإدراك الكافي للإستخدام الأمثل والأمن لشبكات ومنصات الإنترنت المتنوعة .
ويوجد نوع جديد من المخدرات شائع الإستخدام وهو ما يسمي بالمخدرات الرقمية والتي تعتبر نوع من الملفات الصوتية ويجب عصب العينين لأخذ مفعولها مما يجعل المستمعون يشعرون بنفس شعور متعاطي المخدرات التقليدية ويصدر تأثيرات لا إرادية كالرعشة والهلاوس ومن المحتمل الإدمان والموت كسائر المخدرات.
كما ان لها أنواع متعددة ومنها موجات المورفين وموجات الجنس وموجات الترفع ولكل من هذا النوع شهور معين يتلقاه المدمن الرقمي .
كما أن أول ظهور لها بالجزائر داخل أحدي المدن الجامعية حيث إستخدمها الشباب نتيجة لعدم قدراتها الإقتصادية للحصول علي المخدرات التقليدية ثم انتشرت بالمملكة العربية السعودية ثم لبنان وهذه الاصوات تختلف من الأذن اليمني عن الٱذن اليسري بنسبة ١٠ هيرتز
يجب علي أن الٱسرة المصرية يقع عليها العاتق الأكبر للتصدي لهذا النوع من المخدرات وهو المخدرات الرقمية وذلك لأن المدمن لا يظهر عليه أي علامات جسمية ولا اي مصاحبة لٱصدقاء مدمنين وكل ما يظهر عليه رعشة وتشنجات والميل إلي الوحدة ومن ٱثارها النفسية الإنتحار والشعور بالاحباط والعزلة الاجتماعية.
كما أكدت الدكتورة بسنت البربري
أنه من ضمن ٱبرز العوامل التي تساعد علي إتجاه ٱبناءنا لتعاطي الإدمان هو فقد الأسرة لمهارات التواصل الفعال معهم أو القسوة أو التدليل الزائد وفقدانهم للرعاية والحوار الأسري ومن جانب أخر التفكك الأسري وسوء تعويد أبناءهم علي الإستخدام الأمثل والأمن للمواقع والمنصات الرقمية الحديثة .
و إذا تعرض أبناءنا لهذا النوع من المخدرات وهو المخدرات الرقمية لأبد من حتمية ومتابعة تغيير سلوك الساعات الطويلة علي المنصات الرقمية ومساعدته علي حضور جلسات الإرشاد النفسي والاحتفاظ بسرية الإدمان الرقمي وعدم السخرية منه مع مراقبته بشكل غير مباشر وتكليفه مسئوليات تدعمه وذلك منعآ لحدوث الانتكاسة وذلك كما وجه فخامة رئيس الجمهورية بشأن البرنامج القومي لتنمية الأسرة المصرية بضرورة الاحتفاظ بكيان الأسرة ومراعاة أبناءها وضرورة الحوار الأسري وعدم غياب القدوة والرقابة الوالدية .