شريف حسن يكتب : نهضة مصر
شراكة بين «مدينة الدواء» وشركة سويسرية متخصصة في تصنيع الأدوية الحيوية ــ الشركة أنشئت منذ ١٢٥ عاما ــ لنقل وتوطين «البيوتكنولوجى» وإنتاج مشترك لتوفير الدواء للمريض محليا بنفس الجودة والفاعلية العالمية، و«مدينة الدواء» بها أحدث الأجهزة والمعدات العالمية لإنتاج الدواء والمحاليل الطبية.. وتطوير قرية الفواخير بمنطقة الفسطاط بمصر القديمة وتوريد أفران التسوية من «الإنتاج الحربى» لدعم وتشجيع الحرف اليدوية، وصناعة الفخار من أقدم الحرف على مستوى العالم.. وبروتوكولات تعاون لتنفيذ مشروعات خطة استثمارية لتطهير مصرف كتشينر «مكون المخلفات الصلبة» ويمولها البنك الأوروبى لإعادة الإعمار والتنمية بـ٧٩ مليون يورو ومنحة من الاتحاد الأوروبى ٨ ملايين يورو، لإنشاء مصانع تدوير ومعالجة المخلفات والمحطات الوسيطة وشراء معدات جمع ونقل المخلفات وإغلاق المقالب وتأهيل المدافن الصحية الآمنة بمحافظات كفر الشيخ والغربية والدقهلية.
>> استزراع سمكى.. بشرنا د. يوسف العبد أستاذ أمراض وتغذية الأسماك بجامعة الإسسكندرية بأننا يمكن تطوير سلالات أسماك البلطى، وأن البحث العلمي هو السبيل الوحيد لتحقيق الاكتفاء الذاتى من السلع الغذائية، فالصين حصلت علي بضعة أزواج منها كهدية من الملك فاروق الأول وتم تحسين سلالتها معمليا ودول آسيوية أخرى، وتحولت إلي أحجام قياسية من نفس السلالة المصرية.
وتمتلك مصر الكثير من الكوادر البشرية المتميزة في الاستزراع السمكى بجانب ما تملكه من معامل بحثية وشخصيات وطنية مستعدة للمشاركة فى بناء مصر الحديثة فى عالم أزمته المستقبلية الغذاء، وأمامنا فرصة تاريخية لمضاعفة الإنتاج بأقل التكاليف ونفس الموارد والإنتاج يزيد من ٢ مليون إلى ٣ ملايين طن سنويا وتحقيق الاكتفاء الذاتى .... ننتظر تنفيذ ذلك علي أرض الواقع وزيادة الإنتاج والمعروض فى الأسواق ليكفي النمو السكانى الكبير ويفيض للتصدير والبحث العلمى هو سبيلنا الوحيد لنهضة مصر وتحقيق الاكتفاء الذاتى ويقلل فاتورة الاستيراد بالدولار الأخضر.
>> مباحثات وترحيب وانفتاح وتعاون لتطوير مصايد الأسماك وتبادل الخبرات والتدريب وبناء القدرات فى المصايد والاستزراع السمكى ودمج الاستزراع مع تقنية الزراعة بدون تربة بطريقة الزراعة المائية المركبة ــ لقاء سفيرنا «خالد أنيس» مع وزير الزراعة والمصايد السمكية المالطي «انطون ريفالو»، ــ وإمكانية تحويل ٢٥٪ من الرقعة الزراعية إلى الزراعة العضوية بحلول ٢٠٣٠...
