الأموال
الخميس 24 أبريل 2025 04:06 مـ 25 شوال 1446 هـ
الأموال رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرماجد علي
أثر تطوير المشروعات النووية على الاقتصاد والتنمية المستدامة المتحف المصري الكبير يغلق أبوابه مؤقتًا استعدادًا للافتتاح الرسمي المرتقب كجوك : يجب أن تنظر المؤسسات الدولية للأسواق الناشئة باعتبارها جزءًا لا يتجزأ من الاقتصاد العالمي الكهرباء تبحث التعاون مع شركة صينية لتطوير تخزين الطاقة بنك CIB يطلق النسخة المطورة من خدمات الإنترنت البنكية استكمالًا لاستراتيجيته للتحول الرقمي وزير المالية: نتطلع إلى دعم مسار التطور الإيجابي للاقتصاد المصرى وتعزيز قدرته على جذب الاستثمارات ويجو: الطائف وأبها والعلا وجازان تتصدر وجهات السفر داخل السعودية في فصل الربيع اتحاد المقاولين بالدول الإسلامية يشارك بملتقى فرص المشتريات العامة وإصلاحات السياسات في أوزبكستان النيابة العامة تُعلن توقف خدماتها مؤقتًا بسبب التوقيت الصيفي حماة الوطن بالخارج يهنئ الرئيس السيسي والشعب المصري بذكرى تحرير سيناء شركة كورية تتوسع في إفريقيا لتعزيز الطاقة النووية وزيرة التخطيط: 11.4 مليار جنيه استثمارات عامة موجهة لمحافظتي شمال وجنوب سيناء

كُتاب الأموال

محمد عبد المنصف يكتب : تنمية سيناء مسالة حياة أو موت


بمناسبة قرب الاحتفال بالعيد القومي لشمال سيناء يوم 25 ابريل، اثار العديد من الكتاب فكرة تعيين حاكم مستقل لسيناء، يعمل بعيدا عن القوانين التقليدية للدولة وبيروقراطية حكومتها، علي غرار النمور الآسيوية بغرض الاسراع في عملية توطين السكان بها، من خلال اقامة العديد من المشروعات الاستثمارية علي ارضها، بعيدا عن سلبيات الوادي والدلتا.?
ولمناقشة تلك الفكرة دعنا اولا نستعرض الموارد المتاحة لشبة جزيرة سيناء التي تبلغ مساحتها 60 الف كيلو متر مربع اي 6 أضعاف مساحة دولة مثل لبنان، وتم توصيل المياه اليها من خلال ترعة السلام عام 1997، لري 400 الف فدان في شمال سيناء.. بخلاف ترعة الشيخ زايد وسط سيناء التي تكفي لري 60 الف فدان، اضافة الي 20 الف فدان يمكن ريها اعتمادا علي المياه الجوفية وسط سيناء في مركزي نخل والحسنة.?
الغريب ان المشروعات الزراعية لم تخرج للنور حتي يومنا هذا، رغم مرور اكثر من عشرين عاما علي وصول المياه اليها ، بسبب التعقيدات الادارية في تملك الاراضي ، وتفاقم المشكلات الأمنية بها، فالحديث عن سيناء لا ينفصل ، عن الدول الأربع التي تشترك حدودها معها بصورة مباشرة وهي فلسطين .. اسرائيل.. الأردن .. المملكة العربية السعودية.
أضف الي ذلك التركيبة العرقية للسكان الأصليين الذين وفد أغلبهم من الدول الأربعة بالاضافة إلي تركيا واليونان، ولازالت صلات المودة مرتبطة بينهم الي يومنا هذا، بل إن هناك قبائل يمتد عواقلها من السويس حتي دولة الكويت علي شاطئ الخليج العربي ، ومن غير المنطقي جذب مواطنين للاستثمار في المنطقة دون استئذان أهل المنطقة الأصليين وتحقيق مصالح مباشرة لهم.
أما التحدي الحقيقي الذي يواجه أي مسؤول فهو أن سيناء.. ظلت لسنوات طويلة مجرد منفي لكل موظف مغضوب عليه، من جميع المحافظات وفي جميع التخصصات حتي اجتمع علي أرضها أسوأ موظفي الدولة من مدرسين ومهندسين وإداريين واطباء وحتي ضباط الشرطة، الأمر الذي جعل أي مسؤول عاجز عن النهوض بالاقليم في ظل ضعف مستوي الكفاءات الإدارية العاملة معه.
الشق الثاني عدم السماح بتمليك الأراضي شرق القناة والاكتفاء بمنحها بنظام حق الانتفاع، وهو قرار مرتبط بالدواعي الأمنية كونها منطقة حدودية، وربما لعبت جهات أجنبية دورا مشبوها في منع قيام مشروعات التنمية علي أرضها، غير أنه لا يعطي للمستثمر الحق في الحصول علي قرض من البنوك، ولا ان يرث ابناؤه تلك الأرض من بعده .
والواقع أن شمال سيناء تمتلك احتياطي من الرخام قدره 9 مليون متر مكعب ومن رمل الزجاح قدره 30 مليون متر مكعب، بخلاف 27 مليون متر رمل مباني وهي خامات يمكن قيام صناعات قوية عليها، يضاف إليها إمكانية إنتاج 700 الف طن ملح من بحيرة البردويل، يمكن تصديره لأوربا لإذابة الجليد أو دخوله من صناعة الزجاج المقاوم للكسر .
نتحدث دائما عن توطين 3.5مليون مصري علي أرض سيناء، وننسي نصف مليون نسمة هم سكانها الأصليون، ولابد من البدء بتوطين البدو منهم، وتطوير اسلوب حياتهم من الاعتماد علي الترحال الي الا ستقرار المعيشي، وذلك بانشاء قري رائدة يتم فيها توفير المسكن بمواصفات بدوية وإقامة مشاغل للفتيات وورش متنوعة للحدادة والرخام والنجارة، ضمن مشروع عملاق بحيث تستوعب كل قرية 50 اسرة وبحد اقصي 500 فرد .. لتحويلها لمنطقة استثمارية ذات سمعة عالمية .
ولابد من تطوير التعليم الزراعي والصناعي لإعداد الكوادر البشرية وتحويل أسلوب المعيشة للشباب من الاعتماد علي الاموال الساخنة، القائمة علي تجارة بيع الأراضي أو المخدرات أو السلاح أو حتي تجارة الأعضاء إلي الاموال العادلة التي تلبي لهم متطلبات الحياة بأموال لا شبهة فيها .. فمن المؤكد ان المشكلة معقدة ولكن لا دخل في أسلوب تعيين الحاكم أو صلاحياته.. في حلها وإنما الأهم هو خلق بيئة استثمارية، تأخذ في الحسبان التحديات الأمنية حتي تصبح بيئة جاذبة للاستثمار وللعنصر البشري لا طارده له.

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى23 أبريل 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.8986 50.9986
يورو 58.0499 58.1843
جنيه إسترلينى 67.6850 67.8435
فرنك سويسرى 61.9506 62.1025
100 ين يابانى 35.9251 35.9982
ريال سعودى 13.5690 13.5964
دينار كويتى 166.2104 166.5914
درهم اماراتى 13.8564 13.8855
اليوان الصينى 6.9825 6.9979

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5497 جنيه 5474 جنيه $107.08
سعر ذهب 22 5039 جنيه 5018 جنيه $98.16
سعر ذهب 21 4810 جنيه 4790 جنيه $93.69
سعر ذهب 18 4123 جنيه 4106 جنيه $80.31
سعر ذهب 14 3207 جنيه 3193 جنيه $62.46
سعر ذهب 12 2749 جنيه 2737 جنيه $53.54
سعر الأونصة 170980 جنيه 170269 جنيه $3330.56
الجنيه الذهب 38480 جنيه 38320 جنيه $749.56
الأونصة بالدولار 3330.56 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى