لأول مرة.. ميار الببلاوي تخرج عن صمتها و تبرئ وفاء مكي من قضية تعذيب الخادمات
عادت قضية الفنانة وفاء مكي التي اتهمت فيها بتعذيب فتاتين إلى الواجهة من جديد خلال الساعات الماضية بعدما قررت الفنانة ميار الببلاوي أن تدلي بشهادتها التي أخفتها منذ 23 عاما ، بسبب تعرضها للتهديد.
وقالت ميار الببلاوي في لقاء مع الإعلامية ريهام سعيد في برنامجها "صبايا الشمس" عبر قناة "الشمس": "الموضوع تم فتحه حاليا وانا متكلمتش فيه وأنا مريضة قلب ومفيش مرة دخلت عملت عملية وبقيت قبلها أدعي ربنا يمد في عمري لحد مقول كلمة الحق".
وتابعت: "أنا كنت عاوزة أقول حاجة بس مش عارفة الطريق وجوايا صراع أن كلامي دا هيعمل حاجة ولا لا بقالي 23 سنى تعبانة وبقول يا ترى لو كنت قولت شهادتي كان هيتاخد بكلامي".
وأضافت الببلاوي: "لما اتجوزت مكنتش شاطرة ومش بعرف أعمل حاجة في البيت وجوزي كان عاوز يجبلي ناس تساعدني كان معايا بنت بتساعدني مدة طويلة واتجوزت ومشيت وبوابة العمارة قالتلي في واحدة تحت معاها بنتين عاوزين يشتغلوا".
وواصلت: "بنت منهم هرشت في شعرها ولقيت شعرها أقرع وقولتلها ايه دا قالتلي دول اللي كانوا عند الأستاذة وفاء مكي والبنت عندها قراع ووفاء حلقتلها شعرها ورفضت أن البنتين يشتغلوا عندي ولكن هما كانت صحتهم كويسة وكانزا من غير شعو وخوفت ابني بتعدي منهم".
واستكملت ميار الببلاوي حديثها، قائلة: "شهادتي اللي بقولها إن البنات جم من عند وفاء مكي مكانوش محروقين ولكن حالقين شعرهم والست مشيت وخدت البنات وتفاجأت بكلام الجرايد بتعذيب البنات ولما شفت صورهم قولت دول اللي الست كانت جيباهملي وكلمت صحفي معروف وكان صديق عزيز ليا انا ووفاء وقولته الموضوع دا غلط ووفاء معملتهمش حاجة وهما جم من عند وفاء مكي لعندي وبعدها راحوا البلد والمصور قالي فيه شخصية عاوزة تأذي وفاء وكلامك مش هيودي وهيأخر".
وأكدت ميار أنها حين محاولاتها للذهاب والإدلاء بشهادتها فوجئت ان هناك خطاب تهديد بقتل ابنها في حال قيامها بذلك ، ليقوم زوجها السابق بالسفر معها الي سوريا ، وعاد بها بعد 7 اشهر.
واختتمت: "كل الكلام دا كان من 23 سنة وربنا مد في عمري عشان اقول كدا والحمد الله اني قولت والموضوع دا كان تاعبني".
يذكر أن وفاء مكي خرجت من السجن بعد قضاء 3 سنوات فيه عام 2004، لتتزوج مرة ثانية وتنجب ابنها "عمر" وتبتعد عن الأضواء .