رسائل.. الأمن الغذائى والصناعة
>> السعى لإحلال السلام وتفضيل المسارات السياسية والدبلوماسية عن أى مسارات أخرى وتحقيق الاستقرار فى العالم، والوصول للتهدئة وعدم التصعيد وحل أى أمور بالحوار، والارتقاء بدخل الطبيب وتحسين بيئة العمل الخاصة به، ومنح امتيازات خاصة للأطباء في المحافظات النائية، وتعديل منظومة تكليف الأطباء بالكامل، ودعم صحة المرأة والقضاء على قوائم انتظار الحالات الحرجة لرفع المعاناة عن المرضى، وزيادة الموارد المالية لدعم المبادرات الصحية، وتطبيق التأمين الصحى الشامل، واستدامة التدفقات المالية وتعظيم القدرة البحثية، والتعاون مع شركات عالمية في التكنولوجيا والإلكترونيات لتنفيذ المبادرات.. فأدوات الوعى «الإعلام والتعليم ودور العبادة والأسرة والدين» لحماية الأمن القومى المصرى وتبني الشخصية..
>> الأمن الغذائى.. تحقيق الأمن الغذائى وتعزيز صمود الاقتصاد المصرى بتلبية الاحتياجات من السلع الاستراتيجية أمام تداعيات حروب أوروبا، وتفعيل تمويل تنموى بـ٥٠٠ مليون دولار، فقد بادرت الحكومة في تنفيذ خطة التوسع في صوامع تخزين القمح بأحدث التكنولوجيات وتقليل الهدر، وزيادة الرقعة الزراعية والمضى قدمًا نحو مزيدا من الإجراءات على مستوى العمل المناخى، والتعامل مع تحديات متغيراته، ولا تألو الدولة المصرية جهدًا فى الحفاظ على الأمن الغذائى..
>> الغزل والنسيج.. أنشئت فى الخمسينيات عدة مصانع كـ«حلوان» لصهر خامات الحديد، ومصانع الغزل والنسيج والصناعات الغذائية والكيماوية والتعدينية والبترولية، وارتبطت «الصناعة» و«التجارة الخارجية» كوزارة واحدة لتحقيق نقلة نوعية للاقتصاد، وعلى هذه الوتيرة تخطو الدولة المصرية فى تطوير القطاعات الصناعية كـشركات القطن والغزل والملابس، بوصول شحنة ماكينات سويسرية لغزل الكومباكت لمصنع "غزل٤" تابع لشركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة وإعادة تأهيله، بتكلفة ٢٣ مليار جنيه، وتحديث ٦٥ موقع وميكنة والتشغيل في مطلع ٢٠٢٣، والتكلفة الإنتاجية سنويا بـ٥ آلاف طن، فبالصناعة ترتقى وتنمو الأمم، وقد نجحت دول عدة فى غزو دول أخرى بالصناعة وفى ظل طفرات تكنولوجية هائلة يشهدها العالم فإن تشغيل المصانع يوفر فاتورة استيراد الملابس والمنسوجات بالأخضر ويستوعب عمالة للإنتاج ويحرك عجلة الاقتصاد.