بعد 23 يوما من الحصار.. أنجلينا جولي تخرج عن صمتها وتعلق على الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
خرجت النجمة العالمية أنجلينا جولي عن صمتها، لتعلق على الحصار الكامل والقصف الإسرائيلي المتواصل لقطاع غزة، الذي أودى بحياة آلاف المدنيين الفلسطينيين.
وقالت أنجلينا جولي في بيان رسمي نشرته عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "إنستجرام: "مثل الملايين حول العالم، قضيت الأسابيع الماضية غاضبة بسبب الهجوم الإرهابي في إسرائيل، ومقتل العديد من المدنيين الأبرياء، وأتساءل عن أفضل السبل للمساعدة، وأصلي أيضًا من أجل العودة الفورية والآمنة لكل رهينة، ومن أجل العائلات التي تتحمل الألم الذي لا يمكن تصوره لمقتل أحد أحبائها، وفوقهم جميعا قتلى الأطفال، والذين تيتموا بعدها".
وتابعت: ما حدث في إسرائيل هو فعل إرهابي، ولكنه لا يمكن أن يبرر فقدان الأرواح البريئة جراء القصف في غزة، شعب غزة من المدنيين الذين ليس لهم مخرج ولا منفذ للغذاء والماء، ولا مجال للإخلاء ولا يحصلون على حقوقهم كبشر لتخطي الحدود والحصول على حق اللجوء.
وأضاف أنجلينا في بيانها: بسبب عملي مع اللاجئين لمدة 20 عاما، تركيزي ينصب على الأناس الذين غادروا بلادهم بسبب العنف، أي كان تبريره، عدد سكان غزة يتخطى 2 مليون شخص، نصفهم من الأطفال، عاشوا تحت حصار شديد لما يقرب من عقدين من الزمن، علاوة على عقود من النزوح وانعدام الجنسية.
وواصلت: شاحنات المساعدة القليلة التي تصلهم هي جزء من احتياجاتهم، وكانت تصلهم يوميا قبل الصراع الحالي، والآن بعد القصف تسبب في وجود احتياجات إنسانية ضرورية يومية، والحرمان من هذه المساعدات سواء كانت طعام أو ماء أو وقود، يعد عقاب جماعي لشعب.
واختتمت جولي بيانها، قائلة: الإنسانية تحتم إيقاف إطلاق النار فوري، حياة الفلسطينيين والإسرائيليين وكل شعوب العالم متساوية، أي شيء يمنع وجود ضحايا مدنيين وإنقاذ حياة يجب أن يُنفذ، ومثل الكثيرون، تبرعت للإغاثات الطبية، واخترت دعم منظمة أطباء بلا حدود، وأتابع تقاريرهم بعناية.