الأموال
الإثنين 24 مارس 2025 11:36 مـ 25 رمضان 1446 هـ
الأموال رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرماجد علي
ارتفاع اسعار النفط بختام التعاملات الدكتورة أميرة طاووس تقيم حفل السحور السنوي بحضور نجوم الفن والرياضة والإعلام ريدكون للتعمير تفوز بجائزة أثر تقديراً لدورها فى الاستدامة مصر تدين إعلان إسرائيل إنشاء وكالة خاصة لتهجير الفلسطينيين من غزة وزير الاتصالات يبحث مع الاتحاد الأوروبى التعاون المشترك فى مجالات التحول الرقمى العبد تتقدم بشكوى رسمية لوقف إعلان “بلبن” المسيء وتتخذ إجراءات قانونية لحماية علامتها التجارية مصر تُوقع اتفاقية مع مؤسسة التمويل الدولية لتعزيز مشاركة القطاع الخاص بقطاع المطارات مؤشر الاسهم السعودية الرئيس ينهي تعاملاته على ارتفاع شركة «WE» توقع شراكة استراتيجية مع بنك CIB لتقديم خدمات مالية رقمية متطورة لعملائها آي صاغة: تذبذب أسعار الذهب بالبورصة العالمية عقب صدور بيانات اقتصادية متباينة خالد رضا الله: التعريفات الجمركية الأمريكية الإضافية تنذر بموجة تضخمية قاسية تضرب العالم أمريكانا للمطاعم مصر تتعاون مع بنك الطعام المصري لدعم الأسر الأكثر احتياجًا في شهر رمضان

كُتاب الأموال

السفير تورال رضاييف يكتب : الذكرى الثلاثين لمذبحة خوجالي

الذكرى الثلاثين لمذبحة خوجالي
الذكرى الثلاثين لمذبحة خوجالي



تحي جمهورية اذربيجان في 26 فبراير من كل عام الذكرى الوحشية لمذبحة خوجالي التي قامت بها قوات الجيش الارمينية عام 1992 ضد سكان مدينة خوجالي الاذربيجانيين المدنيين، ويصادف هذا العام الذكرى الثلاثين لتلك المذبحة.
وتعد مذبحة خوجالي من الجرائم التي فاقت في وصفها كل الجرائم المعروفة في الحروب التي تقر قواعد عدم المساس بالمدنيين والعجائز والنساء والاطفال، وعدم التمثيل بالجثث، الامر الذي أثار اشمئزاز العالم وغضبه وإدانته للوحشية التي ارتكبت بحق المدنيين الأذربيجانيين في مدينة خوجالي المسالمة، والذين لم يرفعوا السلاح في وجه ميلشيات وعصابات الارمن، فكشفت تلك الأفعال عن بربرية القوات الأرمينية وعصاباتها التي أدانها العالم أجمع.
ففى فبراير عام 1992 تعرضت مدينة خوجالى الواقعة فى جمهورية أذربيجان وسكانها إلى مجزرة لم يسبق لها مثيل، مجزرة تجاوزت كل ما هو معروف في قواعد الحروب. إن هذه المأساة الدموية والتى عُرفت بإبادة جماعية خوجالى قد شملت إبادة وإصطياد مئات الآذربيجانيين، وسُويت المدينة بالأرض. ففى خلال ليلة 25 - 26 فبراير لعام 1992 قامت القوات العسكرية الأرمينية بمساعدة قوات المشاة من الفوج رقم 366 للإتحاد السوفيتى السابق؛ والذى يتألف معظمه من الأرمن بالإستيلاء على مدينة خوجالى. وحاول السكان الذين حوصروا فى المدينة قبل تلك الليلة المأساوية، أن يغادروا منازلهم بعد بداية العدوان، آملين فى الخروج إلى طرق تؤدى بهم لأقرب الأماكن المأهولة بالآذربيجانيين. لكن خططهم فشلت، بعد أن دمر الغزاة خوجالى بالكامل، وقاموا بتنفيذ المذبحة بوحشية فريدة من نوعها ضد السكان المسالمين. ونتيجة لذلك العدوان، فقد قُتل 613 مواطنا، من بينهم 106 إمرأة، و63 من الأطفال و70 من العجائز. كما جُرح 1000 شخص وتم أخذ 1275 رهينة من السكان. وحتى يومنا هذا، فمازال هناك 150 مفقوداً من أبناء خوجالى.
خلال تلك الليلة السوداء فقط؛ قتل مئات المدنيين الاذربيجانيين علي الهوية لأنهم فقط أذربيجانيون، ولم تنج حتى النساء من القوات الغازية. ولقد أشار مجلس الأمن لمنظمة الأمم المتحدة في قراراته الصادرة في 1993 إلى إنتهاكات القانون الإنساني الدولي والهجمات على المدنيين على وحه التحديد من قبل الغزاة الارمن.
وطبقاً للأخبار وروايات الشهود التى أظهرت بشاعة العدوان، تم الكشف عن همجية وبربرية المجزرة التى جرت: لقد شملت الأعمال الوحشية من قبل القوات الأرمينية سلخ فروة الرأس وقطع رؤوس النساء الحوامل وبقر بطونهن، والتمثيل بجثثهن. ولم ينج من ذلك المصير حتى الأطفال.
وعلى الرغم من محاولات أرمينيا التى لا تجدى لإخفاء حقائق مذبحة خوجالى، وبشاعة ما جرى على الأرض، إلا أن شهادات شهود العيان والصحفيين والمراسلين الأجانب تقدم لنا سرداً كاملاً يوضح أن خوجالى قد تعرضت لعملية عسكرية متعمدة للقوات الأرمينية، وذلك بهدف إبادة السكان المدنيين. وقد تم إختيار مدينة خوجالى كمرحلة من مراحل الإحتلال والتطهير العرقى لأرض أذربيجان، وزرع بذور الإرهاب في قلوب الناس وخلق حالة من الرعب والفزع قبل القيام بالمجزرة المروعة.
إن شهادة سيرج سركسيان رئيس أرمينيا، والتى جرت عملية خوجالى تحت إدارته، توضح الأمور وتكشفها من تلقاء نفسها حيث قال: " لقد كان الآذربيجانييون قبل خوجالى يظنون أن بوسعهم المزاح معنا، وكانوا يعتقدون أن الأرمن شعب لا يمكنه رفع أيديهم ضد السكان المدنيين. ولكننا كنا قادرين على تحطيم هذه الصورة ( النمطية)".
وينبغي على الحكومة الأرمنية أن تعلم جيدا أن مثل تلك الأعمال البربرية إلى جانب أعمال العنف ضد النساء والفتيات ترقى لمستوى جرائم الحرب، والجرائم ضد الإنسانية، والتمييز العنصري، والابادة الجماعية. وهو مالم تفعله القوات الاذربيجانية أثناء الحرب الوطنية العظمى التي دامت 44 يوما في عام 2020 وأسرت فيها القوات الاذربيجانية المئات من قوات الارمن، ولكنها اتبعت الاساليب الانسانية وقواعد الحرب التي تمنع المساس بالأسرى والمدنيين، بل وأمهلتم لأيام وأسابيع لنقل متاعهم ومغادرة الاراضي الاذربيجانية المحررة.
ومما يؤسف له, أن الهمجية الأرمينية ضد أذربيجان لم تقتصر على التطهير العرقي فحسب بل امتدت لتشمل التراث الثقافي الغني الأذربيجاني الذي يحتضن المساجد والآثار ذات الطابع الإسلامي حيث أصبحت تلك المعالم الثقافية التاريخية في الأراضي المحتلة عُرضة للتدمير المنهجي والإهانات والتحقير وتحويل المساجد الي حظائر للمواشي في استهانة بالمقدسات الاسلامية.
ان الشعب الاذربيجاني بقيادة الرئيس الهام علييف الذي قاد الجيش الي النصر وتحرير قاراباغ والمناطق الاخري حولها وأهمها مدينة شوشا قلب قاراباغ التي يعاد تعميرها من جديد، وتغيير وجه المناطق المحررة من دنس الاحتلال الأرميني، ليتذكر أولئك الشهداء بكل الإجلال والتوقير الذين قدموا أرواحهم فداء للوطن.

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى24 مارس 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.5611 50.6611
يورو 54.8386 54.9521
جنيه إسترلينى 65.5121 65.6822
فرنك سويسرى 57.3711 57.5237
100 ين يابانى 33.7795 33.8486
ريال سعودى 13.4790 13.5064
دينار كويتى 163.9839 164.4148
درهم اماراتى 13.7641 13.7944
اليوان الصينى 6.9706 6.9856

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 4869 جنيه 4851 جنيه $96.65
سعر ذهب 22 4463 جنيه 4447 جنيه $88.60
سعر ذهب 21 4260 جنيه 4245 جنيه $84.57
سعر ذهب 18 3651 جنيه 3639 جنيه $72.49
سعر ذهب 14 2840 جنيه 2830 جنيه $56.38
سعر ذهب 12 2434 جنيه 2426 جنيه $48.33
سعر الأونصة 151430 جنيه 150896 جنيه $3006.16
الجنيه الذهب 34080 جنيه 33960 جنيه $676.55
الأونصة بالدولار 3006.16 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى