غدا .. انطلاق فعاليات النسخة الخامسة لملتقى شرم الشيخ للتأمين وإعادة التأمين (شرم راندفو5)
يفتتح الدكتور محمد معيط وزير المالية والدكتوره نيفين القباج , غداً الاحد فعاليات النسخة الخامسة من ملتقى شرم الشيخ السنوي الخامس للتأمين وإعادة التأمين (شرم راندفو)، والذي تستضيفه مدينة شرم الشيخ خلال الفترة من 17 إلى 19 سبتمبر , تحت رعاية مجلس الوزراء الهيئة العامة للرقابة المالية والاتحاد المصري للتأمين، وبمشاركة نحو 1000 مشارك من قادة صناعة التأمين في كبرى شركات التأمين وإعادة التأمين العالمية وشركات الوساطة العالمية بالإضافة إلى نخبة من قيادات السوق القائمين على صناعة التأمين في مصر.
ويؤكد علاء الزهيرى رئيس الاتحاد المصرى للتأمين أن الاتحاد بدأ عقد ملتقى شرم الشيخ للتأمين وإعادة التأمين منذ ست سنوات وكان الهدف منه هو إيجاد منصة لسوق التأمين بحضور متحدثين من مصر وخارجها بهدف تبادل الخبرات بين السوق المصرى والاسواق العربية والعالمية وعرض المنتجات التأمينية المصرية والاطلاع على المنتجات التأمين الشركات العالمية .
ولفت "الزهيرى" إلى أن الملتقى يشهد عقد لقاءات مع رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية لمد قطاع التأمين بالقوانين والتشريعات الجديدة التى تعمل على تطوير سوق التأمين المصري وهذا شيء في غاية الأهمية لأن الشركات التي تريد الدخول للسوق المصري تحتاج التعرف على القوانين والتشريعات المصرية الجديدة الخاصة بسوق التأمين المصري.
مشيرا إلى أن الملتقى بمثابة فرصة كبيرة أمام شركات التأمين العاملة في السوق المصري، لمقابلة شركات إعادة التأمين العالمية، ما يمثل فرصا استثمارية أجنبية قد تتمثل في دخول شركات جديدة للسوق، وإتاحة المناقشات للتباحث على هامش الملتقى وتجديد اتفاقيات لإعادة التأمين مع بين الشركات المصرية والأجنبية.
و يعد الملتقى فرصة لعقد بروتوكولات بين الأطراف ذات الصلة، ومناقشة تطورات صناعة التأمين والتحول الرقمى والشمول المالى وانعكاسات الظروف الاقتصادية الراهنة عالمياً وانعكاساتها على نشاط التأمين، ودور القطاع في تعزيز التمويل والتنمية المستدامة، والمشاركة بفعالية من خلال الاتحاد في فعاليات قمة المناخ المقرر أن تستضيفها مدينة شرم الشيخ الساحلية نوفمبر المقبل.
وقال أحمد خليفة العضو المنتدب لشركة ثروة للتأمين ان الملتقي الخامس للتأمين وإعادة التأمين فرصة جيدة بكل المقاييس لانه استفتاء علي مكانة السوق المصرية خاصة وان هذا الملتقي في نسخته الخامسة يشهد ارتفاعا متزايدا في عدد المشاركين.
ومن ناحية المضمون فالملتقي الخامس للتأمين وإعادة التأمين, يعكس حالة الإصرار من القائمين علي صناعة التأمين بفتح جروح نشاط التأمين علي المستوي المحلي والإقليمي والدولي ، والرغبة في إيجاد حلول لها ، خاصة مع زيادة التحديات التي تواجه التأمين بسبب الأخطار المتزايدة خاصة بعد تفشي جائحة كورونا ثم الأزمة الروسية الأوكرانية.
كما أن الملتقي فرصة مميزة لتبادل الخبرات بين صناع القرار وقيادات الشركات سواء علي مستوي التأمين المباشر أو إعادة التأمين ، كما أنه يساهم في التعرف علي بوصلة اسواق الإعادة في الخارج ومخاوفها والفرص المتاحة فيها، وكذلك يتم عرض الفرص المتاحة في السوق المصرية, ويساهم في الترويج للفرص الاستثمارية لسوق.
ويؤكد محمد عبد المولى العضو المنتدب لشركة بيت التأمين المصري السعودي- سلامة أن ملتقى شرم الشيخ أصبح مؤتمرا دوليا حيث تجتمع فيه أغلب الشركات من أسواق العالم المختلفة وهو فرصة مميزة لتبادل الخبرات بين صناع القرار وقيادات الشركات سواء علي مستوي التأمين المباشر او إعادة التأمين ، كما أنه يساهم في التعرف علي بوصلة أسواق الإعادة في الخارج ومخاوفها والفرص المتاحة فيها، وكذلك يتم عرض الفرص المتاحة في السوق المصرية.
وأوضح "عبدالمولى" أن مؤتمرات الاتحاد تخدم صناعة التأمين بأكثر من صورة ، وتساهم في الترويج للفرص الاستثمارية لسوق التأمين المصرية ، كما أنه يعد رسالة مهمة لحالة الأمن والأمان التي تنعم بها مصر في ظل القيادة السياسية ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي.
ويعرض الملتقى التجربة المصرية والتي أثبتت كفاءتها خلال الأزمات الأخيرة مثل أزمة كورونا والازمة الروسية الأوكرانية والتي رغم أنها قلصت من فرص نمو بعض الأسواق إلا أن السوق المصرية نجحت في تعزيز معدلات نموها وهي رسالة لقوة الجهاز الرقابي ممثلا في الهيئة العامة للرقابة المالية ، وكذلك التعاون المثمر للاتحاد المصري للتأمين.
الملتقي الخامس للتأمين وإعادة التأمين الذي يعقده الاتحاد المصري للتأمين والذي أشرف برئاسة مجلسه التنفيذي للممتلكات ، برعاية رئيس مجلس الوزراء والهيئة العامة للرقابة المالية ، الذي يعقد اليوم ، فرصة جيدة بكل المقاييس لأنه استفتاء علي مكانة السوق المصرية خاصة وان هذا الملتقي في نسخته الخامسة يشهد ارتفاعا متزايدا في عدد المشاركين.
وأكد خالد عبد الصادق العضو المنتدب لشركة المهندس للتأمين أن الملتقي الخامس للتأمين وإعادة التأمين فرصة مميزة لتبادل الخبرات بين صناع القرار وقيادات الشركات سواء علي مستوي التأمين المباشر او إعادة التأمين ، كما أنه يساهم في التعرف علي بوصلة أسواق الإعادة في الخارج ومخاوفها والفرص المتاحة فيها ، وكذلك يتم عرض الفرص المتاحة في السوق المصرية.
ومؤتمرات الاتحاد تخدم صناعة التأمين، لأنها تساهم في الترويج للفرص الاستثمارية لسوق التأمين، كما أنه يعد رسالة مهمة لحالة الأمن والأمان التي تنعم بها مصر في ظل القيادة السياسية ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وقالت نهال بريك العضو المنتدب لشركة كونتكت للوساطة التأمينية أن ملتقى شرم الشيخ حاليا هو الحدث الأهم سنويا من بين الفعاليات التي تخدم صناعة التأمين في السوق المصري مع التأكيد على دور إدارات الاتحاد عموما ومتمثلة في الاستاذ علاء الزهيري رئيس الاتحاد المصري للتأمين خصوصا و د.طارق سيف أمين عام الاتحاد من بداية الفكرة ثم التنفيذ ثم تحسين الفعاليات سنة بعد سنة. وضعة مؤتمر شرم الشيخ، على خريطة الفعاليات العالمية المماثلة وتخدم هذه المؤتمرات بعدة طرق.
والتى من أهمها تعزيز الوعي والتثقيف حيث تقدم مؤتمرات الاتحاد فرصة للتشاور واستعراض التحديات والفرص في صناعة التأمين بالسوق المصري. يتم تنظيم جلسات ومحاضرات وورش عمل تغطي مواضيع مختلفة مثل التشريعات والتحول الرقمي والابتكارات في التأمين. تساهم هذه المناسبات في زيادة الوعي وتطوير مهارات المهنيين في الصناعة.
وتبادل المعلومات والتجارب وبناء شبكات العلاقات حيث تعتبر مؤتمرات الاتحاد مناسبة مهمة لبناء علاقات جديدة وتوسيع شبكة الاتصالات في صناعة التأمين. يمكن للمشاركين التواصل مع الزملاء في الصناعة وتبادل الأفكار والفرص التجارية المحتملة. قد تتيح هذه العلاقات أيضا فرص تعاون مستقبلية وشراكات استراتيجية.
والتواصل مع الجهات الحكومية قد توفر مؤتمرات الاتحاد منصة للتواصل والتفاعل مع الجهات الحكومية والمنظمات ذات الصلة في صناعة التأمين. يمكن للمشاركين تقديم ومناقشة الاقتراحات والمشكلات والتحديات التي تواجهها الصناعة والعمل معًا لتحسين البيئة التشريعية والتنظيمية.
وقال مصطفى أبو العزم العضو المنتدب لـ"الجمعية المصرية للتأمين التعاونى" إن الحفاظ على انعقاد حدث هام مثل ملتقى شرم الشيخ راندفو لمدة خمس سنوات متتالية أحد أهم المكاسب التى يجنيها قطاع التأمين خاصة وأنه يروج لأهمية صناعة التأمين وكيفية تطويرها والتعامل مع المستجدات التى تطرأ عليها
ويمثل ملتقى شرم الشيخ راندفو 5 , لسوق التأمين المصري منصة لتجديد اتفاقيات إعادة التأمين ومناقشة الاتفاقيات الجديدة مع الشركات الأجنبية حيث يعد تواجدها فى مكان واحد لعددة ايام فرصة كبيرة للشركات لإجراء مفاوضات عن قرب معها .
كما أن الملتقى يستضيف العديد من الشخصيات الهامة والكبيرة فى قطاع التأمين على المستويات المحلية والاقليمية من أجل تبادل المعلومات والخبرات فى مجال التأمين والإعادة والتحول الرقمى بالإضافة إلى التعرف على منتجات تأمينية جديدة وكيفية تسويقها علاوة على استعراض أهم احتياجات السوق وكيفية التعامل معها لذلك يمثل مؤتمر شرم الشيخ أهمية كبيرة لنا كجمعية على وجه الخصوص وشركات التأمين بشكل عام .
وأكد هيثم طاهر نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة متلايف لتأمينات الحياة أن "راندﭬو" مؤتمر هام، نظرًا لأنه يجمع الشركات المصرية والعربية والعالمية لتسليط الضوء على مصر كوجهة استثمارية مستقرة. بالإضافة إلى ذلك، يساهم المؤتمر في زيادة مساهمة قطاع التأمين في الناتج المحلي الإجمالي. ويتطلب ذلك تعزيز التواصل بين أطراف صناعة التأمين على المستويين المحلي والإقليمي، والتعرف على التوجهات الحديثة في هذه الصناعة، والاستفادة من التجارب واستخدام أحدث الحلول التكنولوجية.
ويؤكد إبراهيم لبيب المدير التنفيذى للمجمعة المصرية للتأمين الإجبارى على المركبات, أن مؤتمر راندﭬو شرم الشيخ للتأمين وإعادة التأمين , أضاف لسوق التأمين المصري قيمة قوية جدا على أجندة المؤتمرات الدولية وهذه القيمة تأتى من خلال أجندة عمل المؤتمر التى تناقش موضوعات قوية ومعاصرة وتخدم كل الأسواق كما أن نوعية المشاركين في المؤتمر الذين يتم اختيارهم بعناية قوية وفائقة تجعل عملية تبادل الخبرات والأفكار والأبحاث بين المهتمين بصناعة التأمين وأقصد صناعة التأمين بمعناها الحرفي , هذه اللقاءات والنقاشات تطلع السوق المصرى على آخر مستجدات كل الأسواق العربية والأجنبية .
وقال مصطفى صلاح العضو المنتدب لشركة المهندس لتأمينات الحياة أن الملتقي الخامس للتأمين وإعادة التأمين الذي يعقده الاتحاد المصري للتأمين فرصة جيدة بكل المقاييس لأنه استفتاء علي مكانة السوق المصرية خاصة وأن هذا الملتقي في نسخته الخامسة يشهد ارتفاعا متزايدا في عدد المشاركين.
والملتقي فرصة مميزة لتبادل الخبرات بين صناع القرار وقيادات الشركات سواء علي مستوي التأمين المباشر او إعادة التأمين، كما أنه يساهم في التعرف علي بوصلة أسواق الإعادة في الخارج ومخاوفها والفرص المتاحة فيها، وكذلك يتم عرض الفرص المتاحة في السوق المصرية.
قال وليد سيد مصطفي خبير التأمين الاستشاري إن مؤتمر شرم الشيخ أصلح من أهم المؤتمرات فى مجال التأمين حيث إنه يجمع العديد من العاملين فى صناعة التأمين وإعادة التأمين والوسطاء ووسطاء إعادة التأمين وفى كل عام يثبت نجاحه ويعد فرصة لمناقشة معيدي التأمين والوسطاء قبل تجديدات الاتفاقيات مما يعد دعما لسوق التأمين المصري وصناعة التأمين
وأري أنه من المطلوب الحديث عن ملفين هامين وهما التغيرات المناخية وأثرها علي التأمين وكيفية مواجتهها ووضع حلول لتقليل أثارها وكذا تحديث عن مجمعة الاخطار الطبيعية وتري ايضا مناقشة وثائق ضمان عدم السداد والبحث عن معيدي التأمين الراغبين فى تقديم هذه التغطية
ويوجد فرص نمو بالسوق المصري حاليا سواء نمو طبيعي بناء علي زيادة الاقساط الناتجة عن إعاده تقييم الاصول وكذا دعم السوق بتغطيات مستحدثة قد تخدم السوق وتزيد من الاقساط وايضا ضرورة الاكتتاب علي أسس فنية سليمة لدعم الربحية.
ويقول إيهاب خضر وسيط تأمين , إن مؤتمر شرم راندفو للتأمين وإعادة التأمين هو حدث سنوي يجمع كبار اللاعبين في صناعة التأمين من مصر والمنطقة العربية والعالم، يوفر المؤتمر فرصة للشركات للتواصل وتبادل الأفكار والمعرفة، كما يسلط الضوء على أحدث الاتجاهات في صناعة التأمين.
مؤتمرات الاتحاد تلعب دورًا حيويًا في تعزيز صناعة التأمين في مصر. من خلال توفير منصات للتواصل والتبادل بين الشركات والمهنيين في القطاع، يمكن أن تسهم هذه المؤتمرات في نشر أفضل الممارسات، وتسليط الضوء على التحديات، وتحفيز التعاون الاستراتيجي.
وتخدم مؤتمرات الاتحاد صناعة التأمين بالسوق المصري من خلال توفير منصة للشركات للتواصل وتبادل الأفكار والمعرفة، كما تسلط الضوء على أحدث الاتجاهات في صناعة التأمين. كما تساعد المؤتمرات في تطوير صناعة التأمين في مصر من خلال توفير فرصة للشركات للتعلم من بعضها البعض واكتساب الخبرة.
أتوقع أن تتناول النسخة الخامسة من المؤتمر مجموعة متنوعة من المواضيع. قد تتضمن هذه المواضيع مستجدات في التكنولوجيا التي تؤثر على التأمين، مثل الذكاء الاصطناعي وتحليلات البيانات، وكيفية تكييف الشركات معها. قد يتم تناول أيضًا مواضيع تتعلق بالتحديات الجديدة في صناعة التأمين، مثل التأمين على المخاطر السيبرانية والتحديات البيئية والمناخية.