انخفاض الإسترليني إلى أدنى مستوى له منذ عشرة أشهر
تراجع الجنيه الإسترليني إلى أقل مستوى له في عشرة أشهر بعد أن كشف استطلاع للرأي عن تقدم حملة "نعم للاستقلال" للمرة الأولى عن حملة "معا أفضل".
ومن المنتظر أن يتفق البرلمان البريطاني بجميع أحزابه الرئيسية على منح اسكتلندا مزيد من الصلاحيات إذا بقت داخل المملكة المتحدة في محاولة لمنع انفصالها في استفتاء الثامن عشر من سبتمبر الجاري.
وانخفض الجنيه الإسترليني بشكل حاد ليفقد 1.5 سنت ضد الدولار ليسجل 1.618، وهو أقل معدل له منذ شهر نوفمبر عام 2013.
وتسببت موجة الدعم لاستقلال اسكتلندا في اضطراب في سوق الأوراق المالية، حيث شهدت أسهم الشركات التي تحظى باهتمام اسكتلندي كبير انخفاضات حادة في بداية التعاملات.
وكانت أسهم بنك "رويال بنك أوف سكوتلاند" أكبر المتراجعين في مؤشر (فاينانشال تايمز) 100 منخفضا بأكثر من 3% في التعاملات المبكرة. بينما انخفضت مجموعة "سكوتش اند ساوثرن إلكتريسيتي" للطاقة بنسبة 2.5% ، وانخفض سهم مجموعة لويدز المصرفية بنسبة 2.2%، وستاندرد لايف بنسبة 2%.
وانخفض مؤشر (فاينانشيال تايمز) ب18 نقطة ليسجل 6837 نقطة ، بعد أن سجل الأسبوع الماضي أعلى ارتفاع له في 14 عاما.
يأتي ذلك بعد النتيجة الصادمة لاستطلاع صحيفة (الصنداي تايمز) والتي كشفت تقدم حملة نعم للاستقلال بفارق نقطتين مئويتين للمرة الأولى عن حملة "معا أفضل" الرافضة للاستقلال.