شريف حسن يكتب : حى المساعيد والتنمية
يشهد حى المساعيد أحد أحياء مدينة العريش بشمال سيناء تطويرًا شاملا وبنية تحتية «رصف طرق وسفلتة ومحطة تحلية مياه، وإعادة تأهيل عمارات وإنشاء أخرى جديدة مع إظهار الوجه الحضارى بالعريش وأندية ثقافية ورياضية وإنشاء منطقة صناعية حرفية متنوعة (٤٨ ورشة) ما بين نجارة وموبيليا وألوميتال وكريتال وتعبئة مواد غذائية ومنظفات وصناعات بلاستيكية وكبس خراطيم، وينم ذلك عن استراتيجية الدولة للتعمير والتنمية المستدامة وطفرة حقيقية غير مسبوقة لأهل سيناء.
و«المساعيد» سُميت بهذا الاسم لمجىء سيدنا عمر بن العاص ــ مساء يوم أول وقفة عيد أضحى (٩ ذى الحجة ١٨هـ، ١٢ ديسمبر ٦٣٩م»، وحذفت الهمزة لتسهيل النطق ــ ومرافقته ٤ آلاف مقاتل معظمهم من قبيلة «عك» ومن أسلموا من الروم والفرس، قبل أن يستقبل رسول الخليفة عمر بن الخطاب، فهى معبر ومهبط سهل وادى العريش «فارق بين الشام ومصر»، وقد مر عمر بن العاص منها غازيا مرة ثانية عام ٣٧هـ بعد الفتح بقرابة ٢٠ عامًا.
وقد شاهدت بعينى عبر وسائل الإعلام المرئية المصرية بتغطية شاملة وملمة بما تم على أرض الواقع ومن خلال مشاهدتى تذكرت ما سطرته أيدى الكاتب الصحفى والمؤرخ الميدانى صاحب المؤلفات القيمة والشاملة محمد على السيد عن «المساعيد» فى كتابه «الصحابة في مصر»..