الأموال
الجمعة 21 فبراير 2025 08:06 مـ 23 شعبان 1446 هـ
الأموال رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرماجد علي
حازم المنوفى: نرحب بالشركات الإسبانية للاستثمار والتصنيع المشترك في مصر انطلاق النسخة السابعة من “Energy Horizons” لتعزيز الطاقة واحتضان الإنسانية عضو اتحاد الغرف السياحية يقترح تصورا للاستثمار الأمثل لافتتاح المتحف المصري الكبير في الترويج للسياحة المصرية الدفعة الأولى.. «مستقبل وطن» يحتفل بتخريج 20 رائد أعمال محترف بالجيزة كامل أبو علي يفتتح أول فنادق ”بيك الباتروس” في مكادي البحر الأحمر اتحاد شركات التأمين الأردني يختتم أعمال البرنامج التدريبي الأول لعام ٢٠٢٥ بمشاركة ٣١ متدربا مفاجأة في أسعار الذهب في مصر اليوم الجمعة 21 فبراير 2025 جولد بيليون: الذهب يتجه لتسجيل ارتفاع 1.6 % بختام تداولات الأسبوع جمعية الخبراء: توحيد قواعد وآليات الفحص يحقق العدالة الضريبية ويعزز حركة الاستثمار خبير اقتصادي يكشف أسباب تثبيت البنك المركزي سعر الفائدة خلال اجتماعه الأول في 2025 ”ترامب” يكشف عن سبب فرض رسوم جمركية على السلع المستوردة 1000 جنية منحة للعمالة الغير منتظمة بمناسبة حلول شهر رمضان

كُتاب الأموال

أسامة أيوب يكتب : مؤامرة الماسونية العالمية والشرق أوسطية لضرب الثوابت الإسلامية وتزييف حقائق التاريخ العربية

الكاتب الصحفى أسامة أيوب
الكاتب الصحفى أسامة أيوب

نظرًا لأن العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا بتطوراتها المتلاحقة وتداعياتها الخطيرة المتوقعة.. هى القضية السياسية الأولى والأهم التى تُهيمن على اهتمامات العالم في الوقت الراهن على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والاقتصادية وبالضرورة الإعلامية، ولأنه مثلما لا يُفتى ومالك في المدينة فإنه لا يُفتى والدكتور محمد فراج أبوالنور في الصحافة المصرية ويكتب في جريدة «الأموال» بوصفه أحد أهم القلائل من الخبراء ــ إن لم يكن الأهم ــ في الشئون الروسية وفي مجمل قضايا تلك المنطقة من العالم على وجه الخصوص، لذا فقد اخترت الحديث عن قضية سياسية أخرى تخصنا نحن المصريين والمسلمين والعرب فى المقام الأول، إذ إنها بقدر ما هى قضية دينية بقدر ما تنطوى على قضية سياسية بالغة الأهمية.
هذه القضية التى أعنيها تنطوى على مؤامرة قديمة تتوارى حينًا وتتبدّى حينًا آخر، حيث عادت للظهور مؤخرًا باجتراء فاضح وافتئات وقح على السُنَّة النبوية المشرفة والأحاديث النبوية بهدف النيل من صحيح الدين والعقيدة.
هذه المؤامرة الخبيثة التى تحاك من خارج العالم الإسلامى من المؤسف أن تروج لها قلة من بعض المثقفين والإعلاميين المحسوبين على المسلمين والإسلامى والذين يصفون أنفسهم زورًا وبهتانًا بـ«التنويريين»، بينما هم فى حقيقة الأمر من الظلاميين الذين ينشرون أفكارهم وآراءهم الشاذة.. تجديفًا فى الدين الحنيف لحساب جهات خارجية معادية للإسلام وتنفيذًا لتلك المؤامرة سواء بقصد أو بجهل.
<<<
المؤامرة بدأت بالترويج لإنكار السُنَّة والتشكيك فى أمهات كتب الحديث وأهمها صحيح البخارى ومعه صحيح مسلم وإن كان التركيز على البخارى الذى يُشكك فيه للأسف بعض من يسمون أنفسهم بالمفكرين الإسلاميين المجددين التنويريين، وفى هذا السياق وبخبث شديد جاءت الدعوة إلى أن القرآن الكريم هو المرجعية الإسلامية الوحيدة دون السُنَّة والأحاديث الشريفة.
المؤسف أيضًا أن ينضم إلى هذه الحملة من التشكيك فى البخارى نفر قليل من علماء إسلاميين يطلون على شاشات الفضائيات المصرية بدعوى إعمال العقل وتنقية كتب الحديث التى تحظى بإجماع علماء الأمة ثم تمتد الحملة لتنال من التراث الإسلامى المتفق عليه وهو ما شجع غير المتخصصين فى علوم الدين ومنهم أطباء وإعلاميون وأنصاف مثقفين على الاجتراء بوقاحة وفجاجة بالسخرية من «المتفق عليه» حسبما يفعل إعلامى في برنامج تليفزيونى على شاشة إحدى الفضائيات تحت عنوان «مختلف عليه».. ساخرًا من إجماع علماء الحديث فيما يتعلق تحديدًا من الأحاديث المتفق عليها.
<<<
ولقد وقع هؤلاء وأوقعوا أنفسهم إما بجهل وإما تنفيذًا للمؤامرة فى سقطة دينية منطقية بإنكارهم للسُنَّة والاكتفاء بمرجعية القرآن وحده.. غافلين أو متغافلين عن أن السُنَّة هى المصدر الثانى للتشريع بعد القرآن ومعه وذلك بنص القرآن ذاته فى قوله تعالى: «ما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا»، وهى الآية التى تعطى للرسول سلطة التشريع وتفصيل ما أجمله القرآن، ومن ثمَّ فإن إنكار السُنَّة أو إغفالها وتجاهل الأحاديث الشريفة يُعدّ تعطيلا لنصف الشريعة الإسلامية وعلى النحو الذى ينتقص من الإسلام.. تشريعًا وعقيدة.
< < <
إن حملة هؤلاء للتشكيك فى صحيح البخارى والأحاديث النبوية وإنكار السُنَّة.. ترويجًا للمؤامرة الخبيثة على الإسلام مردود عليها وعلى نحو مفحم.. إذ كيف عرف المسلمون عدد الصلوات المفروضة وأركانها وكيفية أدائها «صلوا كما رأيتمونى أصلى»، وكيف عرفوا عدد ركعات كل صلاة، ثم كيف عرف المسلمون مقدار الزكاة ونصابها، وكيف عرفوا شعائر فريضة الحج، وكلها تفاصيل لم يرد ذكرها فى القرآن وجاءت مفصلة فى الأحاديث، ليست أركان الإسلام فقط هى التي أوضحتها السُنَّة ولكن أيضًا كل ما يتعلق بالمعاملات والأخلاق وغيرها من التفاصيل المرتبطة بآداب الإسلام.
<<<
أما الجزء الآخر والأخطر فى تلك المؤامرة وحسبما تبدّى مؤخرًا هو التشكيك فى صحيح العقيدة وثوابت الدين الوارد ذكرها في القرآن بإنكار معجزة المعراج التي وثقها القرآن ذاته في سورة النجم والتى تضمنت وصفًا لرحلة الرسول صلى الله عليه وسلم بصحبة جبريل عليه السلام إلى السماوات السبع حتى انتهى به المقام إلي سِدرة المنتهى وحيث «رأى من آيات ربه الكبرى».
ورغم أن إنكار هذه المعجزة الموثقة فى القرآن الكريم الذى يدعو هؤلاء المشككون فى السُنَّة إلى أنه المرجع الوحيد للتشريع الإسلامى، إلا أن أحدهم وهو إعلامى وصحفى لا أريد أن أذكر اسمه خرج مؤخرًا على شاشة فضائية متطاولاً ومنكرًا لهذه المعجزة واصفًا إياها بأنها أباطيل وأوهام.. متحدثًا عن الرسول الكريم بما لا يليق بمكانته وقدره، وهو بذلك انتقل من إنكار السُنَّة والتشكيك فى الأحاديث الشريفة إلى إنكار إحدى سور القرآن الكريم بإنكاره لمعجزة المعراج.
<<<
أما محاولة هذا الإعلامى المتخصص في التطاول على ثوابت العقيدة للتنصل من جريمته بعد ردود الفعل الغاضبة من الأزهر الشريف وعلماء المسلمين بل من الإعلاميين زملائه والرأى العام فإنها لم تفلح إذ إنه لم يعتذر ولكنه لجأ إلي تبرير متهافت حيث ادعى على غير الحقيقة أنه لم ينكر المعجزة ــ رغم أن كلامه مسجل ـ لكنه كان ينقل بعض الروايات! وينص السؤال لعلماء الإسلام والأزهر ودار الإفتاء هو: هل يجوز السماح لهذا الإعلامى في استمرار ظهوره على شاشات التلفزيون للنيل من ثوابت الدين وصحيح العقيدة والسؤال موجهة أيضا للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام؟
< < <
ولأنه لا يجوز اتهام المسلم بالكفر والخروج عن الملة فإنه يبقي على أقل تقدير تقديمه لمحاكمة بتهمة نشر أخبار كاذبة من شأنها إحداث فتنة بإعلانه أن معجزة المعراج أوهام وأباطيل رغم أنها خبر موثق فى القرآن الكريم.
<<<
اللافت فى تلك المؤامرة أن إنكار معجزة المعراج سبقها إنكار معجزة الإسراء التى وثقها القرآن أيضًا في سورة الإسراء، والخطير أن إنكار الإسراء جاء على لسان أحد هؤلاء المشككين يزعم أنه مفكر إسلامى مستنير كان أحد ضيوف ذلك الإعلامى.
<<<
ومن المعلوم حسبما ورد فى كتب السيرة النبوية أن بعض حديثى الإسلامى في مكة لم يصدقوا حديث الرسول عن معجزتى الإسراء والمعراج وارتدوا عن الإسلام، وقد كان ذلك خيرًا للإسلام باعتبار أن هذه المعجزة كانت تمحيصًا مهمًا وضروريًا لصدق إيمانهم حتى لا يبقى بين المسلمين من لم يكتمل ويصدق إيمانه، ومن ثمَّ فإن حكم من ينكر المعجزتين هو حكم من كذبوها فى عهد الرسول صلى الله عليه وسلم.
<<<
أخطر ما فى هذه المؤامرة الخبيثة هو أن إنكار معجزة المعراج يستهدف إنكار وجود حائط البراق الذى يسميه الصهاينة حائط المبكي مثلما تستهدف إنكار وجود المسجد الأقصى، حيث يزعم الصهاينة أنه هيكل سليمان.
<<<
خلاصة القول هى أن هذه المؤامرة هى صنع الماسونية العالمية وتنفذها الماسونية الشرق أوسطية، وهى فى حقيقتها مؤامرة صهيونية لخدمة المزاعم الإسرائيلية وضد المسلمين والعرب والفلسطينيين على وجه الخصوص الذين اغتصب الصهاينة أراضيهم.
<<<
لذا لزم التنويه والانتباه.

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى20 فبراير 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.5140 50.6140
يورو 52.7265 52.8410
جنيه إسترلينى 63.6931 63.8394
فرنك سويسرى 55.9712 56.1069
100 ين يابانى 33.6536 33.7314
ريال سعودى 13.4690 13.4963
دينار كويتى 163.6134 163.9904
درهم اماراتى 13.7520 13.7811
اليوان الصينى 6.9580 6.9731

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 4726 جنيه 4714 جنيه $94.34
سعر ذهب 22 4332 جنيه 4321 جنيه $86.47
سعر ذهب 21 4135 جنيه 4125 جنيه $82.54
سعر ذهب 18 3544 جنيه 3536 جنيه $70.75
سعر ذهب 14 2757 جنيه 2750 جنيه $55.03
سعر ذهب 12 2363 جنيه 2357 جنيه $47.17
سعر الأونصة 146986 جنيه 146631 جنيه $2934.19
الجنيه الذهب 33080 جنيه 33000 جنيه $660.35
الأونصة بالدولار 2934.19 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى