جامعة مصر للعلوم تطور نظاما للإنذار المبكر
تمكنت جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا من اتخاذ خطوات واسعة في مجالات التحول إلى جامعة ذكية، وذلك تحت رعاية رئيس مجلس الأمناء خالد الطوخي، حيث انتهى مركز تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي بالجامعة من تطوير "نظام ذكي" للإنذار المبكر والتنبيه بالمخاطر وتنفيذه وفق برنامج زمني يستهدف تطوير الأداء بالجامعة .
صرح بذلك رئيس الجامعة د.محمد العزازي، مضيفا أن هذا النظام يعمل على ضبط الأداء داخل الجامعة في ظل الاهتمام بالعمل وفق احدث ما أفرزته الثورة الصناعية الرابعة وتفعيل توجهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بضرورة الأخذ بأسباب العلم والتكنولوجيا من أجل النهوض بالأمة والانطلاق إلى آفاق المستقبل، وذلك عن طريق تطوير منظومة التعليم العالي إلى جانب القيام بدمج تخصصات الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات بمناهج التعليم بالجامعات المصرية بما يتوافق مع أحدث النظم العالمية من حيث المناهج وطرق التدريس وتوفير المعامل والتجهيزات اللازمة ومواكبة التطورات العلمية الحديثة فى المجالات التكنولوجية الناشئة.
وأوضح أن هذا النظام "الذكي" للإنذار المبكر والتنبيه بالمخاطر قد تم ابتكاره لتطويع تكنولوجيا "إنترنت الأشياء للإنذار المبكر" عن بعد بوجود ولفت الأنظار إلى وجود أية مشكلات تتعلق بانقطاع التيار عن مركز تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي بالجامعة أو وجود بوادر حريق أو ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة داخل مركز بيانات الجامعة عن القيم المقننة لتلك القياسات.
جدير بالذكر أن هذا الجهاز في إصداره الأول يقوم بالاتصال هاتفيا بالمعنيين للقيام بمواجهة المشاكل التي قد تحدث داخل مركز بيانات الجامعة ومن المقرر أن يتم تطويره في الإصدار القادم ليصبح قادراً على التحكم أوتوماتيكيا في مركز البيانات دون تدخل بشري وذلك من خلال نظم الذكاء الاصطناعي للمساهمة في دعم اتخاذ القرار وعمل الصيانة الوقائية للمركز بما يواكب مواصفات الثورة الصناعية الرابعة فضلاً عن ذلك فإنه يمثل بداية حقيقية للدخول في عصر إنترنت التوائم الرقمية.