الأموال
الإثنين 25 نوفمبر 2024 07:16 صـ 24 جمادى أول 1446 هـ
الأموال رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرماجد علي
”مجلس الوزراء”يوافق على كلية للطب البشري بجامعة الحياة و١٠ كليات جديدة خلال ٤ أعوام وزير الاستثمار يتوجه للمملكة العربية السعودية للمشاركة بالمؤتمر السنوي العالمي الثامن والعشرين للاستثمار «WIC» مؤشر السوق السعودي ينهي تعاملاته على ارتفاع بورصة الكويت تنهي تعاملاتها على هبوط سير محمد منصور يشيد بأداء فريق مسار في دوري أبطال إفريقيا للسيدات: ” إنجاز غير مسبوق في تاريخ كرة قدم... المهندس هيثم حسين يعزز التعاون الاقتصادي بين مصر والمغرب بملتقى الأعمال المصري المغربي عمرو شبانة أيقونة الاسكواش العالمية يستحوذ على «مهارة» لإدارة الرياضة الجمعية العلمية للتشريع الضريبي تناقش دور التكنولوجيا في تحسين التحصيل الضريبي و تعزيز الإيرادات اجتماع تنسيقي بين العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية ووزارة الشباب والرياضة لاستضافة ماراثون زايد الخيري تباين أداء مؤشرات بورصتي البحرين ومسقط بحتام تعاملات اليوم مؤشر بورصة قطر ينهي تعاملاته على ارتفاع رئيس الوزراء يتابع مستجدات تنفيذ برنامج الطروحات الخاص بقطاع المطارات

كُتاب الأموال

د. محمد فراج يكتب: الحرب الأوكرانية.. صراع على حافة الهاوية النووية (4)

د.محمد فراج ابو النور
د.محمد فراج ابو النور


حرب الاستنزاف.. وصوت العقل
مع توالى الأخبار القادمة من أوكرانيا حول تحقيق القوات الروسية مزيدًا من الانتصارات على جبهات القتال، وتوجيه ضربات صاروخية جديدة لمنشآت البنية التحتية العسكرية ومخازن الأسلحة الغربية وخزانات الوقود ومحطات الكهرباء، تتزايد استغاثات الرئيس الأوكرانى زيلينسكى الموجهة إلى الغرب ومطالبته بمزيد من المساعدات العسكرية والمالية، لكن النتائج تأتى مخيبة لآمال زيلينسكى. إذ تشير التقارير إلى تقلص المساعدات الغربية لأوكرانيا، بينما تتزايد التصريحات الغربية حول ضرورة السعى إلى تحقيق تسوية مناسبة للصراع الذى تحيل الكفة فيه لصالح روسيا يومًا بعد يوم، وكان من أهم هذه التصريحات وأكثرها تأثيرًا دعوة المستشار الألمانى أولاف شولتس لعقد مؤتمر للسلام تحضره روسيا، بعد رفض البرلمان الألمانى زيادة المساعدات لأوكرانيا، أو السماح بتزويدها بأسلحة قادرة على ضرب العمق الروسى.
تصريح جديد ذو دلالة صدر منذ أيام عن فنلندا، الدولة المؤثرة التى انضمت مؤخرًا إلى الناتو والمجاورة مباشرة لروسيا بحدود طويلة.. إذ أعلنت وزيرة الخارجية الفنلندية “إيلينا فالتونين” صراحة بأن الدول الغربية قد تعبت من دعم أوكرانيا، وتأمل بشكل متزايد فى التسوية مع روسيا بشكل أو بآخر (RT- 15 أكتوبر 2024، نقلًا عن حديث للوزيرة الفنلندية إلى الفاينانشيال تايمز البريطانية) وهو ما يؤكد انضمام فنلندا إلى الدعوات الصادرة عن كل من المجر وسلوفاكيا ثم ألمانيا بكل ما لها من وزن وتأثير للبحث عن سبل للتسوية مع روسيا، مع اعتراف إضافى صريح بأن “دول الغرب قد تعبت من دعم أوكرانيا”.
استنزاف متبادل
الأمر الواضح هو أن الرهان الغربى على استنزاف روسيا وإجبارها على الانسحاب من أوكرانيا عبر المساعدات العسكرية والاقتصادية الضخمة لكييف، وحزم العقوبات الاقتصادية الأقسى فى تاريخ العلاقات الدولية، قد ثبت أنه رهان فاشل، فالعقوبات الاقتصادية وخاصة حظر استيراد الغاز الطبيعى والبترول والفحم من روسيا، قد ارتدت بآثار سلبية شديدة الضرر على الاقتصادات الأوروبية وكلفتها خسائر تصل إلى حوالى تريليون دولار، ورفعت نسبة التضخم وأدت إلى تدهور نسبة النمو إلى الصفر، أو ما يقترب منه (بل وإلى سالب اثنين من عشرة بالمائة فى ألمانيا لعامى 2023 و2024 حسب التوقعات) بينما أدى اشتعال أسعار الطاقة إلى زيادة موارد روسيا التى وجدت أسواقًا جديدة لصادراتها من البترول والغاز والفحم والمفارقة الساخرة هى أن الدول الصناعية الأوروبية أصبحت تستورد مشتقات البترول الروسى من دول كالهند وبأسعار أعلى، كما تستورد الغاز المسال الروسى – الذى لم تشمله قرارات الحظر – بأسعار أعلى مما كانت تستورد الغاز عبر خطوط الأنابيب! وذلك بعد أن انتهزت أمريكا الفرصة لتصدير الغاز الطبيعى المسال إلى أوروبا بأضعاف سعره، وهو ما دفع القارة العجوز للعودة مرة أخرى لاستيراد الغاز والبترول الروسيين بأشكال ملتوية والتفاق واضح على العقوبات لتفادى مزيد من الخسائر.
وإجمالا فإن الاضطراب الذى أحدثته الحرب والعقوبات فى الاقتصاد العالمى قد عاد على الدول الصناعية الأورويبة بخسائر فادحة، بينما تمكنت روسيا من تعديل أوضاعها الاقتصادية بمرونة واضحة، وساعدتها علاقاتها الدولية الواسعة فى تحقيق ذلك، والنتيجة التى تشهد بها أرقام صندوق النقد والبنك الدوليين هى أن الاقتصاد الروسى قد حقق نموا قدره (3.6% ثلاثة وستة من عشرة بالمائة) عام 2023 ومن المتوقع أن يحقق نموا قدره (2.6% اثنان وستة من عشرة بالمائة) هذا العام.
وصحيح أن روسيا قد اضطرت لرفع إنفاقها العسكرى إلى ما يعادل (8.7% ثمانية وسبعة من عشرة بالمائة) من ناتجها المحلى الإجمالى، وهى نسبة ضخمة بالتأكيد، إلا أن النمو الاقتصادى الكبير يساعد موسكو على تحمل هذه الضريبة الضرورية. ومن ناحية أخرى فلابد من ملاحظة أن روسيا باستعادتها لمنطقة “الدونباس” التابع لها تاريخيا ستضيف لاقتصادها بعد انتهاء الحرب، منطقة غنية باحتياطيات الفحم الحجرى والحديد وغيرهما من الموارد الطبيعية، فضلا عن مساحات واسعة من الأراضى الزراعية المنتجة للقمح والحبوب والزيوت النباتية، ناهيك عن الصناعات الهامة، وهى ثروات أكبر بكثير من أى إنفاق عسكرى تضطر إليه.
أما من الناحية الاستراتيجية – وهى تظل الأهم – فإن روسيا قد أحبطت خطة الناتو لضم أوكرانيا إليه، كما استعادت سيطرتها التاريخية على بحر آزوف وعلى جزء كبير من الساحل الأوكرانى على البحر الأسود، كما أصبحت تملك اتصالا بريا ممتدا بشبه جزيرة القرم ذات الأهمية الاستراتيجية البالغة، التى كانت قد استعادتها عام 2014، وهذه كلها مكاسب استراتيجية لا تقدر بثمن، وتمثل فى مجملها ضربة قاسية للهيبة الأمريكية والأطلسية، ولفكرة هيمنة القطب الواحد، ومن وجهة النظر الاستراتيجية فإن هذه المكاسب الكبرى تستحق أى تضحية تقدم فى سبيلها.
وفى المقابل فإن أوكرانيا قد خسرت أكثر من (عشرين بالمائة) من أراضيها، وتعرض اقتصادها لدمار كبير، كما فقدت مئات الآلاف من الجنود والضباط فى المعارك، وعلاوة على ذلك خرج منها حوالى ثمانية ملايين لاجئ يمثلون قرابة خمس سكانها، وأغلبهم من الشباب القادرين على الإنتاج والقتال، بحيث أصبحت تعانى من نقص فادح فى الأيدى العالمة، والأفراد القابلين للتجنيد، وهو ما اضطرها لتجنيد النساء وكبار السن (أكثر من أربعين عاما) وإلى تنظيم حملات مستمرة للقبض على الشبان المتخلفين عن التجنيد أو الهاربين منه، والزج بهم فى ميادين القتال دون تدريب كاف، ما يعرضهم للموت، أو يدفعهم للفرار من الميدان، أو حتى تسليم أنفسهم للقوات الروسية هربا من الموت!
وهذه كلها خسائر استراتيجية لا تقدر بثمن – ولها آثارها السلبية الفادحة على مستقبل البلاد، غير أن الكارثة لا تقف عند هذا الحد، فإضعاف أوكرانيا يفتح الباب واسعا لأطماع دول مجاورة فى الأراضى الأوكرانية، مثل بولندا التى تم انتزاع جزء من أراضيها وضمه إلى أوكرانيا نتيجة للحرب العالمية الثانية، ولاتزال تسكنها أقلية بولندية الأصل حتى الآن (مدينة لفوف وما حولها) والمجر، التى تم انتزاع جزء من أراضيها هى الأخرى وضمها إلى أوكرانيا، ولاتزال تسكنها أقلية مجرية، علمًا بأن هاتين الأقليتين تطالبان بالانفصال والانضمام إلى وطنيهما الأصليين، وإذا كانت الحرب هى التى أخمدت هذه الأصوات الانفصالية، فإن الهزيمة سوف تطلقها بمجرد صمت المدافع، كما أن تضعضع قوة أوكرانيا سيشجع كلا من بولندا والمجر على المطالبة بالمناطق التى كانت تابعة لهما قبل الحرب العالمية الثانية.
عموما هذه مشكلات قد يتسع المجال لمناقشتها بعد التسوية التى لا نتوقع أن تكون سريعة، لكن الأمر المؤكد هو أن الخسائر الفادحة التى تكبدتها كييف، ورجحان كفة روسيا فى مواجهتها الشاملة مع الغرب فى أوكرانيا وحولها، وخسائر أوروبا فى هذه المواجهة، هى الوقائع التى تدفع مزيدًا من الأصوات فى الغرب إلى الحديث عن إمكانية التسوية الآن، حيث يبدو أن صوت العقل قد أخذ يشق لنفسه طريقًا، بعد أن ظهر أن الحرب التى أراد بها الغرب أن يستنزف روسيا ويجبرها على الانسحاب قد تحولت إلى حرب استنزاف متبادل تخسر فيها أوروبا أكثر مما تخسر روسيا بكثير، مع التسليم طبعًا بأن روسيا تتعرض للاستنزاف هى الأخرى لكن مكاسبها أكبر بكثير كما أوضحنا.
إلا أن الولايات المتحدة الأمريكية تظل هى العقبة الكأداء فى مواجهة أى دعوة للتسوية، وهى تريد المضى طويلا فى استنزاف روسيا ومعها أوروبا وتمارس ضغوطا شديدة فى هذا الاتجاه، سعيا للابقاء على هيمنتها الأحادية على العالم، وأملا فى إضعاف أعدائها وحلفائها (وهم أيضا منافسوها) على السواء، رافعة فزاعة “الخطر الروسى على أوروبا”! ولهذا فإن التسوية تظل مرهونة بالرضا الأمريكى.. وهذا موضوع يستحق مناقشة مستقلة..
وللحديث بقية..

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى24 نوفمبر 2024

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 49.6111 49.7111
يورو 51.6799 51.7940
جنيه إسترلينى 62.1677 62.3079
فرنك سويسرى 55.4934 55.6239
100 ين يابانى 32.0547 32.1256
ريال سعودى 13.2127 13.2415
دينار كويتى 160.9287 161.5676
درهم اماراتى 13.5066 13.5349
اليوان الصينى 6.8467 6.8610

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 4320 جنيه 4297 جنيه $87.09
سعر ذهب 22 3960 جنيه 3939 جنيه $79.84
سعر ذهب 21 3780 جنيه 3760 جنيه $76.21
سعر ذهب 18 3240 جنيه 3223 جنيه $65.32
سعر ذهب 14 2520 جنيه 2507 جنيه $50.80
سعر ذهب 12 2160 جنيه 2149 جنيه $43.55
سعر الأونصة 134367 جنيه 133656 جنيه $2708.90
الجنيه الذهب 30240 جنيه 30080 جنيه $609.65
الأونصة بالدولار 2708.90 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى