الأموال
الإثنين 24 مارس 2025 11:34 مـ 25 رمضان 1446 هـ
الأموال رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرماجد علي
ارتفاع اسعار النفط بختام التعاملات الدكتورة أميرة طاووس تقيم حفل السحور السنوي بحضور نجوم الفن والرياضة والإعلام ريدكون للتعمير تفوز بجائزة أثر تقديراً لدورها فى الاستدامة مصر تدين إعلان إسرائيل إنشاء وكالة خاصة لتهجير الفلسطينيين من غزة وزير الاتصالات يبحث مع الاتحاد الأوروبى التعاون المشترك فى مجالات التحول الرقمى العبد تتقدم بشكوى رسمية لوقف إعلان “بلبن” المسيء وتتخذ إجراءات قانونية لحماية علامتها التجارية مصر تُوقع اتفاقية مع مؤسسة التمويل الدولية لتعزيز مشاركة القطاع الخاص بقطاع المطارات مؤشر الاسهم السعودية الرئيس ينهي تعاملاته على ارتفاع شركة «WE» توقع شراكة استراتيجية مع بنك CIB لتقديم خدمات مالية رقمية متطورة لعملائها آي صاغة: تذبذب أسعار الذهب بالبورصة العالمية عقب صدور بيانات اقتصادية متباينة خالد رضا الله: التعريفات الجمركية الأمريكية الإضافية تنذر بموجة تضخمية قاسية تضرب العالم أمريكانا للمطاعم مصر تتعاون مع بنك الطعام المصري لدعم الأسر الأكثر احتياجًا في شهر رمضان

كُتاب الأموال

أسامة أيوب يكتب : أيقونة الإعلام الفلسطينى شهيدة الإجرام الصهيونى

أسامة ايوب
أسامة ايوب


حتى لا تفلت إسرائيل من الحساب كما حدث سابقاً على جريمة اغتيالها المتعمد للإعلامية شيرين أبو عاقلة
مشهد الجنازة المهيب.. رسالة احتجاج فلسطينية شديدة اللهجة إلى المجتمع الدولى
فى مواجهة سياسة المعايير المزدوجة العرب والفلسطينيون يطالبون الغرب الأمريكى والأوروبى بمعاقبة إسرائيل مثلما يعاقب روسيا
لماذا رفض أبو مازن إجراء تحقيق مشترك مع إسرائيل حول الجريمة وقرر إرسال نتيجة التحقيق الفلسطينى إلى المحكمة الجنائية الدولية
توثيق جريمة الاغتيال بمقاطع الفيديو أجبر إسرائيل على التراجع عن روايتها الكاذبة

أسامة أيوب يكتب :

