الخبير الاقتصادي هشام علي يكتب : مبادرات الانعاش
ولازال البنك المركزي يعمل على انعاش السوق العقاري من خلال مبادرات التمويل العقاري واهمها مبادره التمويل العقاري لمحدودي الدخل ومتوسطي الدخل .
فانه لا يخفى على الجميع مدي الركود الذي اصبح عليه سوق العقارات حيث ان السوق قد تشبع بصوره كبيره واصبح العرض لا يتناسب مع الطلب .
ولكن هل هذه الاسباب الحقيقيه ام هناك اسباب اخرى اعتقد ان من اهم اسباب الركود لسوق العقارات هو الحجم الهائل للشركات العامله في هذا المجال والتي يخاطب معظمها شريحة معينة من المجتمع وهي الشريحه القادره ماديا .
ولكن ما حجم هذه الفئه في مجتمعنا فلقد تنافست الشركات الكبرى على هذه الشريحه دون دراسه حجم السوق فاننا نجد حجم كبير من المشروعات المقامه سواء كانت مجمعات سكنيه او ومنتجعات مصيفيه ولم يتم الالتفات الى الشريحه الاكبر من محدودي ومتوسطي الدخل الذين ظلوا في مقاعد المتفرجين.
وهنا جاء الدور الهام للدوله لانشاء مشروعات لهذه الشرائح مع مراعاه ان تكون اقرب ما يكون لمستويات الشركات الخاصه من حيث التخطيط والانشاء ولكي تستطيع هذه الشرائح ان تقبل على هذه المشروعات كان ولا بد من وجود مبادرات ميسره .
وهذا ما قام به البنك المركزي لدعم هذه الشريحه الكبيره ولتصبح هناك عداله اجتماعيه في توفير سكن مناسب لكافه فئات الشعب وفى نفس الوقت تنشيط سوق من اهم الاسواق التي يعمل بها نسبه كبيره من العماله المصريه مما يكون له اثر كبير على القضاء على البطاله وايضا يكون احد العوامل المؤثره على زياده حجم الاقتصاد القومي.