وزير الصحة ينفي إيقاف رئيس قطاع الطب الوقائى
استنكر الدكتور عادل عدوي -وزير الصحة والسكان- ما نشر بإحدى الصحف المستقلة والتي وجهت اتهاماً للدكتور عمرو قنديل رئيس قطاع الطب الوقائي بالوزارة، كما أبدي دهشته لما نشر لاحقا بنفس الجريدة من تأكيد لأن وزير الصحة يدرس إيقاف الدكتور عمرو قنديل عن العمل لحين انتهاء التحقيق ، مؤكدا أن القضية قيد التحقيق بالنيابة الإدارية لمعرفة مدى قانونية تعاقد الهيئة مع الشركة وليس لاتهام الدكتور عمرو قنديل بتسهيل عملية التعاقد كما إدعت الصحيفة كذباً .
وأكد وزير الصحة احترام وزارة الصحة والسكان وتقديرها لكافة وسائل الإعلام على اعتبار أن الإعلام أحد ركائز ودعائم الأمن القومي المصري وأحد أهم الآليات الرقابية التي تمكن الوزارة من كشف ومحاربة الفساد ، لذلك دعا وسائل الإعلام إلى ضرورة تحري الدقة قبل إلقاء التهم على المسئولين بما يسبب ارتباكا فى حياتهم الشخصية وإساءة لسمعتهم ، كذلك بما يحدث إرتباكا فى قطاعات مهمة فى الدولة مثل قطاع الطب الوقائي .
خلال ذلك تقدم الدكتور عمرو قنديل رئيس قطاع الطب الوقائي بوزارة الصحة والسكان ، ببلاغ للنائب العام ، ضد احد الصحفيين العاملين بإحدى الصحف المستقلة ، يتهمه فيه بنشر أخبار كاذبة تسئ لسمعته وتشوة تاريخه المهنى .
وقال ” قنديل ” فى تصريحات صحفية له أنه ليس له أى علاقة من قريب أو بعيد بما نشرته الصحيفة حول “الأكاديمية الأوروبية لتكنولوجيا المعلومات والدراسات المتطورة ” والتى نسب اليها إعطاء دورات تدريبية وهمية لحملة المؤهلات المتوسطة بالتنسيق مع هيئة التأمين الصحى ، لافتا إلى ان هذه القضية تم اخطار هيئة الرقابة الادارية بها فى مارس 2014 وتم اخطار النيابة الادارية بوزارة الصحة ونيابة الاموال العامة فى شهر يونيو 2014.
واكد وكيل أول الوزارة ان الصحيفة إدعت كذبا بان مالك هذه الشركة الوهمية شقيقة ، نافيا صحة ذلك ، لافتا إلى ان اسمه عمرو محمد قنديل شمس الدين وان شقيقه يدعى ياسر محمد قنديل شمس الدين ويعمل طبيب اسنان بوزارة الصحة وليس له أى علاقة بهذه الشركة الوهمية، بينما اسم الشخص صاحب هذه الشركة الوهمية فيدعى محمد حسين قنديل عبد النبى وهو لايمت لى بأى صلة قرابة أو سابق معرفة لا من قريب او من بعيد.
واستنكر قنديل الزج باسمه فى مثل هذه القضايا المشبوهة وهو مسئولا عن قطاع حيوي يتعلق بالتطعيمات ومكافحة الأمراض المعدية والمتوطنة ومكافحة الفيروسات ، وذلك فى ظل ظروف صحية صعبة تواجه العالم كله وليس مصر فقط مثل فيروس ” ايبولا ” وكورونا.