وزيرة التخطيط : لدينا خطط للاستثمار فى مجالات الطاقة الجديدة والمتجددة
قالت الدكتوره هالة السعيد وزيرة التخطيط، أن العالم يعانى ركود تضخمى شديد، وهناك أزمات فى سلاسل الإمداد والتوريد، وهذا الوقت هو افضل وقت للتعاون البينى بين مصر والإمارات فى كافة المجالات، بحيث نستغنى عن الاستيراد من خارج البلدين، مشيرة إلى أن المنصة الاستثمارية بين مصر والإمارات حققت ٤ مليار دولار، وحققت نجاحات فى مجالات الاسمدة والبتروكيماويات، وغيرها.
مزايا الاستثمار في مصر
وأشارت خلال فعاليات الملتقى الإقتصادى للعلاقات المصرية الإماراتية، أن هناك مزايا كبيرة وجاذبة للاستثمار، مشيرة إلى أن التجارة البينيو وصلت إلى 22 مليار دولار العام الماضى، موضحة انه وصلت خلال 9 شهور الأولى من العام إلى نحو 19 مليار دولار، مضيفة ان مصر لديها مزايا نوعية تتمثل فى انها باب لافريقيا وتمثل سوقا لما يزيد عن 1.600 مليار نسمة.
دور الصناديق السيادية
واكدت، أن الصندوق السيادى المصرى يلعب دورا فى انعاش الإقتصاد، مضيفة ان هناك مجموعة من الخطط فى مجال الطاقة الجديدة والمتجددة، وطرحت مصر مشروعات تحلية المياة وتقدم لها ٣٠٠ مستثمر بينهم اماراتيين، وهناك مشروعات فى الهيدروجين، وهناك رغبة من صندوق ابو ظبى السيادى، للمشاركة فى تأهيل الشركات التى تسعى مصر لطرحها فى البورصة، وتخطط موانئ ابو ظبى للدخول باستثمارات كبيرة فى المجال العقارى والبورصة.
وتابعت : ان هناك خطط للتوسع فى الصناديق الاستثمارية فى الهيدروجين الأخضر والمجال التقنى. ووجهت رسالة لمجتمع الأعمال الإماراتى،و المصرى، أن مصر مرت بازمات كبيرة من ٢٠١١ حتى ٢٠١٤ حيث عانت مصر، وبعدها بدأت مصر فى إصلاح اقتصادى وهيكلى وأصبح لدينا بنية تحتية كبيرة، وتم التركيز على الاصلاح الهيكلي، ومن ملامحها وثيقة ملكية الدولة، حيث سيكون للقطاع الخاص دور كبير وقيمة مضافة، من خلال التخارج من قطاعات أخرى وتم تفعيل بعض المواد التى لم تكن موجودة مثل إلغاء الضريبة العقارية على المصانع، مشددة على ضرورة مساندة المجتمع الأعمال المصرى والإماراتى من خلال ضخ استثمارات فى كافة مجالات الاستثمار.