الأموال
الإثنين 25 نوفمبر 2024 07:29 صـ 24 جمادى أول 1446 هـ
الأموال رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرماجد علي
”مجلس الوزراء”يوافق على كلية للطب البشري بجامعة الحياة و١٠ كليات جديدة خلال ٤ أعوام وزير الاستثمار يتوجه للمملكة العربية السعودية للمشاركة بالمؤتمر السنوي العالمي الثامن والعشرين للاستثمار «WIC» مؤشر السوق السعودي ينهي تعاملاته على ارتفاع بورصة الكويت تنهي تعاملاتها على هبوط سير محمد منصور يشيد بأداء فريق مسار في دوري أبطال إفريقيا للسيدات: ” إنجاز غير مسبوق في تاريخ كرة قدم... المهندس هيثم حسين يعزز التعاون الاقتصادي بين مصر والمغرب بملتقى الأعمال المصري المغربي عمرو شبانة أيقونة الاسكواش العالمية يستحوذ على «مهارة» لإدارة الرياضة الجمعية العلمية للتشريع الضريبي تناقش دور التكنولوجيا في تحسين التحصيل الضريبي و تعزيز الإيرادات اجتماع تنسيقي بين العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية ووزارة الشباب والرياضة لاستضافة ماراثون زايد الخيري تباين أداء مؤشرات بورصتي البحرين ومسقط بحتام تعاملات اليوم مؤشر بورصة قطر ينهي تعاملاته على ارتفاع رئيس الوزراء يتابع مستجدات تنفيذ برنامج الطروحات الخاص بقطاع المطارات

كُتاب الأموال

أسامة أيوب يكتب : أيقونة الإعلام الفلسطينى شهيدة الإجرام الصهيونى

أسامة ايوب
أسامة ايوب


حتى لا تفلت إسرائيل من الحساب كما حدث سابقاً على جريمة اغتيالها المتعمد للإعلامية شيرين أبو عاقلة
مشهد الجنازة المهيب.. رسالة احتجاج فلسطينية شديدة اللهجة إلى المجتمع الدولى
فى مواجهة سياسة المعايير المزدوجة العرب والفلسطينيون يطالبون الغرب الأمريكى والأوروبى بمعاقبة إسرائيل مثلما يعاقب روسيا
لماذا رفض أبو مازن إجراء تحقيق مشترك مع إسرائيل حول الجريمة وقرر إرسال نتيجة التحقيق الفلسطينى إلى المحكمة الجنائية الدولية
توثيق جريمة الاغتيال بمقاطع الفيديو أجبر إسرائيل على التراجع عن روايتها الكاذبة

أسامة أيوب يكتب :

قبل مثول «الأموال» للطبع جاء مشهد احتشاد آلاف الفلسطينيين فى تشييع جنازة شهيدة الاعلام الفلسطينى والعربى الإعلامية شيرين أبو عاقلة بمثابة رسالة احتجاج فلسطينية شديدة اللهجة إلى المجتمع الدولى ممثلاً فى حكوماته خاصة الغربية.. الأمريكية والأوروبية.. لعلها تتوقف عن انحيازها السافر للكيان الصهيونى ضد حقوق وحرية الشعب الفلسطينى لردع إسرائيل ومعاقبتها عن جرائمها مثلما تحتشد فى معاقبة روسيا على عمليتها العسكرية فى أوكرانيا ومن ثم التوقف عن سياسة الكيل بمكيالين.
ولعل ملف نتيجة التحقيق الذى تجريه السلطة الفلسطينية فى جريمة الاغتيال النكراء والذى أعلن الرئيس أبو مازن إرساله إلى المحكمة الجنائية الدولية وإلى كافة الهيئات والمنظمات والحكومات.. لعله يلقى اهتماماً حقيقياً وقانونياً من جانب المحكمة الدولية ومن المجتمع الدولى لمعاقبة إسرائيل على تلك الجريمة النكراء وما سبقها من اغتيال وإعدام ميدانى لآلاف الفلسطينيين، وحيث بات ضرورياً أن يقف المجتمع الدولى موقفاً واضحاً وإنسانياً لحماية الشعب الفلسطينى وتحقيق مطالبه المشروعة فى إقامة دولته.
وحسناً فعل الرئيس أبو مازن برفضه إجراء تحقيق فلسطينى إسرائيلى مشترك بارتكاب جريمة الاغتيال وباعتبار أنه لا يثق فى الجانب الإسرائيلى، وهو الرفض الذى لقى تأييداً إجماعياً من جموع الشعب الفلسطينى والنخبة السياسية والاعلامية باعتبادر أن إسرائيل التى تقوم بتزوير حقائق وثوابت التاريخ والجغرافية سوف تزور فى ملابسات الجريمة. ولا يمكن الوثوق بنزاهة تحقيقاتها وشفافيتها.
وكعادتها في الكذب والتزوير جاء لجوء إسرائيل إلى الادعاء بأن الرصاصة التى اغتالت شيرين جاءت من جانب مسلمين فلسطينيين ثم ادعى لاحقاً أنه من غير المؤكد أن الرصاصة انطلقت من جانب جنودها، وفى هذا السياق الكاذب تبنت الحكومات الغربية هذه الرواية الإسرائيلية وتحدثت عن أن ثمة روايتين حول الحادث فلسطينية وإسرائيلية.
نجد أن مقاطع الفيديو التى أكدت تعمد القناصة الإسرائيلية قتل واغتيال شيرين إضافة إلى شهادة الشهود من الإعلاميين الذين تعرضوا لرصاصات الجنود الإسرائيليين كل ذلك ضيق الخناق على حكومة الاحتلال التى بدت مفضوحة وكاذبة فاضطرت إلى التراجع عن روايتها المزعومة. وحيث بدا أن كل ما يمكن أن تقدم عليه هو تقديم مبرر اعتذار، بينما يوجد اتجاه إسرائيلى إلى حتى رفض تقديم الاعتذار.
المثير للاستياء والدهشة هو ما جاء فى تصريحات المندوبة الأمريكية بمجلس الأمن عقب الحادث والتى لم توجه أى اتهام أو إدانة لإسرائيل وطالبت بإجراء ما وصفته بتحقيق دقيق وشفاف، ولكنها فى نفس الوقت وفى عنصرية بغيضة أكدت حرص بلادها على أى مواطن أمريكى في إشارة إلى أن الشهيدة شيرين تحمل الجنسية الأمريكية، وكأنها لو كانت فلسطينية فقط ما استحقت الحماية!
مع كل الإدانات لتلك الجريمة الإسرائيلية النكراء من جانب المجتمع الدولى ممثلاً فى الحكومات والاتحادات والمنظمات.. فإن الأهم هو ما شهد به شاهد من أهلها وهو جريدة ها آرتس التى اعتبرت أن شيرين أبو عاقلة صارت رمزاً لوحشية الاحتلال وانتهاك حرية الصحافة.
***
يبقى أنه من المؤكد أن جريمة اغتيال شيرين أبو عاقلة سوف تلقى بظلالها على زيارة العاهل الأردنى الملك عبدالله والتى من المفترض أنها تمت يوم الجمعة الماضى بعد كتابة هذه السطور، ثم إنه من المؤكد أيضاً أن تلقى بظلالها على الزيارة التى يعتزم الرئيس الأمريكى جو بايدن القيام بها إلى المنطقة فى نهاية الشهر الجارى والاجتماع مع الرئىس «أبو مازن» ورئيس الحكومة الإسرائيلية.
***
لقد دخلت الشهيدة الراحلة شيرين أبو عاقلة التاريخ الفلسطينى وتاريخ الصحافة الفلسطينية والعربية بل والعالمية، وحيث جاءت جنازتها المهيبة على ذلك النحو غير المسبوق بقدر ما جاءت جريمة اغتيالها تتويجاً وتكريماً وتخليداً لمسيرتها الإعلامية عبر 25 سنة، ولعلها إغتيالها قد افتدت كل الإعلاميين الفلسطينيين حتى لا يتعرضوا للاغتيال فيما بعد وحتى تتوقف إسرائيل عن قتلها لحرية الصحافة وللكلمة الصادقة.

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى24 نوفمبر 2024

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 49.6111 49.7111
يورو 51.6799 51.7940
جنيه إسترلينى 62.1677 62.3079
فرنك سويسرى 55.4934 55.6239
100 ين يابانى 32.0547 32.1256
ريال سعودى 13.2127 13.2415
دينار كويتى 160.9287 161.5676
درهم اماراتى 13.5066 13.5349
اليوان الصينى 6.8467 6.8610

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 4320 جنيه 4297 جنيه $87.09
سعر ذهب 22 3960 جنيه 3939 جنيه $79.84
سعر ذهب 21 3780 جنيه 3760 جنيه $76.21
سعر ذهب 18 3240 جنيه 3223 جنيه $65.32
سعر ذهب 14 2520 جنيه 2507 جنيه $50.80
سعر ذهب 12 2160 جنيه 2149 جنيه $43.55
سعر الأونصة 134367 جنيه 133656 جنيه $2708.90
الجنيه الذهب 30240 جنيه 30080 جنيه $609.65
الأونصة بالدولار 2708.90 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى