”قومي الطفولة”: انخفاض أعداد أطفال الشوارع بالقاهرة من منتصف أغسطس.. ونخشى استغلالهم سياسيا
رصد المجلس القومي للطفولة والأمومة، ظاهرة انخفاض أطفال الشوارع على نحو غير مسبوق، منذ منتصف أغسطس 2013.
وأكدت الدكتورة عزة العشماوي، أمين عام المجلس على انخفاض أعداد الأطفال الذين يتعامل معهم فريق الشارع في أنشطة كسب الثقة المعهودة، وهي الأنشطة التي تهدف إلى جذبهم للمأوى بمدينة السلام.
وأوضح فريق الشارع أن الملاحظة المتمثلة في انخفاض الأعداد كانت ملحوظة، لاسيما في مناطق السيدة زينب والأزبكية، والموسكي ورمسيس، ما انعكس أيضًا على معدلات التردد النهاري لأطفال الشوارع ممن يترددون على المأوى للحصول على وجبه ساخنة، وخدمات تعليمية، وترفيهية بمعدل قد يصل في بعض الأيام إلى انخفاض 50% من معدلات التردد المعهودة مقارنة بنفس التوقيت من العام الماضي.
وبسؤال أطفال الشوارع أنفسهم أفادوا بأنهم وزملاؤهم، قرروا العودة الطوعية لأسرهم بمحافظات السويس والشرقية والإسماعيلية خوفاً من حالة السيولة الأمنية، وما قد يتعرضوا إليه من مشكلات، أو أن بعض أقرانهم مختبئين بمنطقة الزرايب بمنشأة ناصر، أو في مأوي بالمنيب يتوفر به حمام سباحة وأنشطة ترفيهية وتجدر الإشارة إلى أن 90% من هؤلاء الأطفال لهم أسر ولكن لأسباب متباينة تركوا أسرهم وفروا إلى الشارع.
كما لاحظ فريق الشارع، أن أعداد الأطفال، زادت قبل عيد الأضحى، حيث ذكر الأطفال أن أقرانهم عادوا من أجل الحصول على قطعة لحمة، وللتسول في الشارع، وكذلك لبيع الأعلام والخرفان الصيني التي انتشرت قبل العيد على الأرصفة.
وفي ملاحظة خاصة لفريق البحث، أفادوا أن هناك ظاهرة ذات طبيعة خاصة ألا وهي تواجد أطفال شوارع سوريين للتسول، والعمل في بيع نفس المنتجات المختلفة بالشارع، تحت مراقبة أمهاتهم ممن يقفن على مسافة تسمح لهن بمراقبة ومتابعة سلامة أطفالهن.
وأفاد الباحثون أن لهؤلاء الأطفال السوريين "أطفال الشوارع" طبيعة مختلفة تميزهم، منها اهتمامهم بنظافة ملابسهم، ورفضهم التعامل مع فريق الشارع أو الذهاب إلى المأوى للحصول على الخدمات.
وأكد المجلس أنه بصدد إعداد دراسة استطلاعية متعمقة لتقصي حقيقة هذه الظاهرة، وللوقوف على مدى استغلالهم أو تجنيدهم من قبل أي جماعات أو فصائل لاسيما في مرحلة ما قبل الاستعداد للانتخابات البرلمانية والرئاسية ومن قبلها التصويت علي الدستور حرصاً علي عدم استغلال حالة الضعف والحاجة التي يتعرض لها أطفال الشوارع بوجودهم خارج مؤسسة الأسرة والتعليم.
وأكدت الدكتورة عزة العشماوي، أمين عام المجلس على انخفاض أعداد الأطفال الذين يتعامل معهم فريق الشارع في أنشطة كسب الثقة المعهودة، وهي الأنشطة التي تهدف إلى جذبهم للمأوى بمدينة السلام.
وأوضح فريق الشارع أن الملاحظة المتمثلة في انخفاض الأعداد كانت ملحوظة، لاسيما في مناطق السيدة زينب والأزبكية، والموسكي ورمسيس، ما انعكس أيضًا على معدلات التردد النهاري لأطفال الشوارع ممن يترددون على المأوى للحصول على وجبه ساخنة، وخدمات تعليمية، وترفيهية بمعدل قد يصل في بعض الأيام إلى انخفاض 50% من معدلات التردد المعهودة مقارنة بنفس التوقيت من العام الماضي.
وبسؤال أطفال الشوارع أنفسهم أفادوا بأنهم وزملاؤهم، قرروا العودة الطوعية لأسرهم بمحافظات السويس والشرقية والإسماعيلية خوفاً من حالة السيولة الأمنية، وما قد يتعرضوا إليه من مشكلات، أو أن بعض أقرانهم مختبئين بمنطقة الزرايب بمنشأة ناصر، أو في مأوي بالمنيب يتوفر به حمام سباحة وأنشطة ترفيهية وتجدر الإشارة إلى أن 90% من هؤلاء الأطفال لهم أسر ولكن لأسباب متباينة تركوا أسرهم وفروا إلى الشارع.
كما لاحظ فريق الشارع، أن أعداد الأطفال، زادت قبل عيد الأضحى، حيث ذكر الأطفال أن أقرانهم عادوا من أجل الحصول على قطعة لحمة، وللتسول في الشارع، وكذلك لبيع الأعلام والخرفان الصيني التي انتشرت قبل العيد على الأرصفة.
وفي ملاحظة خاصة لفريق البحث، أفادوا أن هناك ظاهرة ذات طبيعة خاصة ألا وهي تواجد أطفال شوارع سوريين للتسول، والعمل في بيع نفس المنتجات المختلفة بالشارع، تحت مراقبة أمهاتهم ممن يقفن على مسافة تسمح لهن بمراقبة ومتابعة سلامة أطفالهن.
وأفاد الباحثون أن لهؤلاء الأطفال السوريين "أطفال الشوارع" طبيعة مختلفة تميزهم، منها اهتمامهم بنظافة ملابسهم، ورفضهم التعامل مع فريق الشارع أو الذهاب إلى المأوى للحصول على الخدمات.
وأكد المجلس أنه بصدد إعداد دراسة استطلاعية متعمقة لتقصي حقيقة هذه الظاهرة، وللوقوف على مدى استغلالهم أو تجنيدهم من قبل أي جماعات أو فصائل لاسيما في مرحلة ما قبل الاستعداد للانتخابات البرلمانية والرئاسية ومن قبلها التصويت علي الدستور حرصاً علي عدم استغلال حالة الضعف والحاجة التي يتعرض لها أطفال الشوارع بوجودهم خارج مؤسسة الأسرة والتعليم.