الغموض يخيم على الشخصية التي ترقد في مقبرة أثرية باليونان
مازالت الشكوك تدور حول الشخصية المدفونة فى المقبرة الأثرية التي تم العثور عليها فى موقع امفيبولين اليونانية القديمة في مقدونيا شمال اليونان والتي يصل ارتفاع المقبرة 3 متر .
وقد كشف العلماء عن قطعة من الفسيفساء لوجوه هندسية بالأسود والأبيض وعلامه طولها 500 متر مبنية من الرخام على جزيرة يونانية /تاسوس/ لحماية الأثر الجنائزى فى أهم يوم لنبش القبر في اليونان والذي تم دفنه في هذا المكان فمن الذي تم دفنه في هذا القبر إلى يقف على بابه اثنان من الأسفنكس وهو كائن خرافي له جسم أسد وأجنحة ورأس أمراه طولها 2 متر ويزن طن كل واحد .
وترى مديرة عملية التنقيب "كاترينا – بيرستيرى" أن هذه المقبرة تأتى بعد وفاه ( ألكسندر الأكبر) أي من حوالي 323 قبل الميلاد ويمكن أنه تكون المقبرة قد استقبلت (روكزان) زوجة ألكسندر ومازالت عمليات التنقيب تجرى داخل المقبرة لإزالة الغموض الذي يحيط بالشخصية الموجودة داخل المقبرة.