قبل مثول «الأموال» للطبع جاء مشهد احتشاد آلاف الفلسطينيين فى تشييع جنازة شهيدة الاعلام الفلسطينى والعربى الإعلامية شيرين أبو عاقلة بمثابة رسالة احتجاج فلسطينية شديدة اللهجة إلى المجتمع الدولى ممثلاً فى حكوماته خاصة الغربية.. الأمريكية والأوروبية.. لعلها تتوقف عن انحيازها السافر للكيان الصهيونى ضد حقوق وحرية الشعب الفلسطينى لردع إسرائيل ومعاقبتها عن جرائمها مثلما تحتشد فى معاقبة روسيا على عمليتها العسكرية فى أوكرانيا ومن ثم التوقف عن سياسة الكيل بمكيالين.
ولعل ملف نتيجة التحقيق الذى تجريه السلطة الفلسطينية فى جريمة الاغتيال النكراء والذى أعلن الرئيس أبو مازن إرساله إلى المحكمة الجنائية الدولية وإلى كافة الهيئات والمنظمات والحكومات.. لعله يلقى اهتماماً حقيقياً وقانونياً من جانب المحكمة الدولية ومن المجتمع الدولى لمعاقبة إسرائيل على تلك الجريمة النكراء وما سبقها من اغتيال وإعدام ميدانى لآلاف الفلسطينيين، وحيث بات ضرورياً أن يقف المجتمع الدولى موقفاً واضحاً وإنسانياً لحماية الشعب الفلسطينى وتحقيق مطالبه المشروعة فى إقامة دولته.
وحسناً فعل الرئيس أبو مازن برفضه إجراء تحقيق فلسطينى إسرائيلى مشترك بارتكاب جريمة الاغتيال وباعتبار أنه لا يثق فى الجانب الإسرائيلى، وهو الرفض الذى لقى تأييداً إجماعياً من جموع الشعب الفلسطينى والنخبة السياسية والاعلامية باعتبادر أن إسرائيل التى تقوم بتزوير حقائق وثوابت التاريخ والجغرافية سوف تزور فى ملابسات الجريمة. ولا يمكن الوثوق بنزاهة تحقيقاتها وشفافيتها.
وكعادتها في الكذب والتزوير جاء لجوء إسرائيل إلى الادعاء بأن الرصاصة التى اغتالت شيرين جاءت من جانب مسلمين فلسطينيين ثم ادعى لاحقاً أنه من غير المؤكد أن الرصاصة انطلقت من جانب جنودها، وفى هذا السياق الكاذب تبنت الحكومات الغربية هذه الرواية الإسرائيلية وتحدثت عن أن ثمة روايتين حول الحادث فلسطينية وإسرائيلية.
نجد أن مقاطع الفيديو التى أكدت تعمد القناصة الإسرائيلية قتل واغتيال شيرين إضافة إلى شهادة الشهود من الإعلاميين الذين تعرضوا لرصاصات الجنود الإسرائيليين كل ذلك ضيق الخناق على حكومة الاحتلال التى بدت مفضوحة وكاذبة فاضطرت إلى التراجع عن روايتها المزعومة. وحيث بدا أن كل ما يمكن أن تقدم عليه هو تقديم مبرر اعتذار، بينما يوجد اتجاه إسرائيلى إلى حتى رفض تقديم الاعتذار.
المثير للاستياء والدهشة هو ما جاء فى تصريحات المندوبة الأمريكية بمجلس الأمن عقب الحادث والتى لم توجه أى اتهام أو إدانة لإسرائيل وطالبت بإجراء ما وصفته بتحقيق دقيق وشفاف، ولكنها فى نفس الوقت وفى عنصرية بغيضة أكدت حرص بلادها على أى مواطن أمريكى في إشارة إلى أن الشهيدة شيرين تحمل الجنسية الأمريكية، وكأنها لو كانت فلسطينية فقط ما استحقت الحماية!
مع كل الإدانات لتلك الجريمة الإسرائيلية النكراء من جانب المجتمع الدولى ممثلاً فى الحكومات والاتحادات والمنظمات.. فإن الأهم هو ما شهد به شاهد من أهلها وهو جريدة ها آرتس التى اعتبرت أن شيرين أبو عاقلة صارت رمزاً لوحشية الاحتلال وانتهاك حرية الصحافة.
***
يبقى أنه من المؤكد أن جريمة اغتيال شيرين أبو عاقلة سوف تلقى بظلالها على زيارة العاهل الأردنى الملك عبدالله والتى من المفترض أنها تمت يوم الجمعة الماضى بعد كتابة هذه السطور، ثم إنه من المؤكد أيضاً أن تلقى بظلالها على الزيارة التى يعتزم الرئيس الأمريكى جو بايدن القيام بها إلى المنطقة فى نهاية الشهر الجارى والاجتماع مع الرئىس «أبو مازن» ورئيس الحكومة الإسرائيلية.
***
لقد دخلت الشهيدة الراحلة شيرين أبو عاقلة التاريخ الفلسطينى وتاريخ الصحافة الفلسطينية والعربية بل والعالمية، وحيث جاءت جنازتها المهيبة على ذلك النحو غير المسبوق بقدر ما جاءت جريمة اغتيالها تتويجاً وتكريماً وتخليداً لمسيرتها الإعلامية عبر 25 سنة، ولعلها إغتيالها قد افتدت كل الإعلاميين الفلسطينيين حتى لا يتعرضوا للاغتيال فيما بعد وحتى تتوقف إسرائيل عن قتلها لحرية الصحافة وللكلمة الصادقة.

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى24 مارس 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.5611 50.6611
يورو 54.8386 54.9521
جنيه إسترلينى 65.5121 65.6822
فرنك سويسرى 57.3711 57.5237
100 ين يابانى 33.7795 33.8486
ريال سعودى 13.4790 13.5064
دينار كويتى 163.9839 164.4148
درهم اماراتى 13.7641 13.7944
اليوان الصينى 6.9706 6.9856

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 4869 جنيه 4851 جنيه $96.65
سعر ذهب 22 4463 جنيه 4447 جنيه $88.60
سعر ذهب 21 4260 جنيه 4245 جنيه $84.57
سعر ذهب 18 3651 جنيه 3639 جنيه $72.49
سعر ذهب 14 2840 جنيه 2830 جنيه $56.38
سعر ذهب 12 2434 جنيه 2426 جنيه $48.33
سعر الأونصة 151430 جنيه 150896 جنيه $3006.16
الجنيه الذهب 34080 جنيه 33960 جنيه $676.55
الأونصة بالدولار 3006.16 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى