بـ 2.3 مليار ريال.. قطر تفتتح محطتى مسيعيد ورأس لفان للطاقة الشمسية غدًا

تستعد دولة قطرغدا الإثنين، لافتتاح محطتا مسيعيد ورأس لفان للطاقة الشمسية، وذلك بقدرة إنتاجية تصل إلى 875 ميجاواط ، لتسجل 458 ميجاواط من محطة رأس لفان، و417 ميجاواط لمحطة مسيعيد
ومن المتوقع ان تساهم المحطتين في تخفيض انبعاثات بنحو 28 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون، على أرض تبلغ مساحتها الإجمالية 10 كيلومترات مربعة.
وتسعى قطر من خلال هذه المشاريع الى خفض البصمة الكربونية، خاصة مع التوسع في إنتاج الغاز الطبيعي المسال، والارتقاء بالكفاءة الإنتاجية في الدولة إلى حدود 144 مليون طن سنويا، تمهيدا للتحول الى الاعتماد على الطاقة النظيفة.
2.3 مليار ريال قطرى قيمة استثمارات المحطتين
وتبلغ قيمة الاستثمارات الخاصة بالمحطتين نحو 2.3 مليار ريال قطري، مما يعكس مدى الاهتمام الكبير الذي توليه دولة قطر بالمشاريع المستدامة، والتحول نحو انتاج الطاقة النظيفة بالاعتماد على الأشعة الكهروضوئية
وسيزيد إطلاق محطتي مسيعيد ورأس لفان للطاقة الشمسية من نسبة الكهرباء المتجددة في الدوحة، و التي نجحت في المرحلة الماضية في إطلاق مجموعة من المشروعات المهتمة بهذا النوع من القطاعات، سواء كان ذلك على المستوى المحلي أو الخارجي.
ومن ناحيته ، اكد سعد بن شريده الكعبي وزير الدولة القطرية لشؤون الطاقة فى تصريحات صحفية، ان محطات الطاقة الشمسية في قطر تعتبر من أهم المبادرات الحالية في الدولة لتقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، وتطوير مشاريع الاستدامة، وتنويع مصادر إنتاج الطاقة الكهربائية،موضحا ان هذه المحطات ستساهم فى خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بأكثر من 4.7 مليون طن سنويا .
خطط قطر للتحول للطاقة النظيفة
ويأتي افتتاح هاتين المحطتين فى ضوء خطط دولة قطر للتحول الى الطاقة النظيفة، حيث تمكنت في الفترة الماضية من إطلاق محطة "الخرسعة" التي تعد الأولى في قطر وواحدة من أكبر المحطات من نوعها في المنطقة، بتربعها مساحة تتجاوز 10 كيلومترات مربعة، وتتضمن أكثر من 1.8 مليون لوحة شمسية، ما يعطيها القدرة على انتاج نحو 800 ميغاوات، ما يمثل حوالي 10 % من إجمالي الطلب الكهربائي في البلاد.
وتستخدم "محطة الخرسعة" أحدث الحلول في تكنولوجيا الطاقة الشمسية كاستخدام الألواح المزدوجة، وتطبيق أحدث الأنظمة الآلية لتعقب الشمس، بجانب استخدام الروبوتات في عملية التنظيف المستمرة للألواح الشمسية باستخدام المياه المعالجة، وذلك بهدف تعزيز كفاءة المحطة وضمان استمرارية الإنتاج وتقليل كلفة التشغيل في المحطة.