افتتاح معرض ”أهلا رمضان” للمدارس المننتجة ببور سعيد
افتتح طاهر الغرباوي، مدير مديرية التربية والتعليم ببورسعيد، اليوم الأحد، معرض "أهلا رمضان" الذي تنظمه إدارة المدرسة المنتجة. يأتي هذا المعرض تحت رعاية محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، واللواء محب حبشي، محافظ بورسعيد، وذلك بمدرسة اشتوم الجميل الرسمية للغات.
شهد المعرض مشاركة 36 مدرسة من مختلف المراحل التعليمية، يمثلون 5 إدارات تعليمية. استقبل الطلاب مدير المديرية بالعروض الاستعراضية ابتهاجاً بحلول شهر رمضان الكريم، ثم توجه الغرباوي لافتتاح المعرض بمشاركة الطلاب ورفقة الدكتور هشام الجعبري، مدير عام إدارة شرق التعليمية، ومها عبده، مدير إدارة وحدة المدرسة المنتجة.
أكد الغرباوي أن المعرض يقام في الفترة من 23 وحتى 27 فبراير الجاري، ويهدف إلى تنمية القدرات الإبداعية للطلاب بمساعدة المشرفين المتخصصين في مجالات الاقتصاد المنزلي والمجال الصناعي والتربية الزراعية. وأشاد بتنوع المنتجات والمعروضات التي أنتجها الطلاب بأيديهم، والتي شملت صناعات الملابس والمنتجات الغذائية والزراعية والخشبية والمعطرات والمنظفات، بالإضافة إلى المشغولات اليدوية التي تجسد المهارات الفنية للطلاب.
جاء ذلك بحضور أحمد تاج الدين، مدير عام إدارة جنوب التعليمية، وفاطمة هجرس، وكيل إدارة شرق التعليمية، ورائد شاهين، مدير المكتب الفني لمدير المديرية، ولفيف من مديري المدارس المشاركة بالمعرض ومشرفيها.
يهدف المعرض إلى تعزيز روح التعاون والإبداع بين الطلاب، وتشجيعهم على تطوير مهاراتهم الفنية والحرفية. كما يسعى إلى تعزيز الوعي بأهمية العمل الجماعي والمشاركة المجتمعية في تحقيق التنمية المستدامة.
من جانبه، أعرب محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، عن سعادته بتنظيم هذا المعرض، مشيراً إلى أن مثل هذه الفعاليات تسهم في تعزيز الروح الوطنية والانتماء لدى الطلاب. وأكد أن الوزارة ستواصل دعمها لمثل هذه المبادرات التي تهدف إلى تنمية مهارات الطلاب وتعزيز قدراتهم الإبداعية.
وفي ختام الافتتاح، قام الحضور بجولة في أرجاء المعرض، حيث اطلعوا على المنتجات والمعروضات التي قدمها الطلاب. وأعرب الجميع عن إعجابهم بالمستوى العالي من الإبداع والتميز الذي أظهره الطلاب في إنتاج هذه المعروضات.
يعد معرض "أهلا رمضان" فرصة ثمينة للطلاب لعرض مواهبهم وإبداعاتهم، ولتعزيز التواصل والتعاون بين المدارس المختلفة. كما يسهم في تعزيز الوعي بأهمية العمل الجماعي والمشاركة المجتمعية في تحقيق التنمية المستدامة.
