الأموال
الجمعة 22 نوفمبر 2024 09:48 صـ 21 جمادى أول 1446 هـ
الأموال رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرماجد علي

كُتاب الأموال

أسامة أيوب يكتب : طوفان الأقصى حدث فارق فى تاريخ الصراع الفلسطينى - الإسرائيلى

أسامة أيوب
أسامة أيوب


الحرب التى يشنها نتنياهو على غزة تستهدف إنقاذ نفسه من المحاسبة وغسل العار الذى ألحقته حماس بجيشه واستخباراته
الغارات الجوية وقتل المدنيين وتدمير غزة عدوان انتقامى مسعور
حصار غزة الشامل جريمة حرب واستمرار العدوان الإسرائيلى تهديد لاستقرار المنطقة
المقاومة حق مشروع للفلسطينيين وليست إرهابا والإعلام الأمريكى يضلل الرأى العام العالمى للتعاطف مع إسرائيل

عملية طوفان الأقصى أكدت أنه لا حل للصراع وإحلال السلام فى الشرق الأوسط إلا بحل الدولتين
إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة داخل حدود الرابع من يونيه ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية هى الضمان الوحيد لأمن إسرائيل وبقائها فى المنطقة
أليس العدوان البربرى الوحشى الانتقامى الذى يشنه الكيان الصهيونى ضد المدنيين من أبناء الشعب الفلسطينى فى غزة بمئات الغارات الجوية المتواصلة دون انقطاع حتى كتابة هذه السطور صباح الأربعاء الماضى والتى استهدفت هدم المنازل والأبراج السكنية والمستشفيات والبنية التحتية حتى مدارس وكالة «الأونروا» التى يحتمى بها المدنيون من العنف الإسرائيلى والتى أسفرت عن استشهاد مئات الفلسطينيين العُزل وبينهم أكثر من مائتى طفل ومنهم أطفال رُضع، أليس هذا العدوان جريمة حرب وهو الإرهاب بعينه.. إرهاب الدولة بحسب القانون الدولى الذى تمارسه إسرائيل ضد شعب أعزل يرزح تحت الاحتلال. لكن الولايات المتحدة التى تؤكد دائما أنها صهيونية أكثر من الصهاينة الإسرائيليين تقلب الحقائق لترى وتُريَ العالم بعين واحدة وتُصوِّر المقاومة الفلسطينية المشروعة ضد الاحتلال على أنها هى الإرهاب وأن حركة حماس التى تقاوم جرائم إسرائيل منظمة إرهابية!
بهذا الانحياز الأمريكى حصل رئيس حكومة الكيان الصهيونى على الضوء الأخضر من الرئيس بايدن لإعلان حالة الحرب لأول مرة فى تاريخ الصراع الفلسطينى - الإسرائيلى ليقوم بهدم وتدمير غزة قبل اجتياحها بريًّا حسبما يخطط ويتوعد بدعوى القضاء نهائيا على حركة حماس والمقاومة الفلسطينية.
أما المثير للدهشة فى سياق الانحياز الأمريكى هو إعلان بايدن عن تقديم كل ما تحتاجه إسرائيل من دعم مالى وعسكرى فى حربها ضد بضع مئات من مقاتلى المقاومة الفلسطينية وكأن ترسانة الأسلحة التى لدى إسرائيل ينقصها ما تواجه به حماس، وحيث بدا بايدن يتقمص دوره فى دعم أوكرانيا التى تحارب روسيا الدولية العظمى أو لعله نسى مثلما ينسى الأسماء والأحداث مع تراجع قدراته الذهنية كما يشهد بذلك الأمريكيون.
<<<
حقيقة الأمر هى أن نتنياهو يشن هذه الحرب الانتقامية المسعورة ضد المدنيين فى غزة دفاعا عن نفسه وعن حكومته فى المقام الأول لغسل العار الذى لحق بالجيش والاستخبارات والأجهزة الأمنية جراء عملية طوفان الأقصى التى قامت بها حماس على هذا النحو من الإعجاز العسكرى الذى أهان إسرائيل وحكومتها وجيشها وأجهزتهاالأمنية.
لذا فإن نتنياهو أراد بهذه الحرب شغل الرأى العام الإسرائيلى المصدوم من عملية طوفان القدس وفى نفس الوقت استباق المحاسبة على هذا الفشل بمحاولة استعادة ثقة الإسرائيليين التى افتقدها تماما بعد عملية حماس خاصة أنه مهدد بالمحاكمة والسجن فى قضايا فساد، إضافة إلى المظاهرات الشعبية التى استمرت لأسابيع اعتراضاً على ما أسماه بإصلاح القضاء والذى يهدّد استقلال القضاء فى إسرائيل ويضعه تحت هيمنة الحكومة، وهذه الأسباب مجتمعة تفسّر ضراوة الغارات الجوية ضد الفلسطينيين المدنيين فى غزة.
<<<
اللافت أنه فى الوقت الذى يتواصل فيه العدوان الانتقامى ضد غزة فإن مقاتلى حماس يواصلون عملياتهم فى الداخل الإسرائيلى وفى مستوطنات غلاف غزة وفى مواقع ومعسكرات إسرائيلية، بينما تتواصل رشكات الصواريخ التى تنهمر على مدن إسرائيلية فى عسقلان وتل أبيب ومطار بن جوريون وحيث توقفت حركة الطيران من وإلى إسرائيل.
أما فلسطينو غزة فإنهم لايزالون يضربون كعادتهم أروع الأمثلة فى الصمود رغم ضراوة ووحشية القصف الإسرائيلى ورغم تزايد أعداد القتلى كل ساعة، بينما يؤكدون أنهم متمسكون بالبقاء فى أرضهم ولن يغادروها حتى لو ماتوا تحت أنقاضها باعتبار أن قتلاهم شهداء فى الجنة وأن قتلى الصهاينة المعتدين فى النار.
<<<
التصعيد الأخطر والأحقر هو هذا الحصار الشامل الذى فرضته إسرائيل على غزة بأوامر من وزير الدفاع الصهيونى الذى بلغ من الغل إلى درجة وصف مقاتلى حماس بأنهم حيوانات بشرية، بينما هم الأسود البشرية الأبطال، وحيث باتت غزة بلا مياه ولا طعام ولا كهرباء ولا دواء، وهو الإجراء الذى يمثّل انتهاكا للقانون الدولى والقانون الإنسانى والأعراف الدولية ومن ثمَّ فهو جريمة حرب ضد الإنسانية.
هذا الحصار الإسرائيلى الشامل لقطاع غزة الذى يستهدف قتل الفلسطينيين هناك جوعًا وعطشًا ودون رعاية صحية بسبب قصف المستشفيات وخروجها من الخدمة مع نقص الدواء ثم قتلهم بالقصف الجوى وهدم منازلهم فوق رؤوسهم، هذا الحصار مع استمرار العدوان من شأنه إحداث انفجار هائل فى المنطقة سوف تمتد شظاياه إلى المنطقة كلها، خاصة أن نتنياهو يستهدف إطالة أمد الحرب وتوسيعها لزعزعة الاستقرار فى الإقليم لإحداث تغيير فى الشرق الأوسط بحسب زعمه.
<<<
أما الإجراء الأمريكى الذى أقدم عليه الرئيس بايدن بإرسال حاملة الطائرات "جيرالد فورد" إلى شرق البحر المتوسط قبالة إسرائيل لدعمها ليس فى مواجهة حماس بكل تأكيد ولكن ردعًا لأى محاولة لدخول أطراف إقليمية فى الصراع ضد إسرائيل والمقصود طبعا هى إيران، هذا الإجراء مسلك استعراض أمريكى واستفزازى لشعوب المنطقة بقدر ما يتعارض مع دورها كراعٍ للسلام والذى يستوجب اللجوء إلى التهدئة بدلا من تأجيج الأزمات وعلى النحو الذى يؤكد فشلها فى إدارة ملفات الشرق الأوسط على حد تعبير الرئيس الروسى فلاديمير بوتين وهو محق بكل تأكيد.
هذا الفشل الأمريكى الذى تحدث عنه الرئيس بوتين ليس فشلا، ولكنه فى حقيقة الأمر مسلك متعمد لإطلاق الحبل على الغارب لإسرائيل كى تستمر فى احتلالها للأراضى الفلسطينية بينما تغض الطرف عن ممارساتها الإجرامية العنصرية ضد الشعب الفلسطينى.
وفى نفس الوقت فإن الغرب الأوروبى الاستعمارى بقيادة أمريكا ينكر على الشعب الفلسطينى حقه المشروع وفقا للقانون الدولى فى مقاومة قوات الاحتلال وحقه في تقرير المصير، بينما يصفون هذا الحق المشروع فى المقاومة بالإرهاب، وهنا يجدر تذكير الرئيس الفرنسى ماكرون بمقاومة الفرنسيين للاحتلال الألمانى النازى أثناء الحرب العالمية الثانية ومن ثمَّ سؤاله هل كانت المقاومة الفرنسية إرهابًا!
<<<
هذا الانحياز الأمريكى السافر لإسرائيل ضد حقوق الشعب الفلسطينى تؤكده مواقف الإدارات المتعاقبة فى واشنطن والتى تتشدق بحل الدولتين سبيلا وحيدا لتسوية الصراع، بينما أكدت التجارب والمواقف أن كل ذلك كلام مرسل وتضليل وخداع للاستهلاك السياسى والدبلوماسى، إذ لم تكن جادة على الإطلاق فى تحقيق حل الدولتين، بل إنها هى التى تعرقل تنفيذ مقررات الشرعية الدولية الصادرة لصالح حق الفلسطينيين فى إقامة دولتهم المستقلة على حدود الخامس من يونيو عام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية، بل إنها هى التى تعرقل صدور قرارات مجلس الأمن لصالح الفلسطينيين وحقوقهم الشرعية.
لذا فإن المواقف الأمريكية والأوروبية السابقة والأخيرة إزاء هذه الحرب المسعورة ضد المدنيين العزل فى غزة تؤكد ما هو مؤكد والذى يتعين ألا يغيب عن الشعوب العربية وهو أن الغرب الأمريكى والأوروبى الاستعمارى هم أعداء العرب والفلسطينيين مثلهم مثل إسرائيل تماما.
<<<
لقد تبدى هذا العداء جليًا من خلال الإعلام الأمريكى الأوروبى الذى تديره الصهيونية العالمية بالترويج الزائف لوحشية الإرهاب الفلسطينى ممثلاً فى حركة المقاومة حماس التى تقتل المدنيين الإسرائيليين، بينما تصوّر الغارات الجوية الانتقامية التى تقتل المدنيين الفلسطينيين فى غزة على أنها حرب ضد حماس الإرهابية.
هذه الصورة الزائفة التى سوّقها الإعلام الأمريكى الأوروبى للرأى العام العالمى يتعين على الإعلام العرب تصحيحها لشعوب العالم داخل وخارج أمريكا وأوروبا بعد أن باتت هذه الشعوب تحت تأثير الصورة المزيفة متعاطفة مع الإسرائيليين ومعادية للمقاومة الفلسطينية المشروعة ضد الاحتلال بل ضد العرب جميعا!
<<<
ولأن الإعلام العربى وقع ويقع فى خطأ مهنى فادح إذ إنه يخاطب نفسه ويخاطب العرب الذين ليسوا فى حاجة إلى هذا الخطاب، فإنه يتعين على هذا الإعلام أن يتحرك خارج الحدود العربية ليشرح للرأى العام العالمى عدالة القضية الفلسطينية والتذكير بجرائم الإرهاب الصهيونى التى بدأت قبل قيام دولة إسرائيل بجرائم العصابات الصهيونية التى قتلت أهالى قرى فلسطينية كاملة وذبحت الرجال والنساء والأطفال وأن بريطانيا سلمت الأراضى الفلسطينية لتلك العصابات وكذلك التذكير بجرائم إسرائيل الإرهابية عبر عقود ضد الشعب الفلسطينى من قتل واغتيال وهدم للمنازل وتوسع استيطانى بعد مصادرة أراضى ومنازل الفلسطينيين، ثم التذكير باغتيال الشيخ أحمد ياسين وهو الرجل المسن القعيد المشلول وهو جالس على كرسيه بصارخ حوّله إلى أشلاء، وعلى النحو الذي بلغ ذروة العمل الإرهابى بامتياز، ولعل الإعلام الغربى لا يفوته تذكير الرأى العام العالمى بجريمة الغارة الجوية الإسرائيلية التى قتلت أطفال مدرسة بحر البقر فى ستينيات القرن الماضى أثناء حرب الاستنزاف بوصفها عملا إرهابية بالغ الخسة.
<<<
لكن فى كل الأحوال وأيًا كانت التطورات المتواصلة حتى بعد كتابة هذه السطور ورغم حصار غزة والغارات الوحشية فسوف يبقى يوم السابع من أكتوبر ٢٠٢٣ يومًا من أمجد الأيام الفلسطينية والعربية، وسوف تبقى عملية طوفان الأقصى التى قامت بها كتائب عز الدين القسام الذراع العسكرية لحركة المقاومة الفلسطينية حماس حدثاً فارقاً فى تاريخ الصراع الفلسطينى ــ الإسرائيلى، إذ كانت بحق طوفانا كاسحاً أذل المنظومة العسكرية والاستخباراتية الصهيونية فى رد فائق الاحترافية رغم قلة الإمكانات على ممارسات وجرائم إسرائيل الإرهابية العنصرية ضد الشعب الفلسطينى طوال الثمانية عقود التى كان آخرها فى الأسابيع التى سبقت الطوفان بالاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى والاعتداء من جانب المستوطنين على المصلين وطردهم والاعتداء على المرابطات الفلسطينيات.
ومن المفارقات التاريخية أن عملية طوفان الأقصى بدأت صباح يوم السبت "يوم كيبور" السابع من أكتوبر بعد خمسين سنة من حرب وانتصار الجيش المصرى فى نفس التاريخ عام ١٩٧٣، وحيث جاءت هذه العملية التى غيرت قواعد الاشتباك ومعادلة الصراع وسط زخم الاحتفال باليوبيل الذهبى لنصر السادس من أكتوبر، وحيث جرت العملية الصادمة المباغتة لإسرائيل فى سياق خطة خداع استراتيجى أيضا نفذتها حماس بكل اقتدار.
<<<
لقد أكدت عملية طوفان الأقصى أن مخططات إسرائيل لاستمرار احتلالها للأراضى الفلسطينية وتهويد القدس والاستيلاء على المسجد الأقصى والحيلولة دون إقامة الدولة الفلسطينية لن تتحقق وأن ما قبل 7 أكتوبر غير ما بعده، مثلما أكدت فى نفس الوقت أن إسرائيل لن تنعم بالأمن والاستقرار طالما استمرت فى احتلال الأراضى الفلسطينية وطالما تحول بين الشعب الفلسطينى وبين حقه المشروع فى إقامة دولته المستقلة على حدود الخامس من يونيو وعاصمتها القدس الشرقية.
<<<
إن حقائق التاريخ وثوابت الجغرافيا تؤكد أن الدولة الفلسطينية سوف تقام آجلاً أو عاجلاً، وأن حل الدولتين هو الضمانة الوحيدة لبقاء إسرائيل إن أرادت أن تبقي فى المنطقة لحين من الوقت، مع ملاحظة أن تجارب التاريخ تؤكد أنها إلى زوال ولو بعد عقود من الزمن طال أو قصر.
<<<
وإلى أن يتحقق هذا الحلم الفلسطينى فإنه يتعين على العرب ألا يتركوا الشعب الفلسطينى وحده فى مواجهة العدوان الإسرائيلى الانتقامى الجارى حاليا، ولعل اجتماع وزراء الخارجية العرب الطارئ المقرر عقده قبل كتابة هذه السطور يكون فرصة تاريخية لتأكيد ما تواتر فى أدبيات السياسة العربية طوال ثمانية عقود من أن فلسطين قضية العرب المركزية.
الأمر الآخر المهم فى هذا السياق هو مواقف الدول العربية التى وقعت على اتفاقية «إبراهام» للتطبيع مع إسرائيل برعاية أمريكا وربما تحت ضغط منها وهو الإجراء الذى يعد خصمًا من الدعم العربى للقضية الفلسطينية أو بالأحرى تخليًا عن هذا الدعم وعلى النحو الذى يطمع إسرائيل، ومن ثمَّ فإنه بات مطلوبا من هذه الدول تعليق هذه الاتفاقية لحين تسوية الصراع وإقامة الدولة الفلسطينية حسبما تضمنت المبادرة العربية التى أقرتها قمة بيروت عام ٢٠٠١.
<<<
وفى هذا السياق فإن تحركا عربيا بات ضروريا لدفع بقية المجتمع الدولى الصامت للخروج عن صمته لدعم الحقوق الفلسطينية فى مواجهة الظلم الأمريكى والإرهاب الإسرائيلى مع ملاحظة أن المجتمع الدولى ليس أمريكا والغرب الأوروبى فقط، حيث يمكن لبقية دول العالم أن تنضم إلى الحق الفلسطينى إحقاقا لقيم العدالة ومبادئ القانون الدولى ومرجعيات الشرعية الدولية.
ثم إنه يبقى أن تتحرك حكومات دول العالم الإسلامى إن لم يكن لنصرة الفلسطينيين فقط، ولكن لنصرة المسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين وهى نصرة واجبة شرعًا على المسلمين فى العالم.

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى21 نوفمبر 2024

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 49.6247 49.7247
يورو 52.2102 52.3204
جنيه إسترلينى 62.7058 62.8520
فرنك سويسرى 56.1112 56.2560
100 ين يابانى 32.0760 32.1489
ريال سعودى 13.2174 13.2454
دينار كويتى 161.3130 161.6906
درهم اماراتى 13.5092 13.5390
اليوان الصينى 6.8525 6.8672

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 4274 جنيه 4251 جنيه $85.83
سعر ذهب 22 3918 جنيه 3897 جنيه $78.68
سعر ذهب 21 3740 جنيه 3720 جنيه $75.10
سعر ذهب 18 3206 جنيه 3189 جنيه $64.37
سعر ذهب 14 2493 جنيه 2480 جنيه $50.07
سعر ذهب 12 2137 جنيه 2126 جنيه $42.91
سعر الأونصة 132945 جنيه 132234 جنيه $2669.56
الجنيه الذهب 29920 جنيه 29760 جنيه $600.80
الأونصة بالدولار 2669.56 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى