احمد تيسير: زيارة ماكرون للقاهرة تفتح آفاق جديدة للاستثمار

ودعم خطة مصر لإعادة إعمار غزة
قال المهندس أحمد تيسير رئيس اللجنة الاستشارية للأزمات الكوارث بحزب حماة الوطن إن زيارة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون للقاهرة تأتي في ظل التحديات الأمنية في المنطقة ومع بداية الحرب الجمركية الأمريكية لتعزز التعاون الاقتصادي بين مصر وفرنسا كما تدعم الشراكة المصرية الأوروبية في مختلف المجالات الاقتصادية والسياسية والعسكرية وتوحد وجهات النظر تجاه القضية الفلسطينية الرافضة للإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني و محاولات تهجيره و ضرورة عودة الهدنة من جديد..
وأوضح أحمد تيسير أن هذه الزيارة تعظم الدور المحوري والكبير لمصر وفرنسا في الشأن الاقتصادي والسياسي داخل الاتحاد الأوروبي وعلى المستوي الإفريقي والشرق الأوسط خلال المرحلة القادمة وهذا ما تطلب توقيع عددا من الاتفاقيات و مذكرات التفاهم بين البلدين اليوم بحضور الرئيسين.
وكشف احمد تيسير عن وجود العديد من الفرص الاستثمارية ومجالات التعاون الاقتصادي بين مصر وفرنسا والهامة لدعم الاقتصاد المصري في التجارة والتصدير ونقل الخبرات الفرنسية وتوطين التكنولوجيا في مجالات التصنيع وفي مشروعات الاقتصاد الأخضر مثل مشروعات الهيدروجين الأخضر والطاقة المتجددة وفي المجال الصحي والطبي والتحول الرقمي".
وأكد رئيس اللجنة الاستشارية للأزمات والكوارث علي أن جهود الرئيس عبد الفتاح السيسي و علاقاته الطيبة مع قادة وزعماء العالم تدعم خطط ومواقف مصر تجاه القضية الفلسطينية و تفتح آفاق أرحب لضخ مزيد من الاستثمارت الاجنبية في مصر .
و اشاد تيسير بالإصلاحات الاقتصادية التي نفذتها مصر في الفترة الأخيرة و جعلت منها دولة جاذبة للاستثمار الأجنبي في ظل الإصلاحات الاقتصادية والحوافز الضريبية التي أقرتها الحكومة حيث وضعت مستهدفات طموحة للسنوات المقبلة، من ضمنها جذب 60 مليار دولار من الاستثمارات الأجنبية المباشرة، ورفع قيمة الصادرات إلى 145 مليار دولار، مع العمل على تحقيق مساهمة للقطاع الخاص تصل إلى 65% من إجمالي الاستثمارات بحلول عام 2030.
و نوه المهندس أحمد تيسير إلى ان جولات الرئيس السيسي مع ماكرون في شوارع القاهرة و زيارتة لمنطقة الحسين و المتحف المصري الكبير خير دعايا للسياحة المصرية وهي دعايا مجانية لا يقدرثمنها بملايين الدولارات